ساعة نفس
ساعة نفس
أرى ذلك الشاب ، وقد تهالك في اخر اوقات العمل
ينظر ُ إلى ساعته ، آه أيتها الساعة ألا تتحركين
ويقترب عقربك ِ من الرابعة مساءا ً .
إنه ُ يتعجّل ويتعذر
لقد إستأذن من مديره وخرج
كل هذه الضغوط تتراكم
كم يشتاق لإن يمسك َ بقلم بورقة بحبر ٍ سائل
أو لا لا ، بقلم رصاص نعم رصاص
كم يشتاق ذلك الشاب للعودة إلى الخلف
لإن ينصاع ويأتمر قلمه ُ بأمره ِ ويطيعه
ُ
لكن هيهات ، المشاعر تتحجّر
والعيون تدور
والفكر ينحت ُ عظما ً في عظم
أين نزفي وقدرتي .!!
أين أبجديتي التي كنت ُ ازهو بها
ترى أهو جفاف قلب . !
أم هو هوية ُ ُ سرعان ما أنتهي منها
أم هي برود وضعف الحس والخاطر
مالذي جرى لي يا قلمي
قل لي
أنا ذلك َ الشاب ُ الذي أحدثك َ عنه
أصبحت ُ أسيرا ً مقيدا ً لا اتنفس
آهـ متعب ُُ ُ هو ذلك الشعور
أتمنى ان لا أدوم في هذه الواحة طويلا ً
فكم أشتاق لسابق وماض ِ الوقت
منقوول
|