مع الوقت أصبحتُ أؤمن أكثر بمقولة مي زيادة :
"إنّما حَياة الإنسانِ على الأرض جهادٌ مستمر" فهي جهادٌ في كلٌ التفاصيل وَ أدقّها ، في البيت ، العائلة ، العمل ، بين الأصدقاء ، علاقاتنا مع الآخرين ، فيما نُريد وما لا نُريد ، في سعينا إلى الرزق .. لا شيء يأتي بسهولة ، ولا يومَ يمرّ بسهولة أبدًا ..! :127: |
- قالت العرب ستة إذا أهينوا فلا يلوموا إلا أنفسهم :
• الذاهب إلى مائدة لم يُدعَ إليها • وطالب الفضل من اللّئام • والداخل بين اثنين في حديثهما من غير أن يُدخِلاه فيه • والمُستخِفّ بالسلطان • والجالس مجلسًا ليس له بأهل • والمقبل بحديثه على من لا يسمع منه ولا يصغي إليه ..! :127: |
ونعوذ بك من تغيُّر القلوب بدون حجّة،
ومن عداوةٍ تأتي بعد المحبّة، ومن الخيبة فيمن أحسنّا يومًا الظن بهم . |
لو يعلمُ الإنسان ماذا أخفى الله له خلف أسوار حزنه ،
وَ ماذا أعدّ له من أحداثٍ تجبر قلبه ؛ لعرفَ يقينًا أن ألطاف الله تسبق أقدارهُ ، وَ لوجدَ البشائر منهُ سبحانه ترويهِ بين جوانب أكداره ..! :127: |
يضيق بنا أمرًا فنجد التيسير في غيره بدون أي تخطيط منّا ،
تنتهي قصّة وَ تنطوي صفحة ، لتبدأ صفحة جديدة يحفّها عوض الله ، يُغلق أمامنا باب وَ يفتح الله لنا أبواب خير من عنده ، نسائم رحمته تهب علينا كلما ضاقت بنا ، فالحمد لله على لُطفه وَ رحمته وَ خيره الواسع الذي لا ينحصر في وقت وَ زمان وَ مكان ..! :127: |
ربّما أعذب طريقة للتعبير عن المحبّة تجاه الآخر هي الرغبة في قضاء أكبر وقت ممكن معه ،
وَ بما أن الوقت جزء من العمر .. فأنت تُعطيه أجزاءً من عمرك ؟؟! :127: |
قال أحد السّلف : كُنا نُصبح ، فَنجد ما سجدنا لأجله في الليّل ..!
:127: |
على المطمئِن أن يحترم خوفَ الخائِف ..!
:127: |
وَ لِيغلبنّ لُطفهُ
شتات أمري وَ خوفي ..! :127: |
أتساءلُ كيف سيكون شعور النهاية السعيدة لشخص أعتاد أن يخذله الطريق ،
كيف هي العلاقات الآمنة بالنسبة لإنسان قضى عمره مرتجفا ، كيف هو النوم بلا محاربة الأرق ، وَ كيف هو اليوم بدون رعشة اليدين ! أود أن أعيش هذه اللحظة عندما تعطينا الحياة فرصة حقيقية لنحيا ، لا أن نتظاهر بأننا على قيد الحياة ..! :127: |
كسرة النفس في الدعاء عزيزة عند الله جداً !
فاستغل دائمًا لحظة انكسار قلبك في أي موقف تواجهه في حياتك - باللجوء للدعاء - إياك أن تجعل هذه المشاعر حبيسة الصدر ، إياك أن تمضي دون أن تتقرّب بها إلى الله ، افرش سجادتك واذهب بهذا الكسر لمن عنده الجبر وإنّ الله عند المنكسرة قلوبهم لأجله ..! :127: |
أعلم بأنّك واجهت مصاعب لا تُحتمل وَ تحملت ، خُذلت من مكانٍ لم تتوقعه وَ صبرت ،
وَ صلت إلى حدّ الانهيار وَ نهضت ، هزّتك أحداث تهد الحيل وَ صمدت ، أنهكتك الهزائم وَ لم تنهزم ، وَ لأن الحياة بطبعها دوارة سيأتيك الخير كله محملًا بكل مامنحته غيرك وَ لم تنل جزاءه ، وَ ستنال كل ماحلمت به جزاء صبرك قوةً وَ حياة طيبة ..! :127: |
" فالمُحافظة على صلاة الفجر وَ العصر
من أسباب رؤية الله في الجنة " الإمام ابن باز -يرحمه الله- :127: |
أتعرف
ما المُخيف ؟ أن يمدحكَ الناس شرقًا وَ غربًا وَ أنت عند الله لا شيء ..! :127: |
أنت لا تدري كيف سيغيّر الله المشهد لأجلك وَ كيف سيعيد ترتيب الأقدار لأجل ندائك وَ رجائك !
{فاستجبنا له} هذه لوحدها كفيلة بأن تجعل من المستحيل واقع وَ من الصعب سهل وَ من البعيد قريب .. فَ أبشر يا مَن لجأت لمن أراد شيئًا قال له كن فيكون ..! :127: |
الساعة الآن 12:17 AM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir