قال الأوزاعي: "من أطال قيام الليل، هوّن الله عليه وقوف يوم القيامة"
:127: |
"رفَعتُ إليكَ يا ربّاهُ أمري
عسى فَرجٌ عسى فَرحٌ قريبُ" :127: |
"تركتُ قلبي للهِ، يهذّبه، يصلحه، يمسح على تعبه برفق،
ويمدّه بأيامٍ لا يعرف القلق طريقًا إليها" :127: |
"ادعُ
حتى تُجاب أو تفهم المنع أو تنزل عليك سَكينة الله وكل ذلك خَير" :127: |
"ولا تؤمّلنا بشيءٍ إن لم يكن لنا فيه نصيب ..
ولا تجعلنا نركن حياتنا على قشّة نظن بأنها خلاصنا ، ولا تعلّقنا بالأحلام البعيدة ولو كانت تسلّينا وتُمرِّر لنا الوقت ، آمين " :127: |
" وكَّلتك أمري وحيرتي وشتاتي وقلّة علمي ،
وكلتك الأبواب المُغلقة التي مفاتيحها بين يديك ، والأمور الصعبة التي تيسيرها هينٌ عليك ، وكلتك الطرق التي لا أعلم نهايتها والمسافات التي لا أعلم حجمها ، وكلتك سعادتي فلا تجعل همًا يشقيني ولا خوفًا يرهقني ، استودعتك حياتي فإنك خير المُستودعين " :127: |
إذا كانت بصمة اصبعك تثبت هويتك الشخصية ! فبصمة لسانك تثبت حصاد تربيتك ورقي أخلاقك فأجعل من نفسك أثراً جميلاً يطبع في نفوس البشر .
|
كان من دعاء النبي ﷺ:
"وأسألُك نَعيمًا لا ينفدُ وقرَّةَ عينٍ لا تنقطع" :127: |
قال ﷺ: ( لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه ) متفق عليه
|
ما رأيت أقوى من الدعاء في إصلاح علاقة العبد بربّه !
حتى وأنت غارق في بحر الذنوب لا تترك الدعاء ، لا تترك سؤال الله بصدق أن يُعينك ويدلّك عليه ، ويهديك سبيل الرشاد .. أحيانًا قد تعرف الحلول ، لكن ينقصك الدعاء ، ينقصك اللجوء لله والانكسار له وسؤاله العون والتسديد والتأييد ..! :127: |
قال الله تعالى
«مَا أَصَابَ مِن مُّصِيبَةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي أَنفُسِكُمْ إِلَّا فِي كِتَابٍ مِّن قَبْلِ أَن نَّبْرَأَهَا، إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ ، لكَيْلَا تَأْسَوْا عَلَى مَا فَاتَكُمْ وَلَا تَفْرَحُوا بِمَا آتَاكُمْ، وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ». قال أهل العلم قوله تعالى: لِكَيْ لا تَأْسَوْا عَلَى مَا فَاتَكُمْ وَلا تَفْرَحُوا بِمَا آتَاكُمْ أي: أعلمناكم بتقدم علمنا وسبْق كتابتنا للأشياء قبل كونها، وتقديرنا الكائنات قبل وجودها لتعلموا أن ما أصابكم لم يكن ليخطئكم، وما أخطأكم لم يكن ليصيبكم، فلا تأسوا على ما فاتكم؛ لأنه لو قدر شيء لكان، وَلا تَفْرَحُوا بِمَا أتَاكُمْ أي: جاءكم، وتفسير آتَاكُمْ أي: أعطاكم، وكلاهما متلازم. أي: لا تفخروا على الناس بما أنعم الله به عليكم، فإن ذلك ليس بسعيكم ولا كدكم، وإنما هو عن قدر الله ورزقه لكم، فلا تتخذوا نعم الله أشرًا وبطرًا، تفخرون بها على الناس. قال المتنبي شاعر الحكمة لا تَلْقَ دَهْرَكَ إلاّ غَيرَ مُكتَرِثٍ ما دامَ يَصْحَبُ فيهِ رُوحَكَ البَدنُ فَمَا يُديمُ سُرُورٌ ما سُرِرْتَ بِهِ وَلا يَرُدّ عَلَيكَ الفَائِتَ الحَـزَنُ |
"بكل مرة أتكاسل عن السنن الرواتب أتذكر قوله -تعالى- في الحديث القدسي :
«ولا يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه ،فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به ، وبصره الذي يبصر به ، ويده التي يبطش بها ، ورجله التي يمشى بها ، ولئن سألني لأعطينه ، ولئن استعاذني لأعيذنه » وهذا الشيء الذي يجعلني أتمسك بها" :127: |
"نامَتِ العُيُونُ، وَغارَتِ النُّجُومُ، وأنْتَ حَيٌّ قَيُّوم"
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم |
" ليست صدفةً أن تقرأ هذا النص الآن ،
أنا كتبته لأجلك : أردتُ القول إنه لو كان لك نصيب في شيءٍ ما .. حتى ولو كانت كل الطرق له مستحيلة ، فإن الله بلطفه سيرتب لك كل الأسباب حتى يصبح بين يديك ، فاطمَئن " :127: |
" من المروءة وحُسن العَهد :
أن لا تنسف فضائل شخص لأجل موقف عابِر أو حدث عارض ، أن لا تُرجِّح كِفّة قياسٍ خاطئ على كِفّة مليئة بالعطاء والإكرام والتفاني ، أن لا ترتدي ثوب الغلظة والتنكُّر أمام مَن أحسَن إليك يومًا وحفظ لك قَدرك ولم يُقصِّر في حقّك ، وهذه المعاني لا يدركها إلا النبلاء " :127: |
الساعة الآن 03:03 AM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir