بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
يقول أحدهم
كنت في مجلس فيه كبار سن وشباب
فكان أحد الحاضرين لديه موهبه تقليد عجيبه في تقليد الاصوات
فقال هذا الرجل لأحد كبار السن : باللهجه العاميه:
تذكر ايام أول, يوم تجي المغرب للبيت تلقى امك تخبز للعشاء
وتلقى الغنم مروحه(راجعه) وتشوف البعارين وانتم بوقت الربيع والارض خضراء والمطر والخ,,
وكان مع كل كلمه يقلد اصوات البعارين والغنم وكان عنده موهبه تصوير للاحداث بكلامه
فلم يكمل كلامه حتى بكى أحد كبار السن في المجلس, لم يتمالك نفسه,
انتهى كلامه,,
عندما يبكي كبير السن على أمر , فاعلم ان هذا الامر كبير جدا, ووقعه على النفس عظيم
,
هل أصبح زماننا هذا لايطاق لدرجه ان هذا الشايب بكى عندما تذكر زمانه الذي عاش فيه مقتبل عمره؟
هل ذلك الزمان , تلك الحياه البسيطه جدا, أجمل من هذا الزمان بكل تسهيلاته؟
هل كان ذلك الزمان أسهل حياه من الان؟
هل هذا الزمان سيء الى هذه الدرجه, التي أبكت هذا الشايب؟
ام هل أبكى هذا الشايب , حنينه الى شبابه أكثر من حنينه الى الزمن الذي عاش شبابه فيه؟
كانوا, لايعرفون الهموم, فقط يسعون لتوفير طعامهم, وطعام حلالهم
ونحن أصبحت حياتنا عباره عن هموم تتراكم مع العمر
كانت اهدافهم وطموحاتهم لا تتعدى حدود توفير الحاجات الاساسيه
ونحن نسعى للكماليات أكثر من سعيهم للاساسيات
كانت اهم امثالهم ( الاقارب عزوه)
ونحن من امثالنا (الاقارب عقارب)
يتعاونون , ونتجاهل بعضنا
كان الجار يشارك جاره في تربيه ابنائه, فاذا أخطأ ابن جاره علمه وأدبه
ونحن نرى الجار هو الخصيم, وابنائه هم الاعداء
كان الجار اذا اعتدى على ابنه , فهي تربيه له
ونحن اذا اعتدى الجار على ابن جاره فهو حاقد وحاسد
كان احترام الكبير , كالعباده عندهم
ونحن لا نرى للكبير وقار
كانوا يعتبرون ابن العم , أخ
ونحن نرى ابناء العمومه اعداء
كل انسان يحن لأجمل سنينه سواء شايب شباب
طبيعة البشــــــــــــــر
آنا أحن لزمن قبل 11 سنه كانت أجمل سنيني
وأبكي لتذكرت هذيك السنين ليته ترجع بس
ترى مو عجوز وقسسسسم
أدري ردي بجهه وأسئلتك بجهه بس هذا اللي طلع معي
موووووووفق
.
جعلنيَ مَا اندم..على شَي تِركتهَ
والله يجعلهاا مَع اﻻيـام خيرهَ
وجعلنيَ ﻻتِبت عن شي وخسرتهَ
يرزق الله /خاطريَ فَي شَي غيره
وعليكم السلام والرححمه
ايه فعلا" انت سالت وانت جاوبت قلت كل شيء ممكن نقوله : )
يحق له البكي على زمنهم وش جابه لزمنآ احنا نبكي واحنا ماعشنا فيه مجرد سمعنآ بحكاويهم ..