24/01/1428هـ
سجلت الأمسية الشعرية الأولى التي أقيمت في مركز الأمير سلطان الحضاري, ضمن فعاليات رالي حائل الدولي 2007 رقما قياسيا في عدد الحضور الذي تجاوز ألفي شخص وضمت كلا: من الشاعر عبد الرحمن الشمري، الشاعر محمد بن ساقان القحطاني، الشاعر محمد بن سرور المطيري، والشاعر فهد الرشيد.
وأوضح صالح الزقدي المنظم للفعالية وصاحب امتياز ديوانية رجف القوافي أنه حرص كونه منظماً على أن تكون الأمسيات مميزة وتواكب الأسماء المختارة ضخامة حدث الرالي الدولي خاصة أن هناك عدداً كبيراً من الزوار والضيوف وكبار الشخصيات الذين سيتوافدون على حائل في هذا الوقت لحضور هذه الحدث الرياضي الفريد الذي أضاف للمملكة حدثا سياحيا جديدا من خلال احتضان عروس الشمال لهذا الرالي.
ووصف الزقدي الأمسية بأنها مميزة ولكن العطل الذي أصاب أجهزة الصوت في مركز الأمير سلطان الحضاري في الوقت الضائع هو ما أفقد الأمسية شيئاً من جمالها ولكن الشعراء كانوا مميزين وأبدوا رضاهم جيدا عن هذه الأمسية المميزة.
وكان الشاعر محمد بن سرور المطيري قد افتتح الأمسية بقصيدة قاطعه الجمهور كثيرا وهم يصفقون له ويرددون كلمته المشهورة "راعي البلهاء" التي تحدث عنها كثيرا في الأمسية. وبعده أخذ الشاعر محمد بن ساقان دوره في مواجهة الجمهور وإرضاء شغف الحضور المحب للشعر فكان ابن ساقان عند حسن ظن الجميع ولم يبخل عليهم من فيض قريحته فأخذ يتغزل ويمدح حائل وأهلها الأمر الذي جعل الحضور يقفون تكريما لهذا الشخص ومنهم من رفع عقاله لابن ساقان.
بعدها كان الكل على موعد مع الشاعر عبد الرحمن الشمري فاكهة شاعر المليون كما يسميه محبوه في الخليج وأخذ هو الآخر يداعب حائل بأبيات شعره الجميل. الشاعر فهد الرشيد فاجأ الجميع بإبداعاته وأثبت للجميع أنه من الشعراء الشباب المقبلين بقوة على الساحة الشعرية وأحد أبناء حائل المميزين في الشعر.
واستمرت الأمسية قرابة الساعة قبل أن تتوقف الأجهزة الصوتية عن العمل ويغادر الشعراء الأمسية وسط حراسات أمنية بسبب إقبال المحبين الكبير الذي أصبح كالطوفان.
الجدير بالذكر أن اللجنة المنضمة أعادت أكثر من ثلاثة آلاف شخص كانوا سيدخلون الأمسية ولكن صالة المركز لم تكن تتسع إلا لألفي شخص فقط.
الأبيات للأمير الشاعر
الانسان طلال الرشيد
رحمه الله