شفت الغلا اللي يخليك مغرور
ذات الغلا أمحيه ولا همني شي..

‎مهما طالت المدّه اللي ما كلمتك فيها
لا يجي ببالك انك مو على بالي ..!
:127:

ليتك تقرأ…

ليتك تقرأ، لا الكلمات،
بل ما بين السطور.
ليتك تمرّ بإصبعك على الحرف،
كما كنتُ أمرّ بروحي على طيفك،
بحذرٍ، بخشوع، بخوف أن أوقظ غيابك من نومه العميق.

ليتك تقرأ،
لتفهم أنني ما كتبت لأُعجِب،
ولا لأُدهش،
ولا لأملأ فراغَ ورقة،
بل لأُخفف ثِقل قلبٍ
ظلّ يخبّئك كسرًا لا يُقال.

ليتك تقرأ حين كنت أكتب “هي”،
وتدرك أنني ما قصدت أحدًا سواك.
وأن كل استعارةٍ كانت اسمك متنكرًا…

إقرأ بين ضلوع الحنين وعْدَاً لكَ يسكنُ تجاعيدي.

6



أحيااانأ
رغم بعد المسافات بيننا
أشعر بأنفاسك تلتف حول عنقي
وكأنني أطوي صفحات الطرقات
أو هي معجزة الشوق ..؟
خلقت أجنحة في جسد المكان

لقد كسرتَها ..؛ و ما زالت تتحدث عنك كأنك أفضل شيء حصل لها ..!
:127:

ليتكِ تقرأ صمتي،
وتدركي أنّ رجلاً مثلي لا يصمت إلا لأنه غارق في حبّكِ،
وأن كل حرفٍ يحترق في حلقي
لأنه يخشى أن يكون أقل من قدركِ.

ليتكِ تقرأ هذا العشق كما هو:
حبٌّ لا يُشبه غيره،
لا ينتهي، لا يضعف، لا يساوم،
حبٌّ اختاركِ أنتِ،
وعاهدكِ أن يبقى رغم العمر والوقت وكل مسافات الدنيا