أعظم لَفتة حنونة ممكن يقدمها لك إبن آدم إنه يخصّك في دعواته
فما بالك وَ أنت في أَمَسّ حاجتك لها ، الله يحفّنا بَ الناس المُسخّرة لنا ما حيينا ..! :127: |
في كلّ يوم تُؤنسني مقولة الرافعي :
" يجعلُ الله الهموم مُقدّماتٍ لنعمٍ مخبوءة " :127: |
وَ عرفت أنّي سأمضي عمري بأكمله ممتنًا ،
امتنان كامل لأنّي على الأقل استطعت أن أمنحك أيامًا جيدة ، وَ كل ما في روحي يعرف أنّك لن تنسى ..! :127: |
لستُ متعجلًا على عوَض الله ،
وَ أعلم أن هذه العين في يومٍ ما - بإذن الله - ستذرف الدمع فرحًا وحمدًا ..! :127: |
ستخرج من قوقعتك ، وَ تُغادر تلك البُقعة المُظلمة التي ظننت أنّها مَثواك الأخير ،
سيدخُل النور إلى قلبك ، وَ تتسلل الحياة إلى جذورك من جديد ، ستعود ثمار الشّغف إلى أشجارك ، وَ ستغدو صحراءك خضراءَ مُزهِرة ، إنّها ليست إلّا فترة قصيرة يزورك فيها الخريف ، حتى تتجدد وَ تنتعش وَ تُخرج أجمل ما بداخلك ..! :127: |
اللهم حين تُواجهني الحياة بما لا أحب حبّب إليَ ما اخترت لي وَ علمني الرضا ،
وَ مرر الأيام بحيث لا أدرك أذاها وَ لا أشعر بعُتمتها ..! :127: |
يأتي كل شيء في توقيته الذي يراه الله مناسبًا لنا وَ تجهله محدودية بصيرتنا ،
فكل شيء بميعاد ، وَ عندما يأتي الوقت المناسب ستجد كل شيء يحدث بأدنى حد من المجهود ، ما قُدّر له الانتهاء سينتهي ، وَ ما قُدّر له البدء سيبدأ ، وَ ما قُدّر له النسيان ستنساه ، وَ كل شيء سيأخذ مساره الصحيح ..! :127: |
الحمد لله أننا مُؤمنين نُسلّم الأمر بيقينٍ وَ إيمان لمن يُحسن التدبير اللطيفُ الرحيم ،
ثم ننام بهناء وَ راحة لأن أمرنا رفعناه للقادر ..! :127: |
أُمنيتي الوحيدة من بين كلّ الأشياء في حياتي ؛
أن أموت موتة طيبة في مكان طيب على حال طيب وَ يُرضي الله عزّ وجل .. أتمنى فعلاً بأن الله يسخّر لي بعد موتي ناس تدعي لي بِلا مَلل أو كلَل وَ تتصدّق عني وتكون سيرتي حَسَنة بين الناس ، أسأل الله أن يرحمني وَ إياكم فوق الأرض وَ تحت الأرض وَ يوم العرض ..! :127: |
تخيّل أنك وُضعت في قبرك وَ عادت لك روحك ثم وسّع لك في قبرك
وَ رأيت مقعدك من الجنة وَ فرش لك من فراش الجنة وَ يغشى النور ذلك الظّلام ، وَ تُبشر برضوان من الله وَ جنّته ، ثم تعلم ! أن وضعك هذا وَ الكمّ الهائل من النعيم كان من أسبابه : قيامك آخر الليل وَ خلواتك مع الله فتحمد الله أنك لم تتكاسل عن الوتر ..! :127: |
فيه قوة خارقة اسمها " اليقين بالله "
نتخطّى بها أزماتنا ، وَ نستمر في الدُعاء حتى لو كانت كل الأبواب مغلقة وَ الظروف ليست مُيسرة ، وَ كل الأسباب توحي بعكس مانتمنى لكننا على يقين أن الله سيصلح كل شيء في الوقت المناسب ، وَ لأننا نؤمن بالله وَ تدبيره ، فاللهم اجعلنا ممن يؤمنون بقدرتك وَ يطمئنون بجوارك ..! :127: |
تنام خفيفًا حينما تؤمن أن الغدّ وَ ما بعده وَ الحياة كلّها لله ،
تخافُ ممّن وَ قد سلّمتَ كلّ شيء للحكيم ؟ وَ أسلمتُ نفسي إليك وَ فوّضت أمري إليك ..! :127: |
لا مستحيل أبدًا على الله ، كل شيء في نظر البشرية صعب .؛
الله قادر أن يأتي به إليك في غمضة عين ! نحن لا نحتاج لسرد معجزات تحقّقت بالدعاء ، فالله لا يعجزه شيء في الأرض وَ السماء ، نحن نحتاج أن نُجدّد الإيمان بقدرة الله وَ اليقين به .. فثمَّ البُشرى ..! :127: |
من اعتاد التعقيدات ظنَّ أن اليُسر كمين ..!
:127: |
" من شهِدَ منكم الحُب فليصنه "
أما من كان منكم مكسورًا أو مكلومًا فعدته صَبرٌ وَ بِر، إلى أن يأتيه العوض الجميل من الله ، وَ من سكن منكم القلب فليُحسن سكناه ، وَ إلا فليُعرِض وَ ليبتغِ غير قلوب الناس سبيلاً ليعيث فيه خرابًا ..! :127: |
الساعة الآن 09:53 AM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir