رُبما رحلتك في الشفاء وَ العودة إلى حياتك الطبيعية تأخذ وقتًا ليس بالقصير ،
لا تستعجل اِلتئام جراحك ، دعها تأخذ وقتها في التعافي ، لا تضغط على نفسك وَ تدفعها للتّجاوز وَ التّخطي دون أن تُشفى تمامًا ، ربّت على قلبك ، امنح روحك الوقت الكافي للوصول إلى السلام ، أحبّ نفسك وَ احتضنها بحنان ..! :127: |
أحيني حياةً طيّبةً ياربّ ، وَ اجعل نصيبي أن أمشي خطواتٍ طيّبة ،
وَ أحظى بأشخاصٍ طيّبين ، وَ عُمرٍ طيّب ، وَ اجعل لي من الطيّبِ نصيبًا في الدنيا وَ في الآخرة ، أشهدُ أنّك كريم ، وَ خزائنك ملأىٰ ..! :127: |
يارب الخيرة في كل امر وخطوة..
|
مُمتنّه لك يا الله على صَغير نِعمك لأعظمها
إن حَمدتك دهرًا ما أوفيتك جُزء من النعم ..! :127: |
فاشرح بنورك يَا إلهي صَدرنَا
وَ اجعل لَنَا دَرْب الحَيَاة رحيبا :127: |
حاشاه أنْ تَرجِعَ الأيدي بِلا نِعَمِ
:127: |
ربنا آتنا أصدقاءً إن عاهدوا أتمّوا ، وَ إن رافقوا أَحسنوا ، وَ إن غابوا حنوا ، وَ إن تعلقنا بهم لا يرحلون ..!
|
العبارات الكريمة في عُذوبة الألسن لها وقعها ..؛
"يعطيك العافية" في ذورة الانشغال تترك أثرًا ، "الله يسعدك" في خضمّ التّفاصيل تربو لذّتها ، "شُكرًا" في وطأة المشقّة احتفاء بالجهد ، "الله يرضيك" في نبرة المودّة تورّث رِضًا ، "الله يهنّيك" في غمرة البهجة تبارك السّرور وَ تضاعفه فلا تبخلوا ..! :127: |
قال أحد السّلف : كُنا نُصبح ، فَنجد ما سجدنا لأجله في الليّل ..!
:127: |
حياتي كلها في يد الله ، هذا هو الشيء الوحيد المطمئن في كل شيء ..!
:127: |
أنتمي للصباح ، للشمس ، للضوء الذي ينتشر وصولًا لكُل نقطة مُظلمة ،
للدفء الذي يُمنح للجميع بلا طلب ، للسلام وَ الهدوء الذي ينزل على الأرض مع انفلاق كُلّ فجر ، أنتمي للبدايات الجديدة التي تُخبرنا أن لا مُستحيل ما دام الإنسان يتنفس وَ يعيش وَ يصحو لاستقبال يومٍ جديد ..! :127: |
الساعة الآن 06:22 AM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir