مبارك يحذر من عواقب انهيار سوريا !!!
رفض الرئيس المصري حسني مبارك في حديث لصحيفة "الأسبوع" نشرت مقتطفات منها الخميس 5-10-2006 "وكالة أنباء الشرق الاوسط"، أي محاولات يمكن ان تؤدي الى انهيار سوريا، على حدّ تعبيره، مؤكداً أنه نصح بعدم ممارسة الضغوط عليها واعطاء الاولوية للحوار.
وكشف عن اتصالات مصرية مع دمشق تُجرى في الوقت الراهن مشدداً على حرص القاهرة على أمن سوريا ورفضها اي محاولات يمكن ان تؤدي الى انهيارها. واعتبر أن البديل يمثل خطرا شديدا على الامن القومي للمنطقة باسرها.
وفي إشارة إلى المحادثات التي أجراها مع وزيرة الخارجية الاميركية كوندوليزا رايس واجتماعها مع وزراء خارجية دول عربية ، اكد مبارك أن مصر ترفض تقسيم دول المنطقة الى معتدلين ومتطرفين. وشدد على التمسك بـ "سياسة لم الشمل العربي ونبذ الخلافات والسعي الى حل المشاكل التي تواجه المنطقة وتحقيق الامن والاستقرار".
وقال مبارك ان رايس لم تطلب تشكيل مثل هذا المحور لكي يضم مصر والاردن ودول مجلس التعاون الخليجي. واضاف ان لقاءات رايس فى القاهرة تضمنت عددا من القضايا الهامة أبرزها عملية السلام والملف النووي الايراني والسعي الى تنفيذ القرار 1706 الذي يهدف الى ارسال قوات دولية الى اقليم دارفور السوداني.
وكرّر مبارك دعوته إلى وقف التدخل فى شؤون لبنان وحمايته من اي اعتداءات خارجية, في اشارة الى التحالف الذي يربط حزب الله بكل من سوريا وايران.
وقال مبارك انه اكد على رايس ضرورة حل المشكلة مع ايران سلميا. ورأى أن "المنطقة تمر بظروف صعبة وبالغة الدقة",لكنه دعا الى حل المشاكل عن طريق الخيارات السلمية.
وبشأن القضية الفلسطينية,قال مبارك انها لا تزال تراوح مكانها وأنه ليس هناك جديد يذكر باتجاه حلحلة الاوضاع على صعيد الحل الذي يحقق قيام الدولة الفلسطينية الى جانب اسرائيل. وشدد مبارك على ان بلاده تبذل جهودا مكثفة لوقف تدهور الاوضاع الامنية بين حركتي فتح وحماس.
العربية
JOKAR
|