التميز خلال 24 ساعة
 العضو الأكثر نشاطاً هذا اليوم   الموضوع النشط هذا اليوم   المشرف المميزلهذا اليوم    المشرفة المميزه 
قريبا
ريال مدريد يحتفل مع جماهيره بلقب الدوري
بقلم : جنون الشوق

قريبا
تتوالى مسيرة العطاء هنا في بعد حيي الى ان يحين قطاف الثمر فيطيب المذاق وتتراكض الحروف وتتراقص النغمات عبر كلماتكم ونبض مشاعركم وسنا اقلامكم وصدق ابجدياتكم ونقآء قلوبكم وطهر اصالتكم فآزهرت بها اروقة المنتدى واينعت . فانتشت الارواح بعطر اقلامكم الآخاذ و امتزجت ببساطة الروح وعمق المعنى ورقي الفكر .. هذا هو آنتم دانه ببحر بعد حيي تتلألأ بانفراد وتميز فلا يمكن لمداها العاصف ان يتوقف ولا لانهارها ان تجف ولا لشمس ابداعها ان تغرب.لذلك معا نصل للمعالي ونسمو للقمم ..... دمتم وطبتم دوما وابدا ....... (منتديات بعد حيي).. هنا في منتديات بعد حيي يمنع جميع الاغاني ويمنع اي صور غير لائقه او تحتوي على روابط منتديات ويمنع وضع اي ايميل بالتواقيع .. ويمنع اي مواضيع فيها عنصريه قبليه او مذهبيه منعا باتاا .....اجتمعنا هنا لنكسب الفائده وليس لنكسب الذنوب وفق الله المسلمين للتمسك بدينهم والبصيرة في أمرهم إنه قريب مجيب جزاكم الله خير ا ........ كل الود لقلوبكم !! كلمة الإدارة

 
 
العودة   منتديات بعد حيي > المــــنتديات العــــامه > منتدى ضفاف حره
 
 
« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: «أنت الجزء الذي كنتُ الأكثر حبًا له!» (آخر رد :جنون الشوق)       :: ريال مدريد يحتفل مع جماهيره بلقب الدوري (آخر رد :جنون الشوق)       :: اجمل ماقيل في رمضان (آخر رد :نوارهـ)       :: سؤال عن اﻷعضاء الغائبين..... (آخر رد :مزون شمر)       :: ........ نايفات ........ (آخر رد :نايف سلمى)       :: ( شطر) سجل دخولك بشطر واحد الجزء الثاني (آخر رد :نايف سلمى)       :: مدونتي.....بلا عنوان (آخر رد :ريم الشمري)       :: [ .. عِنٍدَمْاَ نَجِفّ .. تُنْقِذٍّناَ مَشَاِعِرْهُمْ .. ] (آخر رد :نايف سلمى)       :: \ لقيت في قلبي وطن \ ولقيت بك منفى \ فنجآن قهوهـ وسحر كلمه " (آخر رد :نايف سلمى)       :: ❤ أنـا اوُّلـى ❤ (آخر رد :نايف سلمى)      

الإهداءات
من الجزائر : محورنا هو الضياع فالأرض لن تحملنا لثقلِ قلوبنا و لا السماء ترضى لون الدماء     من اممم الفَـرَحْ : فاشرح بنورك يَا إلهي صَدرنَا وَ اجعل لَنَا دَرْب الحَيَاة رحيبا ..!     من امممم الفَـرَحْ .. : أنا الأول وَ أنا الثاني وَ أنا البعدين وَ أنا واحد ما ينّسى لو تناسيته ..!    

 
 
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 01-08-2014, 02:47 AM   #1


الصورة الرمزية براق
براق غير متصل

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 21510
 تاريخ التسجيل :  Apr 2012
 أخر زيارة : 04-15-2021 (04:36 AM)
 المشاركات : 8,290 [ + ]
 التقييم :  33424
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Male
 اوسمتي
وسام شاعر مبدع شكر وتقدير 
لوني المفضل : Cadetblue

اوسمتي

جدتك منيره وحليب أمك











جدتك منيـــــــــــره وذكرى ( الجنه تحت قدميها)




.
.



قالتْ جدتُكَ وهيَ تقصُصُ عليكَ سِفرَ البداية :
ذاتَ مساءٍ شرقتَ بحليبِ أمكَ
فقالتْ النسْوة الحاضِراتُ وقد اتخذنَ متكأً : كم هو شَرِهٌ هذا الصّبي !
فقالتْ أمكَ وقد حضنتكَ بعنفٍ : إنَه يحبني حتى الإختناق !
.
.
السابعة صباحاً : تُقررُ أن تُقلعَ عن الكتابة
السابعة والربع : تتفقدُ دفترَ مِسودتكَ فالمجرمُ دوماً يعودُ إلى مسرح الجريمة
يقولون أنّ القتلة يعشقون وجوه ضحاياهم
فلماذا تشعرُ أنتَ أنكَ تكرهُ كلّ هذا الكمِّ من الصفحاتِ الملوثة بالحبر
اجتراحُ الكتابة كارتكاب الجرائم بحاجةٍ إلى دافعٍ وأداةٍ فقط !
غير أنّ الكُتّاب ينجون دوماً من حبل المشنقة
الكلماتُ حمّالاتُ أوجهٍ
وليستْ كذلكَ الجثثُ المضرجة بالدم !
.
.
السابعة والنصف : ترتشفُ القهوة مع أمكَ وتتسكعُ باللونِ الأخضرِ في عينيها
تدركُ فجأة أنّه يلزمكَ خطوة واحدة لتكونَ عاقاً بشكلٍ رسميّ
وأنّ البِرَّ طريقٌ طويلة تقررُ كل يومٍ أن تمشيها ولكنكَ لا تفعل
البِرّ أكبرُ من تقبيلِ يدها كل صباحٍ
والجنّة أدنى قليلاً ... عندَ قدمِها تماماً !

.

.
.
ودون وعيّ منكَ تعتذرُ لها لأنكَ لم تسْتطِعْ أن تكونَ ابناً يليقُ بها
وبحنانها المُفرطِ في مواقف كهذه تمسحُ على رأسكَ
وتخبركَ بأنكَ أفضلُ بكثيرٍ من أولادٍ ضاقتْ بيوتهم على أمهاتهم فأسلموهنَّ لدور العجزة ...
وأنك أفضل من أبناء يُهاتفون أمهاتهم في الشهر مرة واحدة ، ليسألونهن كل كل مرة ذات السؤال الملعون : ما الذي يريدونه ، ثم إذا جاء اليوم الموعود اعتذروا عن المجيء !
فلا تعرفُ وقتها أكانتْ تواسي نفسها
أم كانتْ تعزيك !
.
.
تصطحبها إلى الطبيبِ وأنت تنظرُ في ساعتك كي لا تتأخرَ عن دوام وظيفتكَ
وكانتْ إذا اصطحبتكَ لا تحملُ ساعتها
ما حاجة الأمهاتِ إلى ساعاتٍ ما دامت قلوب أبنائهن تنبضُ وأجفانهم ترفُّ
وحينَ تنادي عليكَ تتحشرجُ بألفِ " أفٍ " يجبركَ الحياءُ على وأدها في صدرك
بقيَ لديكَ شيءٌ من رمالِ الخجل تهيله على سوء أدبكَ !
وكُنتَ حينَ تنادي عليها ليلاً لترضعَ ، كانتْ توقظُ نومها وتشده من أذنه حنواً عليكَ
.
وحينَ كَبرتَ قليلاً لم تكنْ تضربكَ إلا بعدَ أن توقِظَ لها كل عفاريت رأسها
وإذا ضربتكَ ، ضربتكَ بقلبها لا بيدها !
مرّة واحدة جُنَّ جنونها عليكَ ... يوم هربتَ عن المدرسةِ وأحضروكَ صِفرَ اليدين بلا حقيبة ، وكانوا قد أحرقوا القصباتِ حيث خبّأتَ حقيبتكَ
يومها ضربتكّ ، وضربتكَ ... ولما تعبّتْ عضّتكَ في كتفكَ
.
.
جنِّياً على شكلِ بشرٍ كُنتَ
وكانتْ هي ترتأُ قلّةَ أدبِكَ بحُسنِ اعتذارها للناسِ
وتؤنبكَ في غُرفةٍ مُقفلةٍ خوفاً عليكَ من بطشِ أبيكَ
.
.
الثامنة صباحاً : ها أنتَ تكتبُ مرة أخرى مدفوعاً بذكرياتٍ مُرّة صارتْ كالشهدِ لأنها شاركتْكَ بها !
.
.
في الثاني الإبتدائيّ كان المعلمُ يكتبُ على السبورة
وكنتَ أنتَ مُستغرقاً بأحلام اليقظة كعادتكَ ، فصرختَ وكأنّكَ وقعتَ
فسأل المعلمُ : من قليل الأدب صاحبُ الصوتِ ؟
فضحكَ الاولادُ وأشاروا إليكَ
فأخرجكَ ، وصفعكَ على خدّك الأيمن ، ثم حمّلك حقيبتك على ظهركَ وهو يقول لكَ : " وعليها وعلى الفلكِ تُحملون " ، وألقى بك خارجاً
في البيتِ سألتَ جدكَ ببراءة الاطفال : ما هي التي عليها وعلى الفلك يُحملون ؟
فقال لك : هي البهائمُ يا بني !
فانفجرتَ باكياً وهرعتَ إليها كعادتكَ حين تصبحُ الأرضُ أضيقَ من سم الخياط !
فأخذتكَ في حضنها حتى بدأت الأرضُ تتسعُ شيئاً فشيئاً ، إلى أن أخذتْ حجمها الطبيعي بين سائر الكواكب أفلتَكَ
وفي المساءِ اندستْ بجانبك وداعبتْ فروةَ رأسِكَ كما يفعل الأغنياءُ مع ....؟؟؟ المدللة ، وقالت لك : لا تعُدْ لفعلتكَ تلك .
.
ولكن ْ على مَنْ ؟!
أسبوعٌ فقط ! وصفعة أخرى على خدكَ الأيسرِ ، ولكن دون وجهِ حقًّ هذه المرة
ولأنكَ كُنتَ تكره أن تكونَ مكْسَرَ عصاً ، اندفعتَ خارجاً من تِلقاءِ نفسكَ
ورجمتَ غُرفة الصفِّ وحين انكسرَ الزجاجُ وليتَ على عقبيكَ
وفي اليوم التالي حضرَ الناظرُ وشدكَ من أذنكَ ،
فسألته إلى أين ؟
فقال لكَ : إلى ماتعودت عليه (المرشد الطلابي)بأنتظارك !
ورماكَ مع ثلاثةٍ آخرين لا تعرفُ إلى اليوم ما هي جنحتهم
لكثرةِ ما نادوكَ أيها الأحمق ماتفهم كنتَ تستغربُ لماذا لا ترعى كبقية أفرادِ جنسكَ
لأنك الي الآن لم تستوعب غباءك
.
.
ومنها تعلَّمتَ كثيراً
تعلمتَ أن الكائنات الجميلة مثلها قد تتورط بانجاب كائناتٍ قبيحة مثلك !

.
.
ليتكَ ترجعُ صغيراً مرة اخرى فتسلمها نفسكَ لتكتبكَ من أول السطر على مزاجها
ليتكَ ترجعُ ذاكَ الصبيّ الذي تُسرِّحُ له شعره
وتحلُّ أزرار زيِّه المدرسيّ حين يرجِعُ إليها
وتمسِكُ قلمَ الرصاصِ معه كي لا يكتبَ الحروف أكبر مما ينبغي
وتضحكُ ملءَ قلبها حين يتلعثمُ بنون التوكيد وهو يتلو " لنسفعن بالناصية "
ليتكَ ترجعُ صغيراً فيتسِعُ حضنها لجسدكَ وناصيتكَ معاً !
.
.
نقطة .

البِرّ أكبرُ من تقبيلِ يدها كل صباحٍ
والجنّة أدنى قليلاً ... عندَ قدمِها تماماً !

(نعوذ بالله من العقوق )




(اللهم اجعلنا من البارين بوالدينا جميعا)

ورحم الله والدتي ووالدي واموات المسلمين

ودي للجميع


 

رد مع اقتباس
 
 
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

(عرض الكل الاعضاء الذين شاهدو هذا الموضوع: 16
, , , , , , , , , , , , , , ,

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:59 AM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2010