.
. حتَى هذهِ الّلحظَة لازلتُ أصغِي لِقيثَارَة عَلى هَيئَة البُكَاء إنكِسَار يَملؤه الآنين وَهذيَان يَبتَلعه خيَال دَمعَةٍ مَجنُونَة ضِيق .. وَلا شَيء غَير المَنفَى . . |
.
. خُذ صُوت الشَمس .. وَأصدق مَعِي لُو مَرّه . . |
.
. يَنسَى إنتِفَاء الآثر .. وَيَطلب منّي رُوح عَالِقَة بِالفَرح إنزلاق .. بِعُمق الآنين . . |
.
. فِي غَيّبُوبَة الحُزن .. يَتقنُون المَوت الجَميل ..!! . . |
.
. أمنَحنِي نُصف حُزن قَلبك لأتغَلغَل بِنُصفك الثَانِي .. لِتَشعُر بِالآخرِين . . |
.
. بِبِدَايَات النهَار .. الجَميع يَحُب مَظهَركْ فَقَط وَأنَا أقتَصرك بِنَظرَه طَال إنتِظَارهَا بِغَصّة الأحبَاط . . |
.
. . وكنت أخبئك بين الأشياء وبين انفاسها وبين حلم ويقين ! |
.
. هو الإطَار الذي جَمع صُورة طِفلَة بِدَاخِلِي كَأنهَا أصبَحت تَتأرجَح عَلى حِبَال المِشنقَة وَحِلم برَاءَة خَارجهَا وَوَردَة لم يَقطفهَا الّليل الذي عُلّقَ عَليهِ حِبَال المَشنقَة بِطَائِرٍ جَرِيح قَد يَأتِي بهِ الزَمن .. أو لايَصِل أبدَاً : كُلهَا رَسمتهَا مَع بِدَايَة الرِيح وَبِذَات الرِيشَة بِدَاخلِي وَلازِلت أحمِل السعَادَة .. وَالتعَاسَة .. وَ المَوت مَعَاً فِي إطَارهَا الذي يَحمل صُورَاً عَدِيدَة بينَ الحُب وَالحَنين مَحطَة عَابِرَة .. لاَتحمل كُرسِي فَارغاً مِنك . . |
.
. كُلّمَا عَانقنِي بُوحكِ مِن حَنين أنحَنِي لكِ مِثل سُنّبلَة الرُوح وَلا يَخفيكِ كُنتُ أطَارد الرِيح خَلف يَنَابيعكِ البَابلِيَة كُنتُ أُعدّ الفَرح لِلعصَافِير عَلى جَمر عِشقكِ بِالدرُوب وَآرَاقِب رمَاد الّليل فِي ظُلمَات الصَمت كعَاصِفَة ثَلجِيَة كَأحزَان النجُون المُتَلعثِمَة خَلف مَاتحملين مِن آسَاطِير أنُوثَتكِ الأن أقتلِينِي كَتَمّوز ألف مَرّه وَمِن عُبق المَوت الأخير أحبِينِي قَهوَة فَاخِرَة .. لِكُل العَابرِين . . |
.
. ندرك جيداً أن الصمت عندما يتجاوز حدود الزمن والأشياء وخلفه أحآديث طويله ندركها بدون كلمات أو تفسيرات هكذا فقط مايحدث لحديث الارواح الا يُقال أن لغة الصمت اجمل لغه في عالم العآطفه ! |
كلما انتهى ليل بدأ صباح، وكلما مات حلم ولد آخر، وكلما شعرنا بالرغبة في الحديث ضاع الكلام، إنها صباحات الحنين ياقوم.
|
كما هم أمعنوا في غيابهم أمعنا نحن في ابتلاع غصات الحنين إليهم إلى أن أصبحنا لا نستشعر شيئا من الفراغ الذي أوجدوه داخل أرواحنا عندما تسللوا من قلوبنا متسلقين أوردتنآ الـ كانت تضخ لهم الصدق و الحبٌ ...! |
.
. لا تَمنحنَى قُبلَة حيَاة عَلى شِفَاهنَا .. إلاّ وَمعهَا نَبُوءة الآلم فَنَحنُ لا ننّسَا بِدَليل هَنّدمَة جِرَاحنَا التي لاتَحتَمل التَأجيل فَمنّ الذي سَيَشفع لِعوَاطفنَا عِند الكَلام فوقَ أرصِفَة الرجَاء .:[ فَاصلَة ]:. إعَادة تَرتِيب الشفَاه تَحتَاج إلى رِئَة لايَعتَرِيهَا المَلل . . |
يوماً مآ
ستذبل كل الألوان المشرقه وتبهت تلك الزائفه ويبقى لون البياض ساخراً من تلك القلوب المتقلبه وانه هواللون الذي يلون الحياه ويمنحها بهجه تغمر القلوب بوعد كــ صباح كل يوم مشرق ! |
.
. دعوة ليل الحنين : " لأدعونّ عليك في غسق الدجُى يُبليك ربي مثلما ابليتني " |
الساعة الآن 10:07 AM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir