.
. يَكفْي إنّنَا حفرنَا بِسِيقَان الوَرد الضَاحِكْ لُغَة الحُرّيَات وَيكفِي مِن رَنين أقلامنَا .. صَنعنَا مِنه رَغِيفاً لِلجِيَاع الأرض عَجُوز .. كُلّمَا تَكسَر عَليهَا زجَاج الحِلم وَ ذَاتَ يَوم آخشَى أن تَكُون .. مَقبرَة جمَاعِيَة . . |
.
. رِفقَاً بِنَا يَامَن تَسأل عَن قَلبِي بينَ الوجُود .. وَأللا وجُود فَ [ الحُب ] دَستُور .. وَالشُوق قَارِئهُ . . |
ليت يسَابقنِي عِطرهَا مِن زوَايَا الصِدفَة دُونمَا الإلتفَاف لأحلامنَا فَمَا عُدت قَادراً عَلى أحتَضَان الصَمت بِأهَازِيج الودَاع مِن جَديد . . |
.
. لَم يَكُن بُكَاء سَلمَاي حَالة فَرِيدَة مِن الدَمع وَلَم تَكُن تَلمع فَقط كَيّ تُصَافح بهِ وَجه الأرض بَل أسبَلت مشَاعرهَا الجَبلِيَة المَنبَعِثَة مِن حِمَم إنتِظَارَاتهَا وَأجزِم أنّ كُل مَن عَلى هذهِ الأرض لَم يَشعروا بِكحل يُتمهَا .:[ هَويَة وَطن ]:. مَدِينتنَا السمرَاء لازَالت أعيُنهَا مَفتُوحَةٍ لنَا كُلّمَا أتّسع بِدَاخلنَا ضَجيج الحُزن والإنتِمَاء . . |
الاحتكام
الي قلبك قصاص |
بِدُون نَظرة أشفَاق تَأتِي لِتغتَال الحُزن فِي بهَاء لتَكُن شَاهِدٌ مَعِي .. وَلا شَاهداً عَليّ |
الذاكِرة بالذاكُرة ، واِلنسيان بالٌنسيان ، والبادئ اظِلم ..
|
لاتكن يابسا فتكسر .... ولا لينا فتعصر...
|
.
. مِن حَقّي أكُون فِي غيَاهِيب النسيَان وَمِن حَقّك أن تَكتَسِي وِشَاح الإختفَاء فَلا تَقسَى عَليّ قَبل حلُول فَصل الخَرِيف فَكُنّ كمَا أُريد مِنك أنّ تَكُون لِي وَلو بَعد مَمَاتِي وَلنَا فِي الذكريَات .. حيَاة . . |
.
. [ الحُزن ] حَركَة سَاحِرَة .. لو بحثنَا عَن الأسبَاب بِخشُوع . . |
. . إلى متى ونحن نمارس حماقتنا نبكي على الغائبين وهم في شغلٍ فاكهون ؟ |
.
. أقسَمت أن أحفظهُ بينَ أصَابعِي التِي تَرسمه بِألوَان المَطر كلمَا أنحنَى قَوس الإشتهَاء وَ الإرتوَاء نَحوَا بيَارق السمَاء سُؤال كَيفَ يَبعد أصبَعكِ عَن آثر البَصمَات وَالتِي بَلّلتهَا بِعَرق العِشق أول أكف المصَافحِين بكِ هَات بَصمَتك يَا نَادل .. فَ لِلمقَاهِي فنَاجِين الحَنين . . |
آيا من ملگتم مُهجتي بهوآگم بالله رفقاً
ارحموآ خفقآن قلبي مآكنت ادري ما آلغرامُ وما آلهوى ~ |
حين تقتات على ماضيٍ مــيت .. و تبقى في دائرة مفرغة من كل شيء حتى الموت ! تنتفض الأشياء من حولك تدب فيها الحياة .. أنت لا تصل لشيء .. لا تقول شيء .. لا تفعل شيء تهرب من القدر و تتعثر بالأقدار .. وحـــدك لا تواجه الموت أو حتى الحياة .. تخرج من الرتابة .. تقيم في فوضى قلبك و الدائرة من حولك تدور و تتوسع .. تحاول الوصول .. تقول أشياء ميتة لا تبدل شيء ! و تتوقف .. لأن زمن الهروب قد فات . |
على مقربة من قلبك الوارف الظلال .. تركتُ قلبي .. ورحلت .. فَ الرحلة شاقة .. وما كان لينجو على كل حال ! |
.
. حتَى هذهِ الّلحظَة لازلتُ أصغِي لِقيثَارَة عَلى هَيئَة البُكَاء إنكِسَار يَملؤه الآنين وَهذيَان يَبتَلعه خيَال دَمعَةٍ مَجنُونَة ضِيق .. وَلا شَيء غَير المَنفَى . . |
.
. خُذ صُوت الشَمس .. وَأصدق مَعِي لُو مَرّه . . |
.
. يَنسَى إنتِفَاء الآثر .. وَيَطلب منّي رُوح عَالِقَة بِالفَرح إنزلاق .. بِعُمق الآنين . . |
.
. فِي غَيّبُوبَة الحُزن .. يَتقنُون المَوت الجَميل ..!! . . |
.
. أمنَحنِي نُصف حُزن قَلبك لأتغَلغَل بِنُصفك الثَانِي .. لِتَشعُر بِالآخرِين . . |
.
. بِبِدَايَات النهَار .. الجَميع يَحُب مَظهَركْ فَقَط وَأنَا أقتَصرك بِنَظرَه طَال إنتِظَارهَا بِغَصّة الأحبَاط . . |
.
. . وكنت أخبئك بين الأشياء وبين انفاسها وبين حلم ويقين ! |
.
. هو الإطَار الذي جَمع صُورة طِفلَة بِدَاخِلِي كَأنهَا أصبَحت تَتأرجَح عَلى حِبَال المِشنقَة وَحِلم برَاءَة خَارجهَا وَوَردَة لم يَقطفهَا الّليل الذي عُلّقَ عَليهِ حِبَال المَشنقَة بِطَائِرٍ جَرِيح قَد يَأتِي بهِ الزَمن .. أو لايَصِل أبدَاً : كُلهَا رَسمتهَا مَع بِدَايَة الرِيح وَبِذَات الرِيشَة بِدَاخلِي وَلازِلت أحمِل السعَادَة .. وَالتعَاسَة .. وَ المَوت مَعَاً فِي إطَارهَا الذي يَحمل صُورَاً عَدِيدَة بينَ الحُب وَالحَنين مَحطَة عَابِرَة .. لاَتحمل كُرسِي فَارغاً مِنك . . |
.
. كُلّمَا عَانقنِي بُوحكِ مِن حَنين أنحَنِي لكِ مِثل سُنّبلَة الرُوح وَلا يَخفيكِ كُنتُ أطَارد الرِيح خَلف يَنَابيعكِ البَابلِيَة كُنتُ أُعدّ الفَرح لِلعصَافِير عَلى جَمر عِشقكِ بِالدرُوب وَآرَاقِب رمَاد الّليل فِي ظُلمَات الصَمت كعَاصِفَة ثَلجِيَة كَأحزَان النجُون المُتَلعثِمَة خَلف مَاتحملين مِن آسَاطِير أنُوثَتكِ الأن أقتلِينِي كَتَمّوز ألف مَرّه وَمِن عُبق المَوت الأخير أحبِينِي قَهوَة فَاخِرَة .. لِكُل العَابرِين . . |
.
. ندرك جيداً أن الصمت عندما يتجاوز حدود الزمن والأشياء وخلفه أحآديث طويله ندركها بدون كلمات أو تفسيرات هكذا فقط مايحدث لحديث الارواح الا يُقال أن لغة الصمت اجمل لغه في عالم العآطفه ! |
كلما انتهى ليل بدأ صباح، وكلما مات حلم ولد آخر، وكلما شعرنا بالرغبة في الحديث ضاع الكلام، إنها صباحات الحنين ياقوم.
|
كما هم أمعنوا في غيابهم أمعنا نحن في ابتلاع غصات الحنين إليهم إلى أن أصبحنا لا نستشعر شيئا من الفراغ الذي أوجدوه داخل أرواحنا عندما تسللوا من قلوبنا متسلقين أوردتنآ الـ كانت تضخ لهم الصدق و الحبٌ ...! |
.
. لا تَمنحنَى قُبلَة حيَاة عَلى شِفَاهنَا .. إلاّ وَمعهَا نَبُوءة الآلم فَنَحنُ لا ننّسَا بِدَليل هَنّدمَة جِرَاحنَا التي لاتَحتَمل التَأجيل فَمنّ الذي سَيَشفع لِعوَاطفنَا عِند الكَلام فوقَ أرصِفَة الرجَاء .:[ فَاصلَة ]:. إعَادة تَرتِيب الشفَاه تَحتَاج إلى رِئَة لايَعتَرِيهَا المَلل . . |
يوماً مآ
ستذبل كل الألوان المشرقه وتبهت تلك الزائفه ويبقى لون البياض ساخراً من تلك القلوب المتقلبه وانه هواللون الذي يلون الحياه ويمنحها بهجه تغمر القلوب بوعد كــ صباح كل يوم مشرق ! |
.
. دعوة ليل الحنين : " لأدعونّ عليك في غسق الدجُى يُبليك ربي مثلما ابليتني " |
أصعب من العيش في هذه الحياة، أن أكتب لكِ.
أن أضع مشاعري في رسائل لكِ.. وتنسيهاَ |
مات ذالك الأمل الذي كم كُنت أُحاوِل أن أُحيهِ بِخبرَ عودتِك .. حتى أختنقَ من وعودي الكاذبه و ... / مات ! |
هناك محطات لاتعرف معنى الوصول
وهنا قلوب تنتظرقرب الرحيل ! بينهم آآآهاآآآت تحتضر ! |
يا حمقاء المدينة .. رفقاً بالازقة ..والميادين .. يا ممزقة المشاعر...يا تائهة الهوية ... توحي على مسمعها صوت الناي ..تهرول حوله .. تناظر الشبابيك .... تبصر الطرقات ... تبحث عنه .. تتلهث له كما العطشان للماء ... يا حمقاء المدينة ... ياحمقاء المدينة ....ياآآآآآآآآآه .... هو ليس بصوت نائ هو صوت أنين لمريضة تحتضر الحب ..البقاء ..الصدق |
.
. فَصِيح الصَمت قَد يَرثِي هَسيس الأمس فَقَد نَال الكَلام منِي أربَاع الإزدحَام حتَى أصبَحتُ صَيدَاً سَهلاً بينَ الشفَايف بَلا حِرَاك يَا لَيل الخيَال : إن آضَعتَ عِتمَتكْ ظِلّي فَفِي النهَار يَتثَاءب الشَمس مِن ظِلّي .:[ هذيَان ثَائِر ]:. صَوتكِ شَفيف الرُوح كُلّمَا أقبَلت الرِيح أطرَاف المَدينَة يُهَدهِد حكَايَاي البَاكِيَة وَيَكسِر شِتَاءكِ وعُودِي الخَرسَاء . . |
.
. كُلّمَا إقتَربتُ مِنهَا مِن أجل حيَاةٍ هَادِئَة أشعَلت النَقص .. وَالتمنّي بِوعُودٍ عَارِيَة . . |
لو نلـتحف جفن
الأماني غفينا و لو نسهر بَ رّف البطا نمتلي ياس ~ |
.
. قَد نَستَجمع الحُزن الذي كَان بَينَنَا كُل ليلَة وَنَلتَحف جُلّ أمَانِينَا بِإبتِسَامَة نَابِعَة مِن القَلب وَلكِن مَنّ يَضمنَ لنَا أنّ نَعبر حدُود العَالم الأسوَد سَوِيَاً وَتُعلِن الصُحف المُعجِزَة ثَلاثَاً وَأكثر بِأنّني .. أحبَبتُكِ مِن حُب لديكِ .. وَإليكِ جَعلتنِي أنّ أهبّ مَالدَي وَ آهـ . . |
.
. قُبلَة شِتّوِيَة تَعلم مَالذي يَمنَعَ برُودَة الأحسَاس حينَ تطُول شَمس الغِيَاب تَحتَ رِدَائِهَا الأبيَض .:[ لحظَة خلُود ]:. يَا آسرِي ألفَ دَمعَةٍ بينَ الضلُوع وَالآلم جُنّت لهَا منَابِر الرُوح فِي زَحمَة فرَاغكْ . . |
كُلنا نملُك نفس الأحرف ..
من الألف حتى الياء لكنهم ( قِلّه ) من يجعلوننا نُدمن أبجديتهم !! وَ لكم فِ الراهف حياه ~ |
الساعة الآن 09:37 PM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir