مازال ياتيني المساء بذكريات لا استطيع نسيانها ..
وعندما يشرق الصباح لا افعل شئ سوى انني
أتأمل
أتأمل
أتأمل

ح ـين يعتصرني الحنين وتزداد قسوة السنين
ويترجم الالم معاناة الذكريات
اركن لركن المساء كي
اشعر بالهدوء المفتعل ..




"
تمتمة

عندما ياتي المساء ارتقب هالات الصمت التي تولد
من عنق اللقاء وابستم ...

يأتيني المساء الهادئ
ح ـين ما يلامس احساسي بسمة أمل

يأتيني
على أنغام ذكراهم

يأتيني بين الأشواق والياس

وأرى مهب الذكريات يتأرجح .

يأتيني المساء بمزيج من الذكرى

مابين . جميله. وعاديه وموجعه

يأتيني المساء
بتمتة ح ـنين ولكن بصمت ؟

يأتيني المساء
بصوت مبحوح يكبلني لاضل في صومعتي
أنتظرك
.... أنتظرك
.........أنتظرك

يأتي
.. بالنهآيآت ,,

مازلت أنتظر قدوم هذا المساء !
لفيض احساسي وتشرق شمس النهار!

عندما يأتي المساء تدور الكلمات في مخيلتي :

حَاوَلْتُ وحَاوَلْتْ أرَدْتُ انْتِزَاعْ جُذُورَ القَلْبْ
فَانْتَشَرَتْ ذِكْرَاكَ
وَخَرَجَتْ عَنْ السَيْطَرَهْ
واحْتَلَّتْ مابَقِيَ منَ العَقْلِ والذَاكِرَهْ

في كل مساء يدور بخاطري انه
*
كَثيرٌ مِن آلنّآس :
يعِيشُون طويلاً فِي آلمآضِيْ ،
وَ آلمآضِيْ مِنصّة لِـ [ آلقَفز ] ..
. . . لآ أرِيكة لِـ آلإسترخَآء !
-

يأتيني


بشعاع بشع يكشف وجه النهار ..
وذكريات اصبحت كان ..
وماضي يعتذر ..
وقلب اشبه بمضمااار ..

:


تمتمة

:


يأتيني بكومة حنين لايعرف طريق الامل ...

عندما يأتي المساء، ونجوم الليل تُنْثر
إسألوا لليل عن نجمي، متى نجميَ يظهر

عندما تبدو النجوم في السما، مثلَ اللآلئ
إسألوا هل من حبيبٍ، عنده علمٌ بحالي

كلُّ نجمٍ، راح في الليل يتنور
غيرَ قلبي، فهو ما زال، على الأفقِ محيَر

يأتينا
بذكريات يصعب علينا في كثير من الاوقات نسيناها
نرجو من هديل الماء ان يتوقف !
ونرجو من شمس الطهيرة ان تغيب
ومن تلك المواني ان تمطر علينا من غيابهم سكنات
..}

"
يأتيني
بغصة حنين لايشعر بها أحد