خالد فهد الغازي - حـtodayـائل :
أعزائي القراء بعد أن نشرنا قصيدة الشيخ عيسى المبلع في قصور الأفراح لاقت قبولاً ورواجاً وتعادتها الأيدي وصارت حديث المجالس لأنها تعالج مشكلة إجتماعية وهامة .
وقد رغب البعض وطلب منا نشر بعض قصائده فاخترنا قصيدته في بنات حائل فأذن لنا بنشرها والكل يعرف محبة الشيخ لمنطقة حائل وأهلها وغيرته على نسائها والكل يدرك الخطر الذي تواجهه المرأة المسلمة في هذا الزمن فإليكم القصيدة مع شكرنا لناظمها وناشرها :
بنات حائل يا بنات الحمايـل إنتـن كمـا شمـس بوسـط الكواكـب
إنتن بنات شيوخ كل القبايل ومن هـي إصيلـه مـا تقـع بالمثالـب
مَا هناك حِرّه من جذورٍ أصايل تميل عن درب الشـرف أو تشاغـب
وِلاّ ردي الأصل للعيب شايل وبنته علـى ممشـاه عـار ومصايـب
هذي وصايا قبل ما الموت صايل خوفٍ عليكن مـن جحيـم ولهايـب
الدين ما يعوض ولا له بدايل ومن بـاع دينـه شـال كـل المتاعـب
والعرض حق يصان بكل الوسايل ومن ضاع عِرضه حاز كل المعايب
وحجابكن ماله مثيل وبدايل ومن بـان جسمـه عرضـةٍ للمصايـب
وَحذار من تقليد من هن حبايـل للشـر فـي تعليـم صيـد الحبايـب
بجـوال أو تلفـاز أو بالرسايـل أول طريـق الشـر لهـو ولعايـب
وحرام ( خَلوه ) لو قريب العوايل من غير محرم خشيةٍ مـن نكايـب
والسوق موطن كل نذلٍ ومايـل فِـرِّي منـه فَـرَّ الـورق بالهبايـب
وعند الأطباء لا تبين الجمايـل إلا ضـروره أو تحيـن المصايـب
وحذار من قصر الفرح والهبايل اللبس عاري والولـي عنـك غايـب
ولا تصورين الوجه تَريَه فشايـل تلقينهـا تعطـى صغيـرٍ وشايـب
وتري الحيا تاج له الراس شايل ومن لا حيا عنـده تطـب الملاعـب