"الباهلي": الحملة التصحيحية "منتج سويسري تجميع سعودي"
"الباهلي": الحملة التصحيحية "منتج سويسري تجميع سعودي"
عبدالله البرقاوي- سبق- الرياض: عبّر الدكتور ماجد التركي عن اعتقاده بأن من حق أي دولة امتلاك التقنية النووية السلمية، مع التفريق بين الامتلاك والتخصيب، معلقاً على ما تم نشره في صحيفة الديلي تلجراف البريطانية حول صفقة أسلحة نووية بين السعودية وباكستان، التي تم نفيها على الفور.
****
وبشأن انعكاسات حملة تصحيح أوضاع العمالة، التي شهدت ارتفاع الأسعار وإغلاق الكثير من المحال التجارية، قال الدكتور التركي إنه يجب تقنين التراخيص بحسب حاجة البلد من أجل تفادي الأزمة.
****
بينما شبّه الكاتب عقل الباهلي الحملة بأنها "منتج سويسري تجميع سعودي".
****جاء ذلك خلال مشاركتهما في حلقة برنامج "الأسبوع في ساعة"، على شاشة قناة روتانا خليجية، الذي استضافهما فيها إدريس الدريس، وشارك فيها كذلك كل من الدكتور سامي الماجد وعبدالله ناصر العتيبي.
****
وقال الكاتب عقل الباهلي إن هناك بدائل سلمية للنووي في الدفاع، وأكد الكاتب عبدالله ناصر العتيبي أن ما تم تسريبه عن النووي السعودي هو عبارة عن إحراج غربي للسعودية، بينما قال الدكتور الماجد إن ما قيل حول هذا الموضوع عبارة عن تخمينات غربية.
****
****وحول زيارة كيري الأخيرة إلى السعودية، قال الكاتب عقل الباهلي إن الحوار المباشر يُعد حلاً للأزمة بين أمريكا والسعودية جزئياً، وأكد الدكتور الماجد أن هناك تحولاً استراتيجياً في السياسة الأمريكية في المنطقة، فيما قال عبدالله ناصر العتيبي إن السعودية كانت وستبقى مع الحل السلمي المؤقت في سوريا.
****
**** وقال الدكتور التركي إن وزارة العمل هي من خلقت هذه الأزمة قبل عشرين سنة؛ والسبب أنها لا تمنح الشركات العدد الكافي من العمالة؛ ما يسبب اللجوء إلى استجلاب العمالة من السوق بطريقة أخرى. وعلق الدكتور الماجد على الموضوع بأنه مستبشر من الحملة، مشيراً إلى قلقه من تخفي بعض العمالة المخالفة فترة من الزمن حتى تخف الحملة، وقال العتيبي: يجب أن نساهم مع الحكومة؛ لأن ذلك يعرضنا لأزمة أمنية.
****
****كما ناقشت الحلقة مواضيع أخرى، منها الإنفاق السياحي؛ إذ تطرق المشاركون لحجم الأموال التي أنفقها السعوديون خارج السعودية خلال عيد الأضحى، وكذلك محاكمة الرئيس المصري السابق محمد مرسي، ومحاكمة خلية من الإخوان في الإمارات، وتناولت كذلك التنسيق الأمريكي - الروسي مع «معارضة سورية بديلة» في جنيف.
|