لي ديرةٍ مابه حذا البرد والجوع = لـولاي عـفَـيـته بضـرب الهـنـادي
حميتـها عن كـل دوَار ومطمـوع = حـيٍ نصـبَحـهـم وحــيٍ نـهــادي
القـلب مصموعٍ وبالكـف قاطـوع = ماهي حكايا رقصتك يابو هادي
ولا حد يطيع إلا له السير ممروع = وإلا بـضــرب مصـقَـلات الهـنـادي
فعَـال نـوَ الخير نجـزاه بنـفـوع = مـن مالـنـا نكـثـر عليـه العــدادي
والشـر فعَـاله نجـازيه بجـمـوع = وزيـرٍ إلى جاء الفجر حسَه ينادي
أخو عبيد إلى هبا كل مسبوع = أسهر إلـى نامـت عيون السـرادي
أحاول الدنـيا بداخـل ومطـلوع = بالمــال وإلا بمـرهـفـات الحـدادي
كم خيَـرٍ عـانٍ لنا شـاكٍ الجـوع = حـاديـه من لـوعـات الأيـام حـادي
لو مانـعـرفه راح منَـا بمطـموع = من راس مــالٍ نـجـمـعه للنـفــادي
قصه جميله وأبيات معبره من الامير الشاعر عبدالله بن رشيد .
وقد وردت هذه القصه في كتاب "من شيم العرب" لفهد المارك وذكر ان الذي نبه الأمير عبدالله ابن رشيد الى الريبه في حركات ابوهادي هو ابن نعام , حيث اشار على الأمير بأخذ الحيطه والحذر منه و قال "الحمرا كبيره ياطويل العمر" قاصدا مكانة الامير الكبيره وبماذا نتقاضى في حالة حدوث اي مكروه للامير لاقدر الله.