في الفترة الأخيرة تيقنت أن الأمور المتروكة لله مضمونة ،
يمكنني أن أرتب وَ أجهز وَ أخطط وَ أسفك كل طاقتي لأجل شيء ما وَ لا أبلغ ..؛ وَ في اللحظة التي أقول فيها يارب استودعتك مابنفسي ، وَ أطلب منه أن يأخذ بيدي تسير كل الأمور بجمال أكثر مما توقعت وَ خططت ، يارب دبر لي أمري فأني لا أحسن التدبير ..! :127: |
حُسن الظن الذي تداريه خلف يأسك سيكون نجاتك ، لا شيء يضيع عند الله ..
تعبك ، يأسك ، مجاهدتك ، صبرك .. كل ذلك يُقرِّب لك الشيء الذي تنتظره لو كان خيرًا لك .. ربما انتهت الأسباب لكن لا تنسى أنك مع ربّ الأسباب ..! :127: |
من بواعث الشّقاء في هذه الدنيا أن يكون المرء رقيقَ القلب ،
متوهجَ الحس في عالم غلب على أهله جفاء القلوب وَ فظاظة الأرواح .. تجده يداري المشاعر وَ يراعي الخواطر وَ يتهيب كسر القلوب كما يتهيب ضرب الرقاب ، فَ يضاعف الهموم على نفسه ، وَ يسلط الأحزان على قلبه ، وَ يكون الناس منه في راحة وَ هو منهم في عناء ..! :127: |
ربنا آتنا أصدقاءً إن عاهدوا أتمّوا ، وَ إن رافقوا أَحسنوا ، وَ إن غابوا حنوا ، وَ إن تعلقنا بهم لا يرحلون ..!
:127: |
لا شي أثمن من أن تمضي في الحياة وأنت نقيّ السريرة..سليم الفؤاد
باذلًا للمعروف ما أمكنك لم تخدش قلبًا..ولم تنثر شوكاً ؛ فتمر على هذه الأرض وقد كنت خفيف العبور عظيم الأثر. |
وَ امنُن عليّ براحةٍ تكفيني شر القلق ، وَ دبّر لي قادم الأيام ، وَ اشرح صدري لها ،
وَ آتني من فضلك وَ الكرم ، وَ كُن معي ، وَ اجعلني مطمئنًا يارب ، وَ أسكن قلبي وَ ما حوَى، وَ بشّره بما تُحبه وَ ترضاه ، وَ أخرجني من ضيق التّفكير لسعة التّدبير ، وَ من ظل الخوف إلى شروق الرَجاء ..! :127: |
الإنشغال نعمة ، وَ الوقت المليان نعمة ، وَ ترتيب المهام نعمة ،
وَ وجود أهداف يحققها الإنسان في يومه نعمة ، وَ العمل نعمة ، لأنّ الفراغ أكبر نقمة قد يواجهها المرء في حياته ..! :127: |
سيمر كُل مُر ، سيُمهّد الله الطريق وَ يطوي تعب الأيام ،
وَ تشرق شمس الفرح في حياتنا ، فما بعدَ العسر إلا اليُسر، وَ ما بعد الصبر إلا الجبْر ..! :127: |
يودُّ المرءُ لو أنَّ الله يَقبلُهُ ، وكُلُّ ما دُونَ ذلكَ دُون ..!
:127: |
من أجمل المشاعر اللي ممكن تعيشها ، هي مشاعر الفرج بعد الضيق ..
وَ خصوصًا لما تعاني من أمر ما لوحدك دون أن يعلم عنه أحد ، تصارعه يوميًا وَ يغلبك في كلّ مرّة ، للدرجة اللي من قوّة اليأس تختار التنازل عن هذا العِراك وَ تستسلم .. وَ فجأة .. ؛يفتحها الله بوجهك ، وَ تجلس من بعيد وَ تتأمل كيف قاعدة تتيسّر ..! :127: |
إذا لم يخبروك فلا تسأل ، وَ إذا لم تكن مدعوًّا فلا تذهب ، وَ إذا أتتك الدعوة مُتأخرة فقم بَ الرفض يّ صديقي ،
لأنّهم أجلسوك على مقاعد الإحتياط منذ البداية ، في هذه الحياة إما أن تكون أساسيًا أو لا تكون .. وَ أنت حُر ..! :127: |
لا شيء يُمكن أن يُقارَن بلُطف الله في كل مرّة يُحزنك فيها شيء ما .. سيقابلك الله بعوضهِ الكبير فَ ابتسم ،
فما من شيءٍ في عُمرك المُزهر يستحق أن تبكي من أجله إن كان يُعوّضه الله لك أضعاف ، ما من شيءٍ في هذه الدنيا يستحقّ حُزنك ما دام قلبك أمانة عند الله ..! :127: |
لك الحمد ربِّي على ليالٍ مرَّت وَ لا أدري كيف مرَّت لولا لُطفك وَ جبرك ، وَ قوَّتي بك ،
كنت يارب مؤنسي وَ نوري الذي أمشي به في ظلمات الحزن ، كنت ظنّي الذي أعيش بهِ حلمًا سيتحقق بقدرتك ، ثم تحقق بفضلك فلك الحمد يارب ..! :127: |
وَ أحبّ ذاتك بعثراتك وَ خفقاتك ، وَ لا تجعل طهر مَبسمك يذبل لأجل أحد ،
وَ لا تتشبَّث بمَن أراد الرَّحيل ، وَ لا تُبرِّر لِمَن أساء الظَّن .. فإنَّك لن تصل إلى الله وَ أنت تَجلد ذاتك لأجل الآخرين ، وَ اعلم أنَّهُ لا بأس أن تَخرُج مِن الدُّنيا وَ زادك هو [ القَلب السَّليم ] ..! :127: |
لا تُعاتب .. طالمَا الطرق التي تؤدي إلى رضاك معروفة ، وَ شرحتها بأكثر من موقف ..!
:127: |
الساعة الآن 07:06 AM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir