محاولاً الهروب

الهروب

وأنا محاولا الهروب من واقعي المؤلم
الذي دونك
إلى الخيال الذي أصافحكِ فيه كل مـرة
...
أنظر إلى واقعي على أنه قفصًا ذهبيًا فاخر
وإنظر إلى الخيال على إنه حرية مطلقه
من لا يشتهي الحرية وهو مسجون....
أدركت بعد فوات الأوان أنني أضعت حياتي
في هذا الحرية بعد فقدك
عشقت هذا الحريه
حريةً أركِ بها كل شيءٍ لي
ضاعت سنين ولم أندم إلى الآن على ما أضعت منها
فإنتِ خطيئةً لم أندم عليها ما حييت أكتفيت بكِ خيال.....
بعد أن علمت بأن وصلكِ محال....
لا تشبهين إلآ القمر الذي ينير الليال...
ولا تشبهين إلآ تلك السعادة التي أصافحها
حين أراكِ
اواااااه هل تعلمين أن السنين لم تزدني إلآ حنين
اوااااه هل تعلمين منذ ان عشقتي في أوّل
عمري لن أقل كنا مخطئين
انا عشقتكِ ليس حبًا ينتهي بعد حين
لن أقل إنكِ حبًا مضى
وطيشًا قضى
عشقتك سهرتك تمنيتك أنتظرتك
حلمتك رسمتك بحتك كتمتك...كل هذا وماذا
لم تكوني لي يومًا
إنتِ الشيء الوحيد الذي أريده من الحياة
بما انني لن أحصل عليك هجرت الحياة
ما لي بها وما لها بي فأنا أريدكِ منها وهي تريدني
منكِ فأنا لا أسعى وراء من يريدني أنا أسعى وراء
ما أريد فأن لم أحصل على ما أريده سلامًا
على الدنيا وما فيها

دمتم بتلك السعاده
التي تمنيتها ولم أعرفها
يومًا

#بقلمي
عبد العزيز الشمري