اللهم صلي وسلم علي نبينا محمد
|
" أرأيت ذلك الشعور الذي تتركه في صدر أحدهم ؟
سيضعُ الله في صدرك شعورًا مثله تمامًا ، فلا تمدنّ لغيرك سوى ما تحب أن يُمدّ لك ، فهنالك قانون يسمى بـ"الدوران" لا يتجاوزه أحد ، وثِق تمامًا أن كل ما تفعله للآخرين سيعودُ إليك لا محالة ولا بدَّ للمرء أن يرتوي من نفس كأس أفعاله ، فأحسن مشربك " :127: |
" الشيء الوحيد الذي أتمنّاه من بين كل الأشياء ،
أن أموت موتةً طيّبةً في مكانٍ طيّب على حالٍ طيّب يُرضي الله عزّ وجل ، أتمنى فعلًا أن يُسخر الله لي بعد موتي أناس يدعون لي بلا مللٍ أو كلل ، يتصدقوا عني وتكون سيرتي حسنة بينهم ، أسأل الله أن يرحمني وإياكم فوق الأرض وتحت الأرض ويوم العرض " :127: |
صباح الخير، وبعد :
" أنت مسؤول عن السّعي لا النتيجة ، توكّل على الله فلا تدري لعل ما أحزنك كان لك خيرة " :127: |
( وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لا تُحْصُوهَا )
وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِن شَكَرْتُمْ لأَزِيدَنَّكُمْ |
" تأمّلت في النعم فوجدت أن من أعظم النعم التي قد لا يتفطّن لها الكثير ،
نعمة الانشغال بالنفس وعدم الانشغال بما عند الناس ، نعمة إقالة العثرة وحبّ الستر عليهم ، نعمة تمنّي الخير لهم وكفّ الأذى عنهم .. وإنّ من أكبر الدلائل على صحة إيمان المرء أن يُحبّ لأخيه ما يُحب لنفسه " :127: |
كان لقمان رجلاً صالحاً آتاه الله العلم والفهم، فلخّص خبرته الطويلة خلال حياته على شكل نصائح لابنه، منها:
عدم الشّرك بالله: حيث قال الله تعالى في سورة لقمان: (يَا بُنَيَّ لَا تُشْرِكْ بِاللَّهِ إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ) فقد حذّر لقمان ابنه من أعظم الذنوب، لأنّ الهدف من خلق الإنسان توحيد الله تعالى. برّ الوالدين: حيث خصّ بالنصيحة برّ الأم فهي التي حملت ووضعت، وهي التي أرضعت وربّت ولدها حتى أصبح رجلاً. استشعار رقابة الله: فمهما كانت الرقابة قوية على الأولاد لن تؤتي ثمارها إلّا اذا فُعّلت الرقابة الذاتية لديهم بالخوف من الله والاستحياء منه. الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر: يوصي لقمان ابنه بالدعوة لما يؤمن به ليُرسّخ إيمانه ويدفعه لفهم المعروف والمنكر بشكلٍ أوسع وأشمل. عدم الكبر والخيلاء: حيث حذّر لقمان ابنه من مرض خطير من أمراض القلوب يجعل صاحبه يشعر أنّه أفضل من الناس فيقلّل من احترامهم، فينال بذلك غضب الله وبغض الناس، كما قال الله تعالى: (وَلَا تُصَعِّرْ خَدَّكَ لِلنَّاسِ وَلَا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحًا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ). |
ما أجمل تنهيدة "الحمدلله" التي تقولها لا شعوريًا بعد تحقيق أمرٍ انتظرته طويلاً ،
تِلك النبرة التي نبعت بصوتٍ مرتفع عاكسة صدى أفراح قلبك ، تقولها مرّة وكأنك تشكر الله ألف ألف مرّة ، ليس هنالك شيء أعظم من أن يكون حمد الله هو ردّة فعلك الأولى بعدما جُبر قلبك .. :127: |
" الله معي ، لا توجد قوّة تدفعني للاستمرار أكثر من إيماني بوجود الله معي
في كل خطواتي وسكناتي وأفكاري " :127: |
اللهم جنبني أذى الدنيا ، وَ أصحاب الوقت
وَ حيرة النفس ، وَ حزن الليل ، وَ بكاء القلب :127: |
اماطة الأذى عن الطريق صدقة
ومع الاسف مازال البعض يقدف في الطرقات بواقي الاشياء التي يفترض انها ترمى في سلة المهملات |
يارب بميزان أعمال بابا ..
:127: |
لك الشكر يا الله على كل قلبٍ طاهرٍ وضعته في دربي ،
وكل صاحبٍ يُلملم سعادتي ويُشتّت حزني ، وكل صديقٍ استصغرتُ معه مصاعبي وركلت همومي ، لك الشكر يا الله على حلاوة لقائهم رغم مرارة الحياة ، وطيب أقوالهم رغم تصحّر الأخلاق ، وشهامة أفعالهم رغم جدب المروءات .. :127: |
لا يخفى على الله صدق محاولاتي في التّعافي من بعض الأمور التي أرهقتني بصمت ،
ويعلم عدد المرات التي سعيت فيها لأعثر على نجاة حقيقية تنقذني من عمق أحزاني ، وأنني أدعوه كثيرًا لأتجاوزها وأنساها رغم أن منها لا يزال باقٍ في قلبي ويؤلمني ..! :127: |
اللهم أبعد عني أذى الدنيا ، وَ حيرة النفس ، وَ حزن الليل ، وَ بكاء القلب ، وَ سوء الخاتمة
:127: |
الساعة الآن 12:59 AM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir