إِذا قُلتُ ما بي يا بُثَينَةُ قاتِلي
مِنَ الحُبِّ قالَت ثابِتٌ وَيَزيدُ وَإِن قُلتُ رُدّي بَعضَ عَقلي أَعِش بِهِ تَوَلَّت وَقالَت ذاكَ مِنكَ بَعيدُ فَلا أَنا مَردودٌ بِما جِئتُ طالِباً وَلا حُبُّها فيما يَبيدُ يَبيدُ |
خلوني استنشق الغربي وافك الزرار كبدي نسيم الهوا يطفي شرايينها ياقبله الله على هاك العيون الكبار اللي هدبها جعلني من مساجينها لو تسحبين الغطا وتنزلين الخمار عيونك كبار لايمكن تغطينها |
إِذا طِبتُ نَفساً بِالسَلامَةِ رَدَّني
إِلى الحُزنِ دَهرٌ لَيسَ يَسلَمُ سالِمُه مُعافاتُهُ طَوراً وَطَوراً بَلاؤُهُ كَما بَردُهُ مَرّاً وَمَرّاً سَمائِمُه |
وسألتُها بعد النّوى أشتَقتِ لي ؟
ردَّت: حَرِيُّ بي أنا أن أسألَك صمَتَت وعيناها تقولُ بحُرقةٍ أوَهكذا تقسو على مَن دلَّلَكْ؟ وبَكَت ولكن أردَفَت:أتظنُّني أبكي عليكَ؟ حقيقةً ما أجهلَك! فلِسانُها ينفي الحنينَ وقلبُها يشدو الأماكن كلّها تشتاقُ لك |
عَلِقتُ الهَوى مِنها وَليداً فَلَم يَزَل
إِلى اليَومِ يَنمي حُبُّها وَيَزيدُ فَما ذُكِرَ الخلّانُ إِلّا ذَكَرتُها وَلا البُخلُ إِلّا قُلتُ سَوفَ تَجودُ إِذا فَكَّرَت قالَت قَدِ اِدرَكتُ وُدَّهُ وَما ضَرَّني بُخلي فَكَيفَ أَجودُ فَلَو تُكشَفُ الأَحشاءُ صودِفَ تَحتُها لبَثنَةَ حُبٌّ طارِفٌ وَتَليدُ أَلَم تَعلَمي يا أُمَّ ذي الوَدعِ أَنَّني أُضاحِكُ ذِكراكُم وَأَنتِ صَلودُ فَهَل أَلقَيَن فَرداً بُثَينَةَ لَيلَةً تَجودُ لَنا مِن وُدِّها وَنَجودُ |
تحرك بجسمي شوق قلبي لخلانه وضاقت بي الدنيا ولا في يدي حيله |
ولما تلاقينا على سفح رامة
وجدت بنان العامرية احمرا فقلت خضبت الكف بعد فراقنا قالت معاذ الله ذلك ما جرى ولكنني لما وجدتك راحلاً بكيت دما حتى بللت به الثرى مسحت بأطراف البنان مدامعي فصار خضاباً باليدين كما ترى |
فَمَالِي سِوَاكِ بِالزَّمَانِ عَشِيقَةٌ
وَمَا كُنْتُ يَوْماً بِالمَحَبَّةِ لاهِيا فَتِلْكَ رَمْيَةُ قَاتِلٍ للفُؤَادِ غَزا بِهَا وَمَا رَأَيْتُ القَلْبَ مِنْهَا نَاجِيَا وَمَا حِيلَتِي بَعْدَ الهُيَامِ فَإِنَّهُ أَمْرٌ جَرَتْ بِهِ الأَقْدَارُ فَمَاضِيَا فَسَأَلْتُ رَبِّي أَنْ تَحِنَّ لِعَاشِقٍ جَفَّتْ عَلَى مُقْلَتَيْهِ السَّوَاقِيَا وَإلّا فَذَاكَ فُؤَادِي تَهِيمُ بِهِ كَمَا فِي هَوَاهَا بِالهُيامِ رَمَانِيَا سَقَانِي مِنْ حَرِّ الغَرَامِ صَبَابَةً فَمَنْ ذَا بِحَرِّ الشَّوْقِ وَمَنْ ذَا سَاقِيَا وَمَنْ ذَا يُبَلِّغُهَا حِكَايَةَ عَاشِقٍ عَلَيْهِ بَكَتْ كُلُّ النُّجُومِ السَّوَارِيَا أَهِيمُ وَحِيداً فِي هَوَاهَا وَإِنَّنِي مَا عُدْتُ أُدْرِكُ مَا مُصَابُ فُؤَادِيَا |
رُدّي، على المُشتاقِ، بَعضَ رُقادِهِ،
أوْ فاشرِكيهِ في اتّصَالِ سُهَادِهِ أسْهَرْتِهِ، حَتّى إذا هَجَرَ الكَرَى، خَلّيْتِ عَنهُ، وَنُمْتِ عَن إسعَادِهِ وقَسَا فُؤَادُكِ أنْ يَلينَ لِلَوْعَةٍ، بَاتَتْ تَقَلْقَلُ في صَمِيمِ فؤَادِهِ وَلَقَدْ عَزَزْتِ، فَهَانَ طوعاُ للهَوَى وَجَنَبْتِهِ، فرَأيتِ ذُلَّ قِيَادِهِ |
عيون الصقر فيها من عيون خلي لامن تلفت للشمال واليمين حزه يناظرني ارحب وأهلي ماعاد افكر في دروب العاشقين |
تطلبهم عيني وَ هم في سوادِها
وَ يشتاقهم قلبي وَ هم بين أضلعي :127: |
ها كيف أغفو والنعاسُ مودِّعي
مُـذْ أن رأيتُكِ يا غُصين البانِ ؟ ما كنتِ شعرًا في شغافي لحنُهُ بل سهم عشقٍ بالسهادِ رماني لولاهُ ما كان اشتياقي لوعةً تهفو إلى إيماءةِ الأحضانِ ، |
قفا نبك من ذكرى حبيب ومنزل بسقط اللوى بين الدخول فحومل |
تاهَت عيوني في بحور عيونِها
واختَار قلبي أن يغوص فيغرقَا أوَّاهُ من رِمشٍ أحاط بعينها سهمٌ توغَلَ في الوَريد فَمزّقَا. |
لمّا عفوتُ ولم أحقد على أحد أرحتُ نفسي من هم العداوات |
لِيْ مِنْ هَوَاكَ بَعيدُهُ وَقَريبُهُ
ولَكَ الجَمالُ بَديعُهُ وَغَرِيبُهُ يا مَنْ أُعِيذُ جَمالَهُ بِجلاَلِهِ حَذَراً عَلَيْهِ مِنَ العُيونِ تُصِيبُهُ إِنْ لَمْ تَكُنْ عَيْني فَإِنَّكَ نُورُهَا أَوْ لَمْ تَكُنْ قَلْبي فأَنْتَ حَبيبُهُ |
أُحِبُّكِ أَصنافاً مِنَ الحُبِّ لَم أَجِد لَها مَثَلاً في سائِرِ الناسِ يوصَفُ فَمِنهُنَّ حُبٌّ لِلحَبيبِ وَرَحمَةٌ بِمَعرِفَتي مِنهُ بِما يَتَكَلَّفُ وَمِنهُنَّ أَلّا يَعرِضَ الدَهرُ ذُكرَها عَلى القَلبِ إِلّا كادَتِ النَفسُ تَتلَفُ |
" دندنْ " على وترِ الشعورِ وغنِّ لي
لحنًا يترجمُ " تمتماتِ " القافيه من وحيِ أنغامِ الحروفِ تنزَّلتْ " أنثى " على صدرِ القصيدةِ غافيه |
وقُل للقلب سوفَ تذوقُ خيرًا
فحُلمك هيّنٌ و الله قَـادر |
الشمسُ تشرقُ من مُحيَّاها وما
غير المُحيَّا في صباحي مُشرِقُ |
أحلامُنا في بئرِ يوسُفَ أُلقيت
ونفوسُنا ترجو لقاءَ القافلة |
رأيتُ بعينيها قواميسَ فتنةٍ
حروفٌ تضيءُ الليلَ من كلِّ جانبِ إذا حرّكتها كانَ بيتًا منمّقًا من الشعرِ لم يُكتَبْ بديوانِ كاتِبِ بحيرةُ سحرٍ كيفَ تعبرُ أحرفي وقد غرقتْ فيها جميعُ المراكِبِ |
تراقص
النبض طرباً حينما عزف لحناً كان يجمعنا |
و خصَصتُ قلبَكِ بالودادِ كأنّهُ
وطنٌ و أنتِ مَدينَتي أحيَا بِهَا ما مسَّني مَللٌ بقُربكِ مرّةً هل تسأمُ النبضاتُ من أحبابِها ؟ |
أغمَضتُها كي لا تفيض ..؛ فَ أمْطرت ..!
:127: |
هاتي يديكِ فإنّي تِهتُ دونَهُما
لا الأرضُ أرضي ولَا الخِلّانُ خلَّاني هاتي يديكِ فإنّي مسّني أرقٌ من لوعةِ الوَجدِ إنّ الوجد أشقَاني |
هم يحسدوني على موتي فواأسفا
حتى على الموت لا أخلوا من الحسدٍ |
"لقد أوسَعتُ أرض الله ضَرْبا
يريدون الوصول.. أريدُ درْبا وما استسلمتُ من يأسٍ ولكن يحنّ لراحةٍ مَن خاض حرْبا" |
ينتابُني قلقُ المصيرِ وَ كلّما
أنستُ لُطفَ الله عاد هدوُئي :127: |
أتُقالُ فِيكِ قَصيدةٌ مَرمُوقةٌ
أنتِ القصائدُ مَطلِعًا و خِتامَا |
"يا فالق الإصباحِ هب لقُلوبنا
في كلّ صُبحٍ مُشرقٍ توفيقا" |
امممم أحس اني راح أتلطّش ^_*
وَ ما أبصرتُ تنكيداً لعَمري
كتنكيدِ الرجال على النساء ..! :127: |
أيَا 'حِبرًا' ضمَمتُكَ دونَ راء
إلى ' قَلمي' وإنّ الميمَ باءُ ويَا 'سِحرًا' بِغَيرِ الحَاءِ يُتلى علَى قلبِي فتسمَعُهُ السّماءُ |
وقُل للقلب سوفَ تذوقُ خيرًا
فحُلمك هيّنٌ و الله قَـادر |
سأعطي الحزن ظهري ثمَّ أسلو
وَ أطرق كل بابٍ فيه أُنسي سأعرض عن أمورٍ أوجعتني وَ أمسح أدمُعي وَ أحبّ نفسي :127: |
ياساكناً بين الضّلوعِ و في الحشَا
من ذا بسرّك للقصائدِ قد وَشى عيني ؛ أم القلبُ المُتيّمُ عندمَا أخفاكَ سِرّا في الشغافِ وقد فَشا لتصيرَ إلهامَ الغرامِ بِخاطري و أصوغُ شِعراً باشتياقكَ مُدهِشا أنا في غرامِكَ قد وجدتُ بدايَتي إذ كنتُ قبلكَ في الشّعورِ مُهمّشا |
وَ ارفِق على رُوحي فَ إنك بعضُها
وَ اعطِف على قلبي فَ إنك فيهِ :127: |
لماّ رأني في هواهُ متيماً
عرف الحبيب مقامهُ فتدلّلاَ فلك َ الدلالُ وأنتَ بدرٌ ماملٌ ويحقُ للمحبوبِ أن يتلّلاَ |
متمم ابن نويرة يرثي أخاه مالك في قصيدة حزينة وطويلة
ومنها: بكت عيني اليمنَى فلما زجرتها عن الجهل بعد الحلم أسبلتا معا فليت الليالي كنّ أبقين مالكاً فعشنا جميعاً أوذهبنا بها معا |
كل دُعائي حين ألقى وجهها
اللهم حياةٌ تُشبه حُسنها :127: |
الساعة الآن 04:03 PM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir