السعدى : مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَىٰ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً ۖ وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ
{ مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ } فإن الإيمان شرط في صحة الأعمال الصالحة وقبولها، بل لا تسمى أعمالا صالحة إلا بالإيمان، والإيمان مقتض لها، فإنه التصديق الجازم المثمر لأعمال الجوارح من الواجبات والمستحبات، فمن جمع بين الإيمان والعمل الصالح { فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً } وذلك بطمأنينة قلبه، وسكون نفسه، وعدم التفاته لما يشوش عليه قلبه، ويرزقه الله رزقا حلالا طيبا من حيث لا يحتسب. { وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ } في الآخرة { أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ } من أصناف اللذات مما لا عين رأت، ولا أذن سمعت، ولا خطر على قلب بشر. فيؤتيه الله في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة. |
كنت أهوّن على نفسي دائمًا بأنه لا بأس إن لم أحصل على ما تمنيت يومًا ،
لا بأس إن خسرت للمرة الألف فلا مانع لتكون هذه خسارتي الألف وَ واحد .. لكن هذه المرة كنت أريد ما تمنيته كثيرًا ، أكثر من أي وقت فات ..! :127: |
عن أبي هنيدة وائل بن حُجْر رضي الله عنه قال: سأل سلمة بن يزيد الجعفي رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: يا نبي الله، أرأيت إن قامت علينا أمراء يسألونا حقَّهم، ويمنعونا حقَّنا، فما تأمرنا؟ فأعرض عنه، ثم سأله، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((اسمعوا وأطيعوا؛ فإنما عليهم ما حمِّلوا، وعليكم ما حمِّلتم))؛ رواه مسلم.
|
أتمنى يا الله أن يهدأ عقلي ، ويهنأ قلبي ، وأن أشعر بالأمان ،
أن يأتي عليَّ صباح أحدث فيه الناس عن جبر خاطري منك ، كيف كان ..! :127: |
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
|
خطبة الحياة : " انتهزوا فرصة الأيام فإنها لا تطول ولا تفسدوها بالشقاق والجفاء والنزاع حول أتفه الأسباب ،
واملأوا أعينكم من وجوه الأحباب فلعلكم لا ترونهم بعد حين ، وارتفعوا فوق الصغائر لتجعلوا من رحلة العمر إبحارا سعيدا في بحر السلام فغدا سوف تصل السفينة إلى مرفئها الأخير ويفترق الركاب " :127: |
وعن أبي هُريرة رضي الله عنه أَنَّ رسولَ اللَّه ﷺ قَالَ: (مَا نَقَصَتْ صَدَقَةٌ مِنْ مَالٍ، وَمَا زَادَ اللَّهُ عَبْدًا بِعَفْوٍ إِلَّا عِزًّا
وَمَا تَوَاضَعَ أَحَدٌ للَّهِ إِلَّا رَفَعَهُ اللَّهُ) رواه مسلم. |
جزاك الله كل خير
موضوع مميز |
نهى الدين عن الحزن وعن الأسباب المؤدية إليه ،
وتذكر قول النبي ﷺ : « ما أصابَكَ لم يكن ليخطئَكَ، وما أخطأك لم يكُن ليصيبَكَ » قال ابن القيم : " الحزن يضعف القلب ، ويوهن العزم ، ويضر الإرادة ، ولا شيء أحب إلى الشيطان من حزن المؤمن ، قال تعالى: ﴿إ نما النجوى من الشيطان ليحزن الذين آمنوا ﴾ :127: |
الله وحده يعلم بتلك الوخزة في قلبك ،
التي لا تخبر عنها أحد ، تستمر بتحمُّلها ومداراة ألمها قدر المستطاع :127: |
في سنة من السنوات ستُشرق عليك شمس اليوم الذي تقول فيه :
يارب أنا رضيت حتّى امتلأت بالرضا ، يارب أنا لست حزين على كل الألم وَ الضرر الذي تعرّضت له ، يارب لك الحمد وَ الشكر وَ الثناء على هذا الجبر وَ الحب ، هذا العطاء وَ اللُطف الخفيّ ..؛ الأمر فقط يحتاج منك الصبر وَ الهدوء وَ التناغم مع تجارب الحياة .. :127: |
صباح الخير ، وبعد :
إذا تعلَّق قلبك بالله حقَّ التعلُّق ؛ زهدتَّ برضا الناس عنك ، تحرَّرت من قيودٍ واهية كانت تُحيط بك ، لم ترقب عيناك غيرَ الله وِجهةٌ ، ولا يميل قلبك لغيره أنيسًا ، لا يهمك من فقدت ، ولا من لقيت .. اللهُ معك ، وهذا حسبُك .. :127: |
" سُئل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : كيف يكون شعور الإنسان بعد صلاة الاستخارة ؟
فقال : الاستخارة لا تحتاجُ إلى شعور ، لكن إذا استخار الإنسان ربَّهُ فما قُدِّر له بعد ذلك فهو الخير بإذن الله " :127: |
صباح الخير، وبعد :
" وامنُن عليّ براحةٍ تكفيني شر القلق ، ودبّر لي قادم الأيّام، واشرح صدري لها ، وآتِني من فضلك والكرم ، وكُن معي ، اجعلني مطمئنًا يا رب ، أسكِن قلبي وما حوَى ، بشّره بما تُحبه وترضاه ، أخرجني من ضيق التّفكير لسعة التّدبير ، ومن ظل الخوف إلى شروق الرَجاء " :127: |
" لاتحزن عندما تفارق شخص كنت سعيد معه المهم أنكم صنعتم أيام جميلة وَ ذكريات لاتنسى ،
ربما ظهر في الوقت الذي كنت تحتاج فيه إلى شخص ينقذك من انهيار كل شيء في حياتك ، وَ عندما أصبحت قوياً انتهت مهمته ، الله يرسل لنا أحيانا أشخاص مؤقتين وَ هذا من رحمته وَ لطفه فلا تحزن على الفراق فَ تلك المهمة مؤقتة " :127: |
الساعة الآن 11:05 AM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir