![]() |
إلى بريد الحب…!!
!
هنا، حيث تتراكم الرسائل التي لم تُرسل، وتلك التي وصلت متأخرة، حيث الكلمات العالقة بين القلب والورق، والأمنيات التي لم تجد من يحققها. هنا، حيث يكتب العاشقون أسماءً لا يجرؤون على النطق بها، وحيث تسكن الاعترافات التي لم تجد شجاعة للخروج. في بريد الحب، هناك رسائل مكتوبة بدمع الاشتياق، وأخرى مزينة بابتسامة اللقاء الأول. هناك رسائل لم تُفتح، لأن من كُتبت لهم لم يعودوا هنا، وأخرى بقيت بلا رد، لأن الحب أحيانًا يختار الصمت لغةً له. لكن بين كل تلك الرسائل، ستبقى واحدة، لم يقرأها أحد، ولم يفتحها الزمن… رسالة بلا عنوان، كُتب عليها فقط: “إلى الذي يسكن القلب… وإن لم يسكن الواقع.” |
من عاش فيك عيدِه . . ما ينتظر عيد
|
تذكر مكان اول لقى خذني هناك..
بنسى الليالي اللي قضينا.. دخيلك |
إليك،
إلى من لم يصلني منه شيء… إلا أني امتلأت. أكتب لك هذه الرسالة في ساعة صمت، حين تتوقف الأرض عن الدوران في قلبي، وتبقى أنتَ… تدور. لم أحبك لأنك الأجمل، ولا لأنك الأفضل، بل لأنك الأصدق شعورًا حين صادفتني وأنا أنكسر… فشعرت أنك حضنٌ لا يُرى، لكنه يُرمم. في بريد الحب هذا، لن أرسل لك وعودًا، ولا صورًا، بل سأبعث قلبي كما هو: مرتبكًا، شفافًا، ينبض باسمك. أرجوك… حين تصلك الرسالة، لا تضعها جانبًا، اقرأها بصوتٍ خافت، كما تقرأ الذكريات، وأغمض عينيك حين تصل إلى اسمي… ففي ذلك المقطع، أنا أضمك دون أن ألمسك.. |
أنتَ تروق القلب لو كان ضايق
وانتَ تضيق القلب لا غبت عني ريم |
أُريدُ وضع قلبي تحت ليله مُمطرة، أُريدُ منهُ أن يتبلل ، أن يغرق .. أن يعُود جديداً
|
الحب يعني النقاء يعني الوضوح الحب لايحب اللون الرمادي إمايكون لوناًيشع بياضاً ونور اوسوادً ينهي كُل الأمور زفرات |
عندما يخبرونك بأنك لا تستطيع فإنهم يظهرون لك حدود إمكانياتهم و ليس حدودك أنت
|
لا تنتظري رنين الإنذارات في صندوق الرسائل، فكل كلمة هنا أقواها أن تُرسلها روحي إليكِ على وجه الليل الدامس، لتُوقظ فيكِ وعد اللقاء الجديد.
واجعلي من هذا البريد ميثاقًا بين وجدانينا: أن نحبّ أعمق، وأن نحتفظ بالأمانة التي حُمِّلتها أيدينا حين نسجت من الحب قصيدةً لا تُنطَق إلّا بصمت العشاق. إلى لقاءٍ أقرب من وقع القلب، أنا |
لا بريد اليوم.. تمضي الأيام ويكبر الشعور فقط.. أما ان يموت أو يميتني أقرب للواقع.
|
سلامٌ يحمل في طياته همسات الحُب التي لا تنتهي، وتقديرٌ يتجدد مع كل لحظة تشرق فيها أفكاركِ في قلبي. أردت أن أكتب لكِ عبر هذا البريد، حيث لا يكون للكلمات حواجز، وحيث لا يحتاج الحُب إلى تفسير.
قد تكون المسافات بيننا كبيرة، وقد تكون الكلمات قليلة، ولكن في قلبي مكانٌ لكِ لا يُحصر. أكتب لكِ اليوم لأنني أرغب أن أشارككِ شيئًا عميقًا في نفسي، ليس كلمات عابرة، بل مشاعر تراكمت مع الأيام لتصبح شيئًا أكبر من أن يُرسل في بريد الحب. أنتِ في الذاكرة كما هو الحلم الذي لا ينقضي، في كل زاوية من حياتي، أجد شيئًا يذكّرني بكِ. لا شيء قد يغير ذلك، لا شيء قد يبدل ما كان بيننا من طيفٍ طويل. أكتب لكِ اليوم، ليس لأنني أنتظر شيئًا في المقابل، بل لأنني أريدكِ أن تعرفي أنني هنا، بين الكلمات التي قد لا تتسع لها الصفحات، وفي القلب الذي لا يعرف التوقف عن التفكير بكِ. إن كان لهذا البريد أن يحمل شيئًا، فليحمل لكِ حُبًّا صامتًا، يتنقل بين السطور، في انتظار أن يُقرأ بحسٍ عميق. وإن لم يكن له قيمة، فليكن لكِ فقط حروفًا، لكنها تحمل لكِ كل معاني الود، والاحترام، والمشاعر التي لا تذبل. دمتِ بخير، حيثما كنتِ، وحيثما وصلتِ في مسيرتكِ. |
أحط يدي على قلبي وَ أفكّر فيك
كأنّي خايف انْك تروح من قلبي :127: |
غيابك هي لحظات الموت..
هي سكرته.. حيث تتذكر تفاصيل العشق وتتألم.. وعندما أود الموت تسحب الروح بمهل فأرى في ملامحها عشقك المرسوم فأرجعها .. لإن لا فائدة من موتي.. وانت بالجزء الذي لا يموت. |
حضورك سعادة وغيابك تعاسة
|
لا تنتهي الأيام لمجرّد مرورها..
وَلا يرحل الأشخاص لمجرّد ذهابهم .. الشعور وحده مِن يتحكم بوجود الأشياء وعدمها .. الشَّعُور فَقَط .. |
الساعة الآن 06:31 PM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2010