فوضى بمسار الحياة ..
أدركها جيداً ولابدّ من أن أكتبها ..
شؤونــ وجدانيـة ..!!
أو ربمـا تغطيـة إعلامية لـ بعض القضايـا العاطفيـة ..!!
الإهــداء ،، لهــا ..!!
كـل عـام وأنـتِ ذنـب لايـُغفـَر ..!!
يقف الموت ملازماً لذلكَ الألم وتلكَ الأحزان المرافقة لفراق من نحب ..!
تتغيّر الأزمنة ..
ونكون بلا هويّة لدرجة إحساس النفس بجهل كيانها ..!
قد يكون كلّ ماحصل مقيّداً ( بعدم التفكير ) بما قد حصلَ مسبقاً ..
ومقيداً أيضاً بما قد يحصل مستقبلاً ..!
إلى من حظنَ نفسي وأحتواها وإلى من ( لم / لن ) يأتي الصباح من بعده /
سأرسم لوحة العذر .. وأكفّنها بفتافيت الــهـجـران ..
بهذه الصرخة الباقية بعد إختناق أحرفي وقلبي ..
أنا إنسانٌ تزاحمت فيهِ أكوامُ الصمت ..
وفقر الحظ ..
أرى نفسي تغرق في الحزن ..
وأرى أن الأفراح لفظتني خارج مساحاتها ..
وقد سمعتُ ضجيج صرخاتي حينما أنصت إلى نفسي المتوجعة من رفضي ..
إعتذاري أتحسس بهِ السماح لطلبي بحواراتٍ كانت بيننا وأستكانت إلى فناء الحياة ..!
لم أعد ذلكَ الشخص .. !
فقد تغيّرت كثيراً ..!
لأصعب الأسباب التي سرقت من ذكرياتي أجمل لحظاتها ..
ووأدت أجمل أحلامي التي لن تتحقّق بأي حالٍ من الأحوال ..!
إستقبلت مسبقاً كل أفعال هذا الزمن المؤلم
( والتي كانت لاتحمل سوى سواد الأيام )
بلا ألم أو شكوى ..
من آهات ..
وعذابات ..
وضجيج ..
وإنهيارات ..
وإتهامات ..
إلى أن كرهت كلّ شيء ..
حكايات طويلة ..
وألم ..
ودموع ..
وقهر ..
ترتسم بنظراتي الحائره وبكلماتي المرتجفة ..
ولكنني سأصارع تلكَ الدمعة القاهرة .. وأتحمّل ثقل الأحزان .. وأرتجاف الأطراف ..
إلى أن أكمل هذه الأحرف التي أعتقد أنها ستبقى طي التجاهل كـ حبي الذي توارى مع ذلكَ الغياب
الذي لم يستطع عقلي أن يستوعبَ منهُ شيئاً سوى موت الأحلام ..!!
ستبقى تلكَ الذكريات ..
كما سيبقى كل شيء بدنياي يدلُ على وجودك الذي لن ينمحي من مشوار عمري ودهاليز ذاكرتي ..
تجري الأيام ولاتعطيني أيّ فرصة لكي أتحدّث .. أو على الأقل أن أبرّر ماحدث ..
وأحسستُ بإختناق أحرفي حينما علمتُ أنني لن أستطيعَ أن أقولَ شيء ..
كما أحسّها الآن ..!!
وكما أعتدتُ أن أسكنها صدري ولا يسمعها أحد ..!
ومع ذلكَ كلّه يوجد بداخلي وفودٌ من الإحتجاجات لكي أتكلّم ..!!! ذلكَ هو التناقض الذي يقلقني ..
تلكَ هي لحظاتي والتي لم أجد لها تفسيراً سوى أنني هاربٌ ووقعتُ في هروبٍ آخر وحينما أردتُ العودة للخلف لم أجد دليلي للعودة من جديد ..!
وذلكَ هو تفسيري حينما لا أجد تفسيراً لتصرفات الآخرين والتي تجعل من القهر مساحة متمددة بداخلي ..!
فقدتُ القدرة على التفكير ..
لن أتفوّه بكلمات أخرى ..
لأنني لاحظت أن كلماتي أصحبت ممزوجة بألوانٍ غريبة حتّى على نفسي ..!!
مع أنني كنتُ أحاولُ مليّاً كشف حقيقة الأيام المزيفة ..!!
صرخت بوجهي كل المطارات ..
والمحطات ..
حتى هذه المدينة التي أتواجد بها الآن ..!
أفتقد الهدوء في جميع محطاتي .. ومساحاتي الضيقة ..
كأنني أرى أيامي تريد الركض بمساحة لاتقبل سوى خطوة واحده ..!!
أرهقني السهر ..
وأرهقني جفافُ شفتاي ..
سأستدير إلى الخلف ولن يشعرَ أحدٌ برحيلي كما لن يشعرَ أحدٌ بقدومي لبلدي من جديد ..!
ذلكَ القدوم ..
وهذا الرحيل ..
ماهي إلا مسافات طويلة لايعرفها سوى قلبي والتي لن يحينَ من بعدها لقاء ..!
فوضى .. توتّر .. قلق ..
سأبحث عن الهدوء من جديد ..
وإن لم أجده ربما ستسقط دمعة لو نزلت على الأرض لجرحتها ..!!!!
شاعرنااااا..{ عبد العزيز
تهت بين حروفكـ وغرقت باعماقك
فلم أجدأي كلمة أورد يقف أمام روعة ورقة مشاعركـ
لم تكن أحرفكـ سهلة المروربل استوقفتها نبضات قلبي
حرفاًحرفاً لتحيا بها من جديد
فها هي روحي تعانقها بإحساسٍ غريب
أي سرٍ تخفيه أسطركـ أيهاالمبدع
أم أن السر يكمن داخل محبرتكـ الداكنه لم ننتشله بعد!!
كلماتك واسلوبك مثل شخصك الراقي
وليدة لحظتها
بعثتها الينا
لنعرف معني رقة المشاعر والابحار فيها
فحقا
ادام الله عليكـ رقة إحساسكـ
ابعد الله عنك كل الاحزان ..
واسكنك سعادةة الكون ..
حنووونه ..
مرحباً بكِ بهذه الصفحة , والتي تحملُ من عنوان هزيمتي الشيء الكثير .. وجوه الراحلين قد تستجمعُ مابقوى فكرنا للبوح
حينما تُداهمُنا لحظاتُ إفتقادهم ..
ونهمُ بأحاسيس لانعي مدى ألماها إلا بعد تجرّعه !!
مرحباً بكِ أخرى بأرضِ ذاكرتي ..
وسحابةٌ من الديم تضلّلُ حضوركِ في ثنايا بوحي ..
لاتحرميننا من هذا العطر المُقيـّدِ بتواجدك ..
رَوُحِِ آلَِِسِِمْآء تحيـّة بـ طُهر السماء وعذوبة الأرواح ..
نحاولُ كثيراً إخفاء تلكَ الملامِح والتي تُقرأ بتعابيرنا وقد نُكابر حينما نخرجُ من أحلامنا بغيابِ أحدهم بأننا لازلنا مع الأحيـَاء بساعة الإنكسار تلك ..
وقد نخلعُ وجه الحزن أحياناً قبل أن نقوم بفتح أحد النوافذ بوجوهـِ الأصحاب , تماشياً لرغباتنا بعدم تحسيسهِم بألمنا وواقعُنا بالداخلِ يعتصرُ بالفوضى من التنكّر له !
ذالكَ مايجعلُنا نبحثُ عن مُتنفسٍ هُنا وهناك بحروفٍ قد تكونُ مؤلمة ..
لا علينا , سأبتلع غصة تكوّمت في حلق ذاكرتي .. ثم أكتب
سيّدتي روحُ السماء ..
ترانيمُ حضوركِ الأعذب كـ عزفِ عصافير الفجر بآذانٍ صاغية ..
لاأخفيكِ أنني أقرأُ لكِ بصمت دائماً في ركنكِ الهادئ شكلاً والغاضبَ مضموناً وحرفا ..
ولكِ أن تتصوّري كيفَ كانَ الفخرُ لي بحضوركِ هاهُنا ..
شُكراً ياسيّدتي على ومضُ النقاء الذي بذرتيهِ في صفحتي بحروفكِ السامية ..
وشكراً ياسيّدتي على كرمكِ بهذا الإطراء وليسَ بمُستغرباً فأصلُ السحابة أُنثى ..
أتمنّى أن ماجاء بمتصفحي من حرفٍ يرتقي إلى مقام إطلاعك ..
بكلّ وقت لكِ ياروح السماء تحيـّة
بها من عذب مُسمَاكِ و طهُر الأرضِ في غزّة ..
وأعذري لي قصر إمتناني تجاهكِ يافاضلة ..
وقفت احدق بهذه الفاتنة والتي لاتنضب معانيها محلقة بمتعة الخيال فقط اختصرت واجدت كل الفنون في لوحة آسره فلم نعد نود الخروج من بين تفاصيلها .. بالله عليك ياعبد العزيز ماذا تراه ُ فاعل قلمك بنا بعد ا ن اجج مشاعر الشوق وزفرات الآنين .. وايقظ في شفاهنا تمتمة و في القلب غصه وشيئا من الحنين ماذا ترانا فاعلين وانت سيد القلم اينما حللت سوى الانصات ولن نجيد غيره.. وافر اعجابي هو لك ..
بك المكان ... هنا يحق له أن يفخر و يتفاخر
لا أجيد الرد ... عندما تدهشني الكلمات
كل ما أجيده هو الصمت و الاستمتاع فقط
سيد الكلمات :
وصفت فأجدت ..... و في رسم الكلمات أبدعت
فشكرا لك ألف على ما سطرت
ولتلك الساحة بتلك الكلمات قد زيّنت
انفاس الرحيل .. سحابةٌ في الخارج أخبرتني .. أن الخير مطرٌ قد هطل هُنا بحضورك ..
وكلماتي ياسيّدتي رَفَضَت أن تحتمل القضبان وأبت البقاء بصدري وعزمَت على الخروج وقد همسَت لأنفاسي بأنها ستحلّق نحو السماء بقراءاتكم لها ..
من الجميلِ حقاً أن أبتَسمَ لحضوركم بلحظة إحساسي بأنَ نفسي منطقةً منكوبةً بفيضان الذاكرة في هذا البوح ..
ثمة ندم ينهش صدري على لحظات ممتلئة بالفقد , أكتبُ من أجلِهَا ولاأعلمُ أينَ سأصل ..!
وأعياني البحثُ عن تفسيرات تواجدُ ذلكَ الفقد وسَطَ الزحام ..!!
فهوَ دائماً مايبقى حيـّاً بوجوه أطفال مُتجددة ومايختلف فقط هوَ قُبحهم ..!
تواجدكِ دافعٌ لي كـ تصفيق الكفوف بلحظات التخرج
والتي نعي مع ترددهَا على مسامِعنا أننا أنجزنا شيء ..
وحروفِ إطرائكِ إمتلئت بهِ شفتاي كـ قطعة حلوى أتقاسمُها معي فقط ..
لاأخفيكِ أيضاً عن رغبتي بالوقوف على لوحة وعلبة الألوان في يداي
لأرسمَ أجملَ صورة بحضوركِ معي وأطرّزُهَا بشرفِ عباراتك ..
كل تفاصيل أقوم بكتابتها لاأخفيكَ بأنني أحتاجُ لتلوينها
أو أحتاجُ لتلوين عيناي المعبأتين برماد الذاكرة لكي أراها بوضوح .. وفقط بحضوركم ينقشعُ ضباب الحرف وأرى حروفي بـ أزهى صورة حتى وإن كانت مؤلمة ..
لن أسلكَ معكَ ياأخي الترحيب بالطريقة التقليدية فتواجدكَ في صفحتي يحضى بذا الإهتمام من نفسي
فتواجدكَ يأتي على شاكلة الفجر لمن كَانَ أقلقَهُ طولَ ليلِه ..
وخذ هذهِ عنّي ,, لابأس أن أبتسم لتواجدكَ بلحظة حُزن فلديّ من الأحزان فائض
يكفيني حينما أكونُ لوحدي ..
الفقد ولحظاته يقبع خلف تلك الذآكره التي تأبى أن تلفظهم من رحمهآ
فتتلون مابين حنين ولحظات ألم تآرة وتآرة لحظة كما قوس قزح وكمآ وردة جوريه فآح شذآها
معطراً الهواء فنتسكين اليهآ وتشاركنآ بها ارصفة الطرق والمكان والشوارع والطيور بألحانها
والشمس بضوئها فتتراقص فرحاً بلحظات قد وقف القدر ضدهآ وذهبت آدراج الرياح !!
اخي عبدالعزيز
هُنآ رُسمت سر العذوبه بحرفك !!
أغدقت علينـآ بلوحه راقيه تنطق
بـ كُل الْجمآل ..
كلمآت رائعه رغم الألم . واحساس منبعه الصدق ..
احرف من نور . بهية الطله .متوهجة المعنى ..
طبت يا ندي الحرف
ودام مداد قلمك الماسي
وداام فيض احساسكـ
ودمت بفرح لآ ينقطع ,,
الغالي عبدالعزيز
اذهلتني بهذه الفاتنه التي لايكتبه سواك
اتدري لماذا يا عذب؟؟؟
لانك تكتب بصدق يلامسنا ونحتاجه دائماً ليمتعنا
تلامسني جداً بااحساسك يامبدع
وااصل ياالغلا فنحن بحاجه لمن يكتبنا بصدق
في وقت قل ان تجد احساساً صادق
ستبقى شهادتي في سموك مجروحه
كل الشكر لك ي ذوق
انــا الإحساس .. انــا كل المشاعر ,,
..
تخيّل كل عمري ابعثه في رساله ,,
..
وكل حرف أكتبه ,, يجـسّـد صورتي ,, يصـوّر حالتي ..
..
انا الإحـســاس ,,
..
لا يهمــك كـيـف عشـت ؟ ,, و كيـف كنت ..!!
..
المهـم إقــرا الرسـالـه ..
على النيه .. لن أسألكِ كيف هوَ حالك .. فـ الخير دائماً يكون بخير ..
يتساقطُ الضوء بخطواتكِ .. حتى تحترفُ الأحرف , وتُتمتمُ بـ من ذا الذي حَضَر ؟!
حينها تتيقنُ بأن من يملكَ القوة لمدد تلكَ الأحرف هوَ أنتي يامن حضرتي ..
سيــّدتي ..
حزين هو الشجر الذي لايثمر إلا انتظاراً
كـ حالنا في إنتظار الأقدار التي نأملُ أن تُبعدَ هذا الضيق عنّا والمُترتب على ذلكَ الإفتقاد ..
بتعبيرٍ آخر :
سيحدث ياسيدة في يوم أن تبكي فيه سحابة
وأن تثمر أغصان الفقد بالكف حنظلةً مرة
يغصّ بها حلق الفجر المنتظِر .. فيبكي المرار .. !
أتحدّثُ بحريّة معكِ ياسيــّدتي .. لاأعلمُ لما تحديداً .. ولكن شعورٌ جميل وأنا في صفحة الرد وأعلمُ أنني أخاطبكِ أنتِ .. وستقرأين ماأقول .. وأنا أدفّيء الأحرف التي أحتضنها بترقبٍ مشتعل .. وأتظاهرُ بـ العاديّ وهوَ ليسَ كذلك !
لأنني أعي مدى إعجابي بهذا القلم الفذ الذي حضر ..
سيّدتي ..
أسرابٌ من تحايا عذبه تتأهب للخروج لمُلاقاتك , كما هيَ أحلامي الصغيرة تماماً
بألوانها الورديـّة , قبل إغتيالها ..
والتي أتمنـّى أن أقولها همساً في مسمعك ..
فشرُف حضوركِ أخجلني .. وأنـّبني ضميري بقصر ثنائي لكِ , وشُكرك
امممم لاأعلمُ لما تجعلي ياسيّدتي حضوركِ دائماً ديناً عليّ بهذا الكرم ..؟
شـُكراً لكرمِ ( التقييم ) والذي أفخرُ بهِ كونَهُ منكِ ..
وأتمنّى أن يكونَ مُتواضعَ حرفي إرتقى لسموّ إطلاعك ..