ننتظر تسجيلك هـنـا


{ مجلة بعد حيي الرمضانية   )
   
{ مجمع زمزم الطبي العام بحائل   )
   
التميز خلال 24 ساعة
 العضو الأكثر نشاطاً هذا اليوم   الموضوع النشط هذا اليوم   المشرف المميزلهذا اليوم    المشرفة المميزه 


بقلم :

قريبا
تتوالى مسيرة العطاء هنا في بعد حيي الى ان يحين قطاف الثمر فيطيب المذاق وتتراكض الحروف وتتراقص النغمات عبر كلماتكم ونبض مشاعركم وسنا اقلامكم وصدق ابجدياتكم ونقآء قلوبكم وطهر اصالتكم فآزهرت بها اروقة المنتدى واينعت . فانتشت الارواح بعطر اقلامكم الآخاذ و امتزجت ببساطة الروح وعمق المعنى ورقي الفكر .. هذا هو آنتم دانه ببحر بعد حيي تتلألأ بانفراد وتميز فلا يمكن لمداها العاصف ان يتوقف ولا لانهارها ان تجف ولا لشمس ابداعها ان تغرب.لذلك معا نصل للمعالي ونسمو للقمم ..... دمتم وطبتم دوما وابدا ....... (منتديات بعد حيي).. هنا في منتديات بعد حيي يمنع جميع الاغاني ويمنع اي صور غير لائقه او تحتوي على روابط منتديات ويمنع وضع اي ايميل بالتواقيع .. ويمنع اي مواضيع فيها عنصريه قبليه او مذهبيه منعا باتاا .....اجتمعنا هنا لنكسب الفائده وليس لنكسب الذنوب وفق الله المسلمين للتمسك بدينهم والبصيرة في أمرهم إنه قريب مجيب جزاكم الله خير ا ........ كل الود لقلوبكم !! كلمة الإدارة


العودة   منتديات بعد حيي > المــــنتديات الأدبيـــــــة > منتدى التراث الشعبي والقصص

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: إستفهام لم يصل إلى إجابة؟؟؟؟ (آخر رد :مجرد حرف)       :: رسالة الى شخص لايعرفه سواك (آخر رد :مجرد حرف)       :: صبرك على دنياك لو هي عصيه (آخر رد :مجرد حرف)       :: ........ نايفات ........ (آخر رد :نايف سلمى)       :: 【تجي نبوح .؛ أخاف نبعثر هـَ الكلام جروح ..!】‏ (آخر رد :وتم بعيد)       :: في خواطرنا كلام ... (آخر رد :وتم بعيد)       :: ×( هلوسة بين قوسين )× (آخر رد :وتم بعيد)       :: بين الحنايا ..نبضه تريد الخروج.. (آخر رد :وتم بعيد)       :: ليتَـــك تقــرأ .. !! (آخر رد :وتم بعيد)       :: ♡عِندَما يأتْي الصَبَاحَ ♡ (آخر رد :وتم بعيد)      

الإهداءات
من عروس الشمال : شهر مبارك وكل عام وانتم بالف خير     من من القلب : كُل عام وانتم بخير وتقبل الله منا ومنكم 🌹     من مدري وين : مبارك عليكم الشهر ي شعب بعد حيي     من السحور : مبروك عليكم الشهر جميعاااااااا     من بعد حيي : توضيح مهم :::: الاستايل الحالي لشهر رمضان لايقبل المشاركات او الردود باللون الاسود للخط .     من بعد حيي : اعضاء واداريين ومشرفين ومراقبين وشعرا بعد حيي مبارك عليكم شهر الخير الذي كلّنا في ربوعه غير، نسأل اللّه أن يكتبنا من أهل الخير، وكل عام ورمضان ينور قلوبنا وقلوبكم بالخير ويقوّي إيمانكم وصحّتكم، ويرفع قدركم ويشرح صدوركم، وأن يجعلكم من عتقائه من النار     من السيارة : بعيد العصر ياعمري آخاف الرد يتأخر انا انطرك مادامك ترد برد يسعدني........ بوحيييي     من شهر الخير : شهر مبارك عليكم قبل الزحمه يارب تقبل منا ومنكم الصيام والقيام يارب     من امممم الـوَتَـمْ .. : رَغمَ فرطِ حنيتي تَقْسُو عليّ كُلَّ الأشياء ..!    

 
قديم 07-26-2020, 01:30 AM   #1


الصورة الرمزية الشمريةالمجهوله
الشمريةالمجهوله غير متصل

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 7593
 تاريخ التسجيل :  Jun 2008
 أخر زيارة : 01-27-2023 (01:02 PM)
 المشاركات : 1,265 [ + ]
 التقييم :  3131
لوني المفضل : Cadetblue
رواسي شمر بين امجاد الماضي وشموخ الحاضر



(( الفصل الأول ))

نبدأ بالفارس العربي الأبي
الذي هزم الفرس والأتراك
ـــ ـــ ـــ ـــ

الشيخ صفوق الجربا
من مشايخ العرب الذين هزمو الغزو الفارسي على العراق
من مشايخ العرب الذين هزموا الغزو
كانـــت العشــائر العربية في العراق على اتصال
بأصولها في شبه الجزيرة العربية،
وكانت هجرة هذه العشائر تقع في فترات
متباعدة لتملأ الفراغ الذي كان يحدث
في العراق بسبب الحروب المدمرة أو الأوبئة
التي كانت تفتك بأعداد كبيرة من سكانه،
وكانت بعض عشائر «شمر»
من بين تلك العشائر العديدة
التي هاجرت إلى العراق
منذ القرن السابع عشر الميلادي،
حيث تحدثنا المصادر عن مصادمات عنيفة
بين شمر وولاة بغداد من العثمانيين في 1695م - 1706م.

وتعد قبيلة شمر من كبريات القبائل العربية
التي حافظت على تماسكها وسماتها النجدية
على الرغم من من ارتحالها إلى العراق وبلاد الشام
حيث نقلت الثقافة النجدية والزي النجدي والأدب
النجدي والعادات والتقاليد النجدية إلى العراق
وبلاد الشام،
وهذا ما ذكره الأديب الشيخ عبدالرحمن أبو عقيل الظاهري
في مؤلفه «الجربا في التاريخ والأدب».

كما بقيت على الاتصال مع أقسامها في نجد
حالها حال القبائل العربية الأخرى
والتي رغم بداوتها لعبت دوراً كبيراً
في تاريخ شبه الجزيرة العربية وفي تاريخ العراق.

ولا شك أن الزعامات تلعب دوراً رئيساً في توجيه
تاريخ المجتمعات العشائرية، ومن المألوف أن يكون هناك «بيت» معين يخرج منه شيوخ العشيرة، وهو ما يعرف باسم
«بيت الرئاسة»، وكان «آل محمد»
هم بيت الرئاسة في شمر الجربا،
ومن هذا البيت انحدر فارس عربي وجهه ينطق بالشهامة
العربية، وقلبه ينبض دماً عربياً أصيلاً،
صاحب نفس عالية تأبى الخضوع.

إنه «صفوق الجربا»، بفتح الصاد المهملة،
والفاء بعدها واو ساكنة وقاف،
وهو في الأصل الممتنع من الجبال،
والصخرة الملساء المرتفعة جمعه صُفُق،
فسمي به هذا الكريم الذي نشأ شاباً جريئاً قوي الشكيمة،
ولعاً بالمخاطر والغزو، عزمه من حديد،
وفي عينيه بريق حاد يؤكد قدرته
على تحقيق الأهداف، وامتدت مشيخته
بعد أبيه الشيخ فارس من 1816م إلى 1848م.

وتعد هذه الفترة من أدق فترات تاريخ المشرق العربي،
حيث عاصر صفوق مجموعة من أهم
الشخصيات التاريخية التي لعبت دوراً خطيراً في المنطقة،
فقد تولى حكم العراق ابتداءً من 1817م الوالي داوود باشا،
الذي سعى إلى توحيد العراق تحت حكمه،
وكان على عرش السلطة العثمانية حينذاك «محمود الثاني» (1808م - 1836م)، وكان مصمماً على استعادة قبضة
الآستانة على مختلف الولايات، في الوقت الذي ظهر فيه
إلى جانب داوود باشا، «محمد علي باشا» في القاهرة و»
يوسف القره منلي» في طرابلس الغرب،
وكل منهم يريد الانفراد بولايته.

عاصر صفوق أيضاً «فتح علي»
شاه فارس الذي كان يسعى إلى تجديد قوة بلاده،
لعله يتمكن من انتزاع العراق من السلطنة العثمانية،
وضم العتبات الشيعية (النجف وكربلاء).

وبالفعل تزايد النشاط الفارسي المعادي لكل ما هو عربي،
على الحدود العراقية، إلى أن أصدر الشاه «فتح علي»
أوامره لابنه بقيادة الجيش الفارسي المتجه لاحتلال العراق،
وبالفعل تحرك الجيش وبدأ هجومه الشامل، فاحتل محافظة «ديالي» واستباح حرماتها وسط استغاثات أهلها طلباً للنجدة،
وواصل الجيش الفارسي هجومه فاستباح مناطق عديدة في شرق بغداد، وعسكر في منطقة «خان بني سعد»
الواقعة إلى الشرق من بغداد بخمسة وعشرين كيلاً،
بهدف تجميع قواته، واستحضار عزائمه قبل الدخول إلى بغداد،
تمهيداً لاحتلال العراق كله.

في هذه الأثناء تقاعس السلطان العثماني عن نجدة بغداد،
لانشغال قواته في حروب ممتدة مع القوات الفارسية
أيضاً في جبهة أرضروم، وهكذا أصبح على العراق
أن يدافع عن نفسه معتمداً على قدراته الخاصة،
وما زاد الطين بلة هلاك معظم قوات الحامية العثمانية
في العراق بقيادة داوود باشا عند محاولة صد هجوم الفرس
على مشارف بغداد.

استغاث أهل ديالى وبغداد بالله عز وجل
أن يحفظهم من هول ما يلاقونه من الفرس،
ولم يجدوا أمامهم
إلا شيخ مشايخ شمر صفوق بن فارس الجربا،
كما استغاث به والي بغداد داوود باشا
بعد هلاك معظم قواته.

تحرك الشيخ صفوق على رأس قبائل شمر
من أطراف الموصل في منطقة الجزيرة الفراتية،
وبعد معارك رهيبة تم تدمير الجيش الفارسي،
ومطاردة فلوله المذعورة، وكانت أخبار هذا النصر كالعجزة،
على اعتبار أن قبيلة وحدها تقهر هذا الجيش الضخم.

وكان الشيخ العلامة «عثمان بن سند الوائلي البصري»
معاصراً لهذا الحدث الكبير، فدونه في مخطوطته الشهيرة (مطالع السعود في أخبار الوالي داوود)،
ونظم أجمل القصائد بحق الشيخ صفوق الجربا وقبيلته شمر،
وكان مما ورد بهذه المخطوط:

«أخبرني ثقات عدة أن صفوق بن فارس الجربا
غزا ابن الشاه وعبر ديالى بفوارس من عشيرته
إلى أن كان يعسكر ابن الشاه بمرأى، فركب فرسان العسكر لما وأوه،
وكروا عليه، فاستطرده حتى عبروا ديالى،
وبعدوا عنها، فعطف هو ومن معه من عشيرته ومن الروم
(يقصد بقايا جند داوود باشا)، فأدبرت فرسان العجم، وفي أثرهم فوارس شمر، وقتلوا منهم من أدركوا، وأدّوا بخيلهم وسَلْبهم ولله الحمد والمنة.

ومما قاله صاحب المخطوطة في مدح صفوق وجيشه المنتصر:

حاربتهم مخلصاً في حبّ منتصرٍ
لولاه داوود قَلَبْتَ المرءَ معتصم
نصرته ببني عَمّ ضراغمةٍ
باعوا عن كلَّ خطَّارٍ نفوسَهُمُ
فَصَيَّحوا عجماً قد خالفوا وبَغوا
بمُرْهِقَاتٍ تخالُ الشُّهْبَ فَوقَهُمُ
هم صبَّحوهم ولكن أنتَ قائدُهُمْ
لولاك ما كسروا هاماً ولا جَزَمُوا
شُمُّ العرانين ما لانت شكائمهم
إن لان من غيرهم في حادثٍ شَكِمُ
راموا معاداةَ من ظلّتْ بَوادِرُه
بالمُرهَفَاتِ من الباغين تنتقمُ
ردُّوا خَزَايا على الأعقابِ تحصبُهُمْ
بالبَيضِ والسُّمْرِ أبطالُ الوغى القُدُمُ

يتـبع


 
 توقيع : الشمريةالمجهوله



رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

(عرض الكل الاعضاء الذين شاهدو هذا الموضوع: 15
, , , , , , , , , , , , , ,
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:17 AM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2010