التميز خلال 24 ساعة
 العضو الأكثر نشاطاً هذا اليوم   الموضوع النشط هذا اليوم   المشرف المميزلهذا اليوم    المشرفة المميزه 

كيف بنى المصريون القدماء الأهرامات؟.. هل تم حل "اللغز الكبير"؟
بقلم : مزون شمر


تتوالى مسيرة العطاء هنا في بعد حيي الى ان يحين قطاف الثمر فيطيب المذاق وتتراكض الحروف وتتراقص النغمات عبر كلماتكم ونبض مشاعركم وسنا اقلامكم وصدق ابجدياتكم ونقآء قلوبكم وطهر اصالتكم فآزهرت بها اروقة المنتدى واينعت . فانتشت الارواح بعطر اقلامكم الآخاذ و امتزجت ببساطة الروح وعمق المعنى ورقي الفكر .. هذا هو آنتم دانه ببحر بعد حيي تتلألأ بانفراد وتميز فلا يمكن لمداها العاصف ان يتوقف ولا لانهارها ان تجف ولا لشمس ابداعها ان تغرب.لذلك معا نصل للمعالي ونسمو للقمم ..... دمتم وطبتم دوما وابدا ....... (منتديات بعد حيي).. هنا في منتديات بعد حيي يمنع جميع الاغاني ويمنع اي صور غير لائقه او تحتوي على روابط منتديات ويمنع وضع اي ايميل بالتواقيع .. ويمنع اي مواضيع فيها عنصريه قبليه او مذهبيه منعا باتاا .....اجتمعنا هنا لنكسب الفائده وليس لنكسب الذنوب وفق الله المسلمين للتمسك بدينهم والبصيرة في أمرهم إنه قريب مجيب جزاكم الله خير ا ........ كل الود لقلوبكم !! كلمة الإدارة

 
 
العودة   منتديات بعد حيي > المــــنتديات العــــامه > منتدى نَفُحـــــآتّ إسٌلامٌيهّ
 
 
« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: مرتني الذكرى (آخر رد :سمو الذوق)       :: # الدار مظلم وانت النور والتيار # (آخر رد :سمو الذوق)       :: ضيفكم قادم من خلف البحار (آخر رد :سمو الذوق)       :: شغل مخك مع الألغاز..... (آخر رد :بنت بقعاء)       :: كيف بنى المصريون القدماء الأهرامات؟.. هل تم حل "اللغز الكبير"؟ (آخر رد :مزون شمر)       :: محشش و مباراة النصر (آخر رد :مزون شمر)       :: ريم الشمري والألفية الأولى (آخر رد :مزون شمر)       :: مابقَى حيل .! (آخر رد :الحساس حساس)       :: بنت البدو والالفية الاولى (آخر رد :بنت البدو)       :: علامات نقص b12 (آخر رد :بنت البدو)      

الإهداءات
من امممم الـوَتـَمْ .. : يمكن ما نبكي ..؛ بس تجينا ضيقه ، توجع أكثر من البكي بَ مليون مرّه ..!     من الصاله : مبارك عليك الاشراف ...ريم الشمري …ومبارك علينا تواجدك الرائع معنا أنتي أهل لها إن شاء الله أعانك الله على هذه المسؤولية وكل الشكر لادارتنا الكريمة     من باريس العرب : الف مبروك شاعرتنا ريم على الترقيه ومنها للاعلى وفقك الله دوم     من الجزائر : محورنا هو الضياع فالأرض لن تحملنا لثقلِ قلوبنا و لا السماء ترضى لون الدماء     من اممم الفَـرَحْ : فاشرح بنورك يَا إلهي صَدرنَا وَ اجعل لَنَا دَرْب الحَيَاة رحيبا ..!    

 
 
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 02-18-2008, 08:04 AM   #1


الحيران غير متصل

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 2835
 تاريخ التسجيل :  Mar 2006
 أخر زيارة : 03-23-2017 (11:25 AM)
 المشاركات : 23,057 [ + ]
 التقييم :  50
لوني المفضل : Cadetblue
ولو يشاء الله لانتصر منهم



بسم الله نبدأ وعلى هدي نبيه صلى الله عليه وسلم نسير.
أحبتي في الله, المتتبع لما يحدث لأمة الإسلام, ولأهل القرآن في هذا الزمان يحار عقله, ويجيش لبه, وتكاد تختنق في صدره الأنفاس, ذلك لما يرى من العجب العجاب يحدث لخير أمة أخرجت للناس.

حتى كاد البعض عياذاً بالله أن يقع في الكفر باعتقاد أن قوة الأعداء فوق كل قوة عياذاً بالله, ناسياً في غمرة الفتن قوله تعالى: {أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تَدْخُلُواْ الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُم مَّثَلُ الَّذِينَ خَلَوْاْ مِن قَبْلِكُم مَّسَّتْهُمُ الْبَأْسَاء وَالضَّرَّاء وَزُلْزِلُواْ حَتَّى يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ مَعَهُ مَتَى نَصْرُ اللّهِ أَلا إِنَّ نَصْرَ اللّهِ قَرِيبٌ} [البقرة :214].

فمن سنن الله الكونية سنة الابتلاء, هذه السنة العظيمة التي جعلها الخالق الكريم سبحانه ليميز الخبيث من الطيب قال تعالى: {الم{1} أَحَسِبَ النَّاسُ أَن يُتْرَكُوا أَن يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ{2} وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ} [العنكبوت1: 3].

فيا من ادعيت الإيمان أثبت على إيمانك فما يحيط بك إلا فتن وصفها الصادق المصدوق بأنها كقطع الليل المظلم, ولم يتركك ربك الكريم وحدك بل أرشدك ودلك على طريق الفلاح وطريق الخروج منها
{وَأَنَّ هَـذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيماً فَاتَّبِعُوهُ وَلاَ تَتَّبِعُواْ السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَن سَبِيلِهِ} [الأنعام: 153].
ولا سبيل إلا سبيل محمد صلى الله عليه وسلم بإتيان ما أمر والانتهاء عما نهى, {فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَن تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ } [النور:63],
فمن جاهد في الوصول إلى سبيل الحق والثبات عليه فقد هدي إلى المخرج من الفتن بإذن الله, لذا ذكر الله تعالى في آخر سورة العنكبوت بأن من جاهد في الله تعالى فهو الجدير بالهداية إلى سبيله فقال: {وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا} [العنكبوت: 69].
وفي خضم هذه الفتن تأتي التساؤلات, ويوسوس الشيطان: أليس الله بقادر على إزالة هؤلاء الكفار من على وجه الأرض, وإراحة أوليائه من شرهم, والانتصار لهم.

وتأتي الإجابة: بأن الله على كل شيء قدير, ومن حكمته أن سن الابتلاء للأمة, وفي نفس السورة التي ذكرت فيها سنة الابتلاء ذكر المخرج وهو قوله تعالى: {وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا} [العنكبوت: 69].

ومن صور الجهاد فيه تعالى جهاد السيف وجهاد الدعوة ونشر التوحيد ومواجهة أباطيل الكفر بنور الإيمان والاعتقاد الصحيح, وقد فصل تعالى الحكمة من ابتلاء المؤمنين بالكافرين والعكس في سورة محمد قال تعالى: {فَإِذا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا فَضَرْبَ الرِّقَابِ حَتَّى إِذَا أَثْخَنتُمُوهُمْ فَشُدُّوا الْوَثَاقَ فَإِمَّا مَنّاً بَعْدُ وَإِمَّا فِدَاء حَتَّى تَضَعَ الْحَرْبُ أَوْزَارَهَا ذَلِكَ وَلَوْ يَشَاءُ اللَّهُ لَانتَصَرَ مِنْهُمْ وَلَكِن لِّيَبْلُوَ بَعْضَكُم بِبَعْضٍ وَالَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَلَن يُضِلَّ أَعْمَالَهُمْ{4} سَيَهْدِيهِمْ وَيُصْلِحُ بَالَهُمْ{5} وَيُدْخِلُهُمُ الْجَنَّةَ عَرَّفَهَا لَهُمْ{6} يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن تَنصُرُوا اللَّهَ يَنصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ{7}} [محمد 4: 7].
فهذه الآيات تحمل بين طياتها البلسم الشافي والرد الكافي لما تمر به الأمة الآن, كما تقدم المنهج والمخرج من ضعف الأمة, هذا الترياق الشافي الكافي: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن تَنصُرُوا اللَّهَ يَنصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ} [محمد:7].

فالله عز وجل قادر على اجتثاث الأعداء بقوله كن فيكون, بقدرته التي لا يعجزها شيء, ولكن علينا أن ننصره سبحانه حتى نستحق النصر, فأي نصر نصرناه, هل هو نصر الأضرحة وعبادة القبور, أم نصر البدع التي تكاد أن تأكل الأمة, أم نصر الفضائيات التي تكاد تعصف بأخلاق الشباب, أم نصر العلمانية والمناهج الفاسدة المنتشرة في أمة الإسلام, أم نصر تغييب شريعة الرحمن, أم نصر تشويه أولياء الله الحقيقيين من أهل السنة وأهل الحق في كل مكان واضطهادهم ووصفهم بأبشع الأوصاف, والتعامل معهم بمبدأ: {أَخْرِجُوا آلَ لُوطٍ مِّن قَرْيَتِكُمْ إِنَّهُمْ أُنَاسٌ يَتَطَهَّرُونَ} [النمل:56].

أحبتي في الله هلاّ علمنا بعد أسباب انهزام الأمة, أم نحتاج المزيد؟
يقول العلامة ابن سعدي في تيسير الكريم الرحمن في تفسير هذه الآيات من سورة محمد:
" ذلك الحكم المذكور في ابتلاء المؤمنين بالكافرين, ومداولة الأيام بينهم, وانتصار بعضهم على بعض {وَلَوْ يَشَاءُ اللَّهُ لَانتَصَرَ مِنْهُمْ} [محمد: 4] فإنه تعالى على كل شيء قدير, وقادر على أن لا ينتصر الكفار في موضع واحد أبداً, حتى يبيد المسلمون خضرائهم, {وَلَكِن لِّيَبْلُوَ بَعْضَكُم بِبَعْضٍ} [محمد: 4] ليقوم سوق الجهاد, وتتبين بذلك أحوال العباد, الصادق من الكاذب وليؤمن من آمن إيمانا ً صحيحاً عن تبصرة, لا إيمانا مبنياً على متابعة أهل الغلبة, فإنه إيمان ضعيف جداً, لا يستمر لصاحبه عند الفتن والبلايا, {وَالَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ} [محمد: 4] لهم الثواب الجزيل, والأجر الجميل, وهم الذين قاتلوا من أمروا بقتالهم, لتكون كلمة الله هي العليا.

{فَلَن يُضِلَّ} الله {أَعْمَالَهُمْ}: أي لن يحبطها ويبطلها, بل يتقبلها, وينميها لهم, ويظهر من أعمالهم نتائجها, في الدنيا والآخرة, {سَيَهْدِيهِمْ} إلى سلوك الطريق الموصلة إلى الجنة, {وَيُصْلِحُ بَالَهُمْ} أي حالهم وأمورهم, وثوابهم بحيث يكون صالحاً كاملاً لانكد فيه ولا تنغيص, بوجه من الوجوه
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن تَنصُرُوا اللَّهَ يَنصُرْكُمْ} [محمد: 7] هذا أمر منه تعالى للمؤمنين أن ينصروا الله, بالقيام بدينه, والدعوة إليه, وجهاد أعدائه, وأن يقصدوا بذلك وجه الله, فإنهم إن فعلوا ذلك, نصرهم, وثبت أقدامهم, أي يربط على قلوبهم بالصبر والطمأنينة والثبات, ويصبر أجسادهم على ذلك, ويعينهم على أعدائهم, فهذا وعد من كريم صادق الوعد أن الذي ينصره بالأقوال والأفعال سينصره مولاه وييسر له أسباب النصر.

فيا أمة انصري الله لتنتصري, هذا سبيل الله, هذا صراط الحق المستقيم, ليكن كل منا جندياً من جنود الملك, واعلم أنك إن نجحت في اللحاق بجند الملك الجبار وكنت من أهله ومن أوليائه فقد التحقت بأول طريق النصر إن شاء الله, فالله الله في الأمانة, وليعلم كل منا أن انتصاره لدينه سيعود بالنفع على نفسه هو, فلن يزيد من ملك الله شيئاً, فإن الله غني عنا, ونحن الفقراء إليه, فإن انتصرت فإنما تنتصر لنفسك وتقدم لآخرتك لتفوز بجزيل العطايا, ووافر المنح.


اللهم اغمرنا بواسع فضلك ورحمتك وأزل الكرب والغمة عن أمة الإسلام وانصر المسلمين وأعز الإسلام في كل بقعة وأرض يا رب العالمين.

طريق الاسلام


 
 توقيع : الحيران

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
 
 
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

(عرض الكل الاعضاء الذين شاهدو هذا الموضوع: 0
لا يوجد اسماء لعرضها

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:24 PM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2010