لا شعرت ان المواصل يذل النفس
كابر حتى لو انك من الشوق ميت
:127:

فضفضة تبدأ بلا بداية واضحة، بلا سببٍ يُذكر، فقط فجأة يجد القلب نفسه غارقًا في بحر من المشاعر التي لا تعرف كيف تخرج. تبدأ بلا كلمات، ثم تتحول إلى همسات، ثم إلى ضجيج داخلي لا يُسمع إلا من داخل الروح. لا أبحث عن حل، ولا عن إجابة، فقط أحتاج أن أتحدث، أن أخرج ما في صدري من كبت، حتى ولو كانت الكلمات بلا ترتيب أو معنى.

لا تخف ستكون بخير؛ لأنك حديثي مع الله عند كل ساعة إستجابة!
فقط إبتسم لديك إبتسامة يخفق لها قلبي كلما رأيتها

لا تصدق كذبي عن الصبر، أنا والصبر لا نلتقي في طريقك أبدًا

لازلت اغمض عيناي واقول سيصبح كل شيء على ما يرام.

لا تكثر النظر إلى الوراء.. فما ذهب لن يعود وإن عاد لم يكن كـ السابق

لا شيء يمكن أن يملأ هذا الفراغ الذي خلفتهِ، لا شيء سوى ذكراكِ التي تراقبني وتمنعني من الهروب.

لا أستطيع أن أقول إنني نسيتكِ، لأن النسيان بالنسبة لي هو خيانة لهذا الحب الذي كان، لهذا الوجود الذي احتل قلبًا كان ملكًا لكِ.

لا أستطيع أن أتخيل الحياة دونكِ، ولا أريد. لكنني أعيش الآن في هذا الفراغ، حيث لا شيء يعيد لي طعم الأيام التي مرّت.

لا، لا شيء يعيدني إليكِ، سوى هذه الكلمات التي أعبر بها عن نفسي..

لا نرغب أكثر من يدٍ حنونة ،
تحتضن القلق وَ الخوف وَ تعطينا حبًا صافيًا ..!
:127:

لا زلت أُفضِّلك ، لا زلت أختارك ، أستحسِنك ، أميل إليك ..!
:127:

بلا مقدمات، بلا أسباب واضحة، بلا ترتيب للكلمات… فقط شعور يفيض بلا استئذان. كأنك تفتح نافذة في ليلة ساكنة، والهواء يدخل فجأة، يعبث بكل شيء، لكنه في النهاية يتركك أخف… أو ربما أكثر فوضى.

بلا حواجز، بلا خوف من ثقل الكلمات، بلا محاولات لتجميل ما لا يُجمَّل… أحيانًا نحتاج أن نقول كل شيء كما هو، دون زينة، دون تفكير في وقع الكلام على الآخرين، فقط لأننا بحاجة إلى أن نخرج ما بداخلنا قبل أن يختنق فينا.

بلا عتاب، بلا انتظار لرد، بلا حتى رغبة في أن يفهم أحد… يكفي أن نكتب، أن نترك الكلمات تسير في طريقها دون أن نجرّها خلفنا محملة بالمعاني والتفسيرات.

بلا… وربما بكل شيء دفعة واحدة

الآن اقول بقناعة لمن فاز
مبروك
لا شيء أختلف سوى القناعة