أربعينية معنفة تضع جنينا"ميتا "بدار الحماية في جدة"وانتشار المقطع في البلوتوث!!‎

	ابنها أنهى إجراءاتها بعد انتشار مأساتها عبر البلوتوث أثار تداول مقطع بلوتوث لمعنفة أسريا وهي تضع جنينها في دورة المياه بدار الحماية ردود أفعال واسعة حول الرقابة والعناية المفروضتين لنزلاء الدار, إضافة إلى أنه كشف اللثام عن قصة المرأة التي أخفت عن الجميع حملها لدى تسليمها للدار, ولم يشك فيها أحد بحجة أنها بدينة, ولم يظهر عليها أنها في أشهر الحمل الأخيرة. وفتحت صورة الجنين المتوفى التي تم تناقلها عبر البلوتوث ومواقع إلكترونية سجالا كبيرا لعدد من التعليقات، جاء في بعضها أن هذه الفعلة تعد تعدياً على حرمة الإنسان، وتكشف عن غياب الرعاية الطبية في دور الحماية وإخفاق المسؤولين في أداء الدور المناط بهم. وفي توضيحه للواقعة أكد مدير عام الشؤون الاجتماعية بجدة الدكتور علي الحناكي وقوع الحادثة، موضحا تسلم دار الحماية لامرأة مجهولة الهوية ومضطربة نفسيا, ترفض التصريح باسمها أو اسم عائلتها, كما أنها أخفت معلومات عن مكان سكنها وعنوان أسرتها. وأضاف الحناكي: بعد إدخال المرأة إلى دار الحماية فوجئت الأخصائيات بالمرأة تسقط جنينا مكتملا في دورة المياه, وذلك بعد سماعهن صراخها, وعند التحقق من وضعها وجدت الأخصائيات أن الجنين متوفى ، وعلى الفور تم نقلها إلى المستشفى، وتم إعداد تقرير بالواقعة ومحضر بالحادثة وأبلغنا الإمارة والشرطة بذلك. وعن حالة المرأة قال الحناكي: إن المرأة كانت غامضة في تصرفاتها ولم تفصح عن اسم زوجها أو وليها إلا بعد تحويلها للمستشفى بعد الإجهاض, وبعدها فوجئنا باتصال من أسرتها التي أبدت رغبة باستلامها من المستشفى وإغلاق ملفها. وأضاف الحناكي: إن المعنفة يبدو عليها اضطرابا نفسيا حادا, وتعاني من اكتئاب وأخفت معلومات عن مكان إقامتها مما حذا بدار الحماية إلى مراقبة سلوكياتها لاكتشاف حقيقة وضعها. , لفت الحناكي إلى أن الأخصائيات فوجئن بها وهي تغلق الباب على نفسها حيث أسقطت جنينها خوفا من شيء مجهول لم تتوصل إليه الاختصاصيات، وذلك بسبب صمت المعنفة وعدم تصريحها بحملها أو بأي شيء يخصها، مؤكداً أن شرطة جدة قد فتحت تحقيقا في واقعة وفاة جنين المعنفة. ومن جهتها أكدت رئيس مجلس حماية الأسرة الدكتورة إنعام الربوعي وقوع حالة ولادة مبكرة لام أسقطت جنينا متوفى, مشيرة إلى أنه عند اكتشاف الحالة نقلت الأم للمستشفى للعلاج وأبلغت الشرطة بالحادثة. وبينت أن المريضة امرأة في العقد الرابع، ومتزوجة أدخلت للدار من قبل الشرطة, وكانت منعزلة ولا ترغب بالإفصاح عن اسمها أو جنسيتها , وأنها تعالج بأدوية نفسية وإجهاضها تم بدار الحماية, وفور اكتشاف الأمر تم نقلها إلى مستشفى الملك عبد العزيز وأجري اللازم لها وتم إنهاء اجراءتها من قبل ابنها بمحضر رسمي وتوقيع منه.