إنّ السعادة الزوجيّة التي يسعى لها الجميع، والتي هي غاية
ومبتغى الأزواج ليست مسؤولية الزوجة فقط، وإنما هي
أمرٌ مشتركٌ بين الزوجين،
* إحسان المعاملة إلى الزوجة؛ فعلى الزّوج أن يُشعر زوجته بأنّه يُفضلها على نفسه، * عدم إهانة الزوجة؛ فالإهانةُ لها مهما صغُرت تظل راسخةً في عقلها وقلبها، * عدم تَذكير الزّوج بعيوب زوجته التي صدرت منها قولاً أو فعلاً، * تجنّب الغَضب أثناء الحديث مع الزوجة والالتزام بالسكينة والهدوء * الاعتِذار للزّوجة في حال أخطأ الزوج في حقها، * منحُ الزوجة الثقة بنفسها، وعدم جعلها تابعةً للزوج أو لغيره، * الثناء على الزوجة عندما يصدر منها عمل يستحقّ الثناء؛ * عدم التجريح أو التوبيخ بالقول أو الفعل وخصوصاً أمام الآخرين وازدراء تصرّفاتها، * على الزوج أن يُشعر زوجته بالأمان والاستقرار من أي خطرٍ قد يهدّدها؛ * إعطاء الزّوجة القسط الوافر من الرّعايةِ والاهتِمام، والتّرفيه خارج أسوار المنزل،
في القرآن الكريم تعددت الآيات التي تتحدث عن الزواج و كيفية تعامل الزوج مع زوجته و لن نجد كيفية للتعامل مع الزوجه كما وردت في القرآن الكريم ..
[ و من آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجاً لتسكنوا إليها و جعل بينكم مودةً ورحمةً إن في ذلك لآياتٍ لقومٍ يتفكّرون ]
[ و عاشروهن بالمعروف فإن كرهتموهن فعسى أن تكرهوا شيئاً و يجعل الله فيهِ خيرًا كثيرًا ]
[ ولهنّ مِثلُ الذي عليهن بالمعروف وللرجال عليهن درجة ]
في الآيات نجد كلمة الموده و الرحمه و المعروف و الخير و حسن المعاشره و هذه أجمل طريقة في التعامل مع الزوجه بالإضافة إلى الكثير و الكثير من الآيات الأخرى التي تُفصل في كيفية تعامل الزوج مع زوجته ..
و يجب علينا أن نتعامل مع الجميع بمودة و رحمة و عطف و خصوصاً النساء بشكل عام وليس شرطاً ان تكون زوجه او أم او أخت لتحسن معاملتها و تهتم بشأنها إذا كان لها شأن عندك ..
أرجوا أن لا أكون خرجت عن صلب الموضوع و لكن تحدثت عن التعامل مع النساء بشكل عام و رسولنا الكريم عليه الصلاة و السلام أوصانا بالنساء خيراً ( استوصوا بالنساء خيراً )
و قال عليه الصلاة و السلام ( رفقاً بالقوارير ) و هنا نجد جمال نظرة رسولنا الكريم للمرأه حيث شبهها بالقوارير في إشارة إلى ان المرأه يجب ان نتعامل معها بكل رفق و رحمه و لين وهي سهلة الكسر كالقاروره ..