مابقى غير خيالك....
لقد فارقتني وتركت لي خيالك وديعة يجب المحافظة عليها...
تركت لي العذاب......
العذاب الذي ارتشفه مع موت الثواني...
والدقائق...
والساعات...
لقد ظننت بأن رحيلك يمكن ان يخفف قليلاً من عمق مشاعري....
وقد اخطأت في تقدير حقيقة عواطفي......
فإذا بي اتوه وابحث عن مخرج بين اسوار ذكرياتك.....
التي تشدني اليها سلاسل حديدية.......
انت الحبيب الذي لا اعرف كيف اهرب من التصاقه بي......
وكأنك التوأم الذي ولدت معه في نفس الثانية،،،"،،
ولم اكن اعلم انك قادر على السيطره على قلبي......
حتى وانت بعييييد ،،،،،،
بل وكأنك تبدو في بعدك هذا اكثر قدرة على تحريك عواطفي.......
اكثر قدرة على السيطرة على حناني...
وتبدو اكثر تشبثا بي..........
واكثر تعلقا بقدرتي.......
انك بهذا تقودني الى الاختناق في سبيل عواطفك...
التي تجملها لي كلمات رسائلك,,,
حتى انني اتمنى ات اهرب اليك ضمن رسالة!!!!
يحملها ساعي بريد حنون.......
|