[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:85%;background-color:black;border:4px double burlywood;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
كان باسفل الوادي كان هناك قبيله عربيه ..
عند كل سدول ليل تتسامر على اضواء القمر ..
وهناك عاشقان ..يافعان ..يسترقان الانظار ..
يجدن بالحب مرتعاً خصبً لقوب فتيه ..وطازجه على تلك المشاعر
التي تعزوا ..معالم الرجوله والانوثه ..
تغير كل شي ..بتلك النظرات لم تعد الطيور طيور ..ولا الورود ورود ..
انما قصور ..وامير واميرة
توسع العمران للتوسع تلك القلوب بالابتعاد ..
حتى جاء الوقت ..لتصحو العصافير من اعشاشها وتغادر ..
وتترك اماكن اللقاء والهوى ...
حتى اشرقت الشمس بيوم ممطر ..على الجثمان ..محمول
صعد بأعلى الوادي ليوضع النصاب على بقايا انسان ..
توالت الايام والسنين ..وظل لذاك المكان قدسيه لا يعرف سرها ..
هو مكان مررته بيوم من الايام ..
وجلست ابكي ..على اصحاب القبور وعلى الراحلين بالاحزان ..
حملت نفسي واخفيت معالم وجهي عن الماره ..بقطعه باليه ..
وانا اسمع الهمسات ..من خلفي ..ولكن اكملت مسيري دون التفات ..
حتى اعيش عقود من الزمن بذاك الوادي بين تلك الجبال التي تتوسط سلمى
هي نهايات ..كانت ولا زالت مستمره ..هي حقيقه جدي واب جدي واب اب جدي ..
وحقيقه احفادي وحقيقه ذكرت بالسنه النبويه بأن المسلم مبتلاء ..
فلا ورود ولا ريحان انما مسك وكافور ..
[/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]