في خواطرنا كلامٌ لا يفهمه أحد سوانا، لأن بين الحروف أنينًا خفيًا، وبين السطور أسرارًا لا تُحكى، فقط تُشعر… وكلما حاولنا تفسيرها، زادت غموضًا وجمالًا.

في خاطري حكاية لم تُكتب بعد، تتأرجح بين الحلم والواقع، تنتظر وقتها المناسب لتُروى… أو تُنسى

في خواطرنا كلام…
 

في خواطرنا كلامٌ يبقى عالقًا بين السطور، لكنه يُلمَحُ كظلٍّ خجولٍ بين الأحرف.
هي تلك الحكاية التي تمرُّ ببالك دون أن تستأذن، طيفٌ يقتحم هدوءك ويتركك تتساءل: هل كان للقدر أن يكتبها في قلبك؟

هي نبضةٌ مختلفة. تقرأ بين الكلمات اسمها، وتخشى أن تنطقه، ليس خوفًا من الآخرين، بل خوفًا من أن يتحوَّل الحلم إلى واقعٍ قد لا تحتمله.

في خواطرنا كلامٌ … نكتبه لنخفيه، ونخفيه لنحفظه.

يرحل كل شيء من حولك
وتبقى آثآر الصدآقه وشم لآ ينتهي ولآ يذبل !

:

سألني عنك يوما ما "قلبي "
هل مازال حبه صامدا في الاعماق ..
اعترف انها المرة الأولى التي اعجز فيها
عن قول الحقيقة ،،!
فالشعور بالغياب مؤلم ياأنت ..!
وكذلك الإهتمام ..!

في خواطرنا، ليس فقط ما نريد قوله، بل أيضًا ما نخشى قوله. وما نخشى قوله غالبًا هو الأكثر صدقًا..!