يــآ ليّتني لمْ أقتــرِبْ منكْ..
فـــَ صُراخ الحَنيِـن.... إحتراق .. يـأخُذنـى إليكْ.. ويختبئ في صدري .. بصوت البكاء المختنق : |
على أرصفةِ الورقِ..!
غَمَستُ أَصَابِعيْ بـِنضٌ القَلمْ.. والحَرِفْ مُشَتعُل .. تدفّق حبراً من وريدي.. يلهثُ ورائي يخطً تلاوةُ الحنين وأنت تتسرّبل من بين أكُّف الروح .. |
أهمس للفرح : مازلت بانتظارك . فيرد غير آبِه : يليق بكِ الصبر أكثر . |
و لي في الحرف مقتل !!
و لي معك سيل من المفردات الشاهقة حين تأتي !! تأتيني دفقاً من المشاعر الرقيقة وعيناك مصيدةُ !! وبحر من الأمواج المتلاحقة . |
متورطةً في عشقكْ حتى النٌخاعْ ..
أفتحَ نافذةَ الصَمتْ لديْ يْترددٌ.. سؤالٌ ورَاءْ سؤالٌ .. عْبر أوردةِ المساءِ ومِحْرابِ عَشقٍك ..صَلواتْ .. مَرَّ النسيمُ مُحَمَّلاُ بذْكرَاكْ .. ارتشفُ منهِ قطْراتْ ..متَحدِّيًا وَجَعيْ .. و الفْ ..أشتيَاقْ .. |
بينَ دفاتر الصمت داخلَ جُدران صدري !.
وبينَ مدن الكبرياء داخل أعماقي . تتمردّ روحي كي لا أبوح بالسر ! *** أحاول رويداً .فتح باب قلبي. أحطّمُ الجدران حولي. أخفي الستار الذي خلفه أستتر كي أبوح يوماً .! |
.
. [ الإنتِظَار ] الذي يُبرّر نفُوق الوَقت وَبَلا كَينُونَة مكَان لايَأتِي بِوعدٍ بِالمَطر كُونِي كَالشَمس التِي تَنحدر لِسُلالة المُدن وَتَغمْض حكَاياتكِ عيُونهم .. عِندَ حضُوركِ . . |
.
. لَم يَعرفهَا الّليل .. فَتوّجهَا الشرُوق { حَ ـبيبتِي .. . . |
.
النوَافِذ التِي أتعبهَا الإنتِظَار لاتدّعِي .. النَبوّءة وَالصدَى لَم يَكُن يَومَاً خَجُولاً بينَ ثورَات الأمَانِي بَل إتّخذتُكِ النوَارس مِن الهوَاء وَطنَاً كُلّمَا ضَاق صدرهَا فِي آخر .. المقهَى تَحدّك الجهَات الأربع صُوتكِ .. ضَوءكِ وَ رِيشَة أتعبهَا الّلحن القَديم لاتطَالهَا أصَابع الرِيح . . |
.
لِكَي ألتَقيكِ بِالمنَام عُمقَاً لابُد آصَالح الّليل بكِ فَالنجُوم لاتَرتَدِي القنَاع وَالضَوء لايحتَاج للإكتِشَاف . . |
.
. لايَفهَم لون سوَاد قُبّعَة الحِكَايَات إلاّ القَادمِين مِن مِضمَار الخيبَات . . |
هآ هو الشتآء قد حل .. وهآ هم العُشاق يتبادَلُون الحُب فِي أزقة المدينة .. وهآ أنت لا وجود لك .. وهآ أنا وحدي أتجمد . |
إذًا، ستشرع بإعلان الحرب على كل ما يتشبّث به قلبها من أصفاد،
بدءًا بجهاز الهاتف الذي أهداه إليها. لا تريد هاتفًا ثمينًا لا يدقّ، بل هاتفًا بسيطًا يخفق، الأشياء الفاخرة تنكّل دائمًا بأصحابها. ما نفع موسيقى الدانوب الأزرق التي غدت تؤذيها حدّ البكاء؟ تريد سماع رنّة عاديّة، قلبها، لا الهاتف، من يعزف سمفونية لسماعها. عليها أن تتخلّص من كلّ شيء كان جميلًا، وكانت ذكراه الأغلى على قلبها. في الحبّ، كلّ هبة مكيدة، وكلّ شهقة فرح، هي مشروع تنهيدة، وكلّ رقم هاتفي يحمل من المكر بعدد أرقامه. تلك الأرقام التي تأبى يدك أن تطلبها، وترفض ذاكرتك أن تنساها. |
هكذا هي الحياة حين ترمي بصمتها في اعماق الاماني ونركن لصوت المستحيل ونستجدي الامل بين الخيبة والملل .! : تمتمة قلم |
.
. هُم يَرسمُونَنَا عِطر الاحلام بينمَا نَحنُ مَن ربَا عَلى الوفَاء شمُوخ يَمنح الدِفء لِلشتَاء هكذا هَمسنَا لِ اليل يَانبض . . |
الساعة الآن 04:57 PM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir