إذا لم يكن عونٌ من الله للفتى *** فأولُ ما يجني عليه اجتهادُهُ
|
إذا ما الجرحُ رمَّ على فسادٍ *** تبين فيه تفريطُ الطبيبِ
|
إذا نحن أدلجنا وأنت إمامنا *** كفى لمطايانا برؤياك هاديا
|
أسدٌ عليَّ وفي الحروبِ نعامةٌ *** ربداءُ تجفُلُ من صفير الصافرِ
|
أعمى يقود بصيراً لا أبا لكمُ *** قد ضل من كانت العميان تهديهِ
|
أقلوا عليهم لا أبا لأبيكمُ من *** اللوم أو سدوا المكان الذي سدوا
|
ألم تر أن المرء تدوي يمينه *** فيقطعها عمداً ليسلم سائرهْ
|
ألم تر أن السيف ينقص قدرُه *** إذا قيل إن السيف أمضى من العصا
|
ألا رُبَّ باغٍ حاجةً لا ينالُها *** وآخرُ قد تُقضى له وهو جالسُ
|
إن الرياح إذا اشتدتْ عواصفها *** فليس ترمي سوى العالي من الشجرِ
|
إن الأفاعي وإن لانتْ ملامسُها *** عند التقلبِ في أنيابها العطبُ
|
أوردها سعدٌ وسعد مشتملْ *** ما هكذا يا سعدُ تُورَد الإبلْ
|
بأبهِ اقتدى عدىٌ بالكرمْ *** ومن يشابهْ أبَه فما ظلمْ
|
بدأتم فأحسنتم فأثنيتُ جاهدا *** وإن عدتمو ثنيتُ والعودُ أحمدُ
|
بذا قضت الأيامُ ما بين أهلها *** مصائب قومٍ عند قومٍ فوائدُ
|
بالملح نُصلح ما نخشى تغيرهُ *** فكيف بالملح إن حلت به الغِيَرُ
|
ترى الرجلَ النحيل فتزدريهِ ***وفي أثوابه أسدٌ حصورُ
ويعجبك الطريرُ فتبتليهِ *** فيخلف ظنك الرجلُ الطريرُ |
تعشَّقتُها شمطاءَ شاب وليدُها *** وللناس فيما يعشقون مذاهِبُ
|
تقولُ هذا مِجاجُ النحلِ تمدحُهُ *** وإن تشأ قلتَ ذا قيءُ الزنابيرِ
مدحاً وذماً وما جاوزتَ وصفهما *** والحق قد يعتريهِ سوءُ تعبيرِ |
ترجوا النجاةَ ولم تسلك مسالكها *** إن السفينة لا تجري على اليبسِ
|
تضاحكتُ بينهمو معجَبا *** وشرُّ البليةِ ما يُضْحِكُ
|
تكاثرت الظباءُ على خراشٍ *** فما يدري خراشٌ ما يصيدُ
|
حياك من لم تكن ترجو تحيته *** لولا الدراهمُ ما حياك إنسانُ
|
خذ ما تراه ودع شيئاً سمعتَ به *** في طلعةِ الشمسِ ما يغنيك عن زُحَلِ
|
خلا للِ الجو فبيضي واصفري *** ونقِّري ما شئتِ أن تنقري
وعارضها بعضهم بقوله : |
خلا لكِ الجو فغني واطربي *** وخرِّبي ما شئتِ أن تُخَرِّبي
|
الخير لا يأتيك متصلاً *** والشر يسبق سيلَه مطرُهْ
|
ذو العقل يشقى في النعيم بعقله ***وأخو الجهالة في الشقاء منعَّمُ
|
رُبَّ يومٍ بكيتُ منه فلما *** صرتُ في غيره بكيتُ عليهِ
|
رضيتُ ببعض الذل خوف جميعه ***كذلك بعضُ الشر أهونُ من بعضِ
|
زعم الفرزدقُ أن سيقتل مِربَعاً *** أبشرْ بطولِ سلامةٍ يا مِربعُ
|
زعم المسفّه أن يغالِبَ ربَّهُ *** ولَيُغْلَبَنَّ مُغَالبُ الغلاّبِ
|
يُقضى على المرء في أيام محنتهِ *** حتى يرى حسناً ما ليس بالحسنِ
|
ومن نكد الدنيا على الحر أن يرى *** عدواً له ما من صداقته بدُّ
|
لا يسكن المرءُ في أرضٍ يهان بها *** إلا من العجز أو من قلة الحِيَلِ
|
يا ناطح الجبلَ العالي ليَكْلِمَه *** أَشفق على الرأسِ لا تُشْفِق على الجبلِ
|
يبقى الثناءُ وتذهبُ الأموالُ *** ولكل دهرٍ دولةٌ ورجالُ
|
يريك البشاشة عند اللقــا *** ويبريك في السر بري القلمْ
|
يريد المرءُ أن يُعطى مُناه *** ويأبى اللهُ إلا ما يشاءُ
|
قال ابن القيم رحمه الله تعالى : سبحان الله ؛ في النفس كبر إبليس ، وحسد قابيل ، وعتو عاد ، وطغيان ثمود ، وجرأة نمرود ، واستطالة فرعون ، وبغي قارون ، وقحة هامان . ..
|
الساعة الآن 02:23 AM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir