تأملت قوله تعالى: " فَمنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلاَ يَضِلُّ وَلاَ يَشْقَى " . قال المفسرون: هداي رسول الله صلى الله عليه وسلم وكتابي. فوجدته على الحقيقة أن كل من اتبع القرآن والسنة وعمل بما فيهما، فقد سلم من الضلال بلا شك، وارتفع في حقه شقاء الآخرة بلا شك، إذا مات على ذلك. وكذلك شقاء الدنيا فلا يشقى أصلاً، ويبين هذا قوله تعالى: " وَمَنْ يَتّقِ اللّهَ يَجْعلْ لَهُ مَخْرجاً " . فإن رأيته في شدة فله من اليقين بالجزاء ما يصير الصاب عنده عسلاً.
|
رأيت كل من يعثر بشيء أو يزلق في مطر يلتفت إلى ما عثر به، فينظر إليه، طبعاً موضوعاً في الخلق. إما ليحذر منه إن جاز عليه مرة أخرى، أو لينظر - مع احترازه وفهمه - كيف فاته التحرز من مثل هذا. فأخذت من ذلك إشارة وقلت: يا من عثر مراراً هلا أبصرت ما الذي أعثرك فاحترزت من مثله، أو قبحت لنفسك مع حزمها تلك الواقعة.
|
ينبغي للعاقل أن يلازم باب مولاه على كل حال، وأن يتعلق بذيل فضله إن عصى وإن أطاع. وليكن له أنس في خلوته به، فإن وقعت وحشة فليجتهد في رفع الموحش، كما قال الشاعر: أمستوحش أنت مما جني ... ت فأحسن إذا شئت واستأنس فإن رأى نفسه مائلاً إلى الدنيا طلبها منه، أو إلى الآخرة سأله التوفيق للعمل لها
|
ومن تأمل ذل إخوة يوسف عليهم السلام يوم قالوا: " وَتَصَدَّقْ عَلَيْنَا " عرف شؤم الزلل. ومن تدبر أحوالهم قاس ما بينهم وبين أخيهم من الفروق. وإن كانت توبتهم قبلت، لأنه ليس من رقع وخاط كمن ثوبه صحيح.
|
وإن اللذات لتعرض على المؤمن، فمتى لقيها في صف حربه وقد تأخر عنه عسكر التدبر للعواقب هزم. وكأني أرى الواقع في بعض أشراكها ولسان الحال يقول له قف مكانك؛ أنت وما اخترت لنفسك. فغاية أمره الندم والبكاء. فإن أمن إخراجه من تلك الهوة لم يخرج إلا مدهوناً بالخدوش. وكم من شخص زلت قدمه فما ارتفعت بعدها.
|
على قدر النظر في العواقب يخف العشق عن قلب العاشق، وعلى قدر وجمود الذهن يقوى القلق،
|
نظرت فيما تكلم به الحكماء في العشق وأسبابه وأدويته وصنفت في ذلك كتاباً سميته بذم الهوى. وذكرت فيه عن الحكماء أنهم قالوا: سبب العشق حركة نفس فارغة
|
كما كان بعض السلف يقول لنفسه: والله ما أريد بمنعك من هذا الذي تحبين إلا الإشفاق عليك. وقال أبو يزيد رحمة الله عليه: ما زلت أسوق نفسي إلى الله تعالى وهي تبكي حتى سقتها وهي تضحك.
|
ليس في الوجود شيء أشرف من العلم، كيف لا وهو الدليل. فإذا عدم وقع الضلال.
|
ليس في التكليف أصعب من الصبر على القضاء، ولا فيه أفضل من الرضى به. فأما الصبر: فهو فرض. وأما الرضا فهو فضل.
|
وكيف تنام العين وهي قريرة ؟ ... ولم تدر من أيّ المحلين تنزل ؟
|
من قارب الفتنة بعدت عنه السلامة. ومن ادعى الصبر، وكل إلى نفسه. ورب نظرة لم تناظر !.
|
إياك أن تغتر بعزمك على ترك الهوى، مع مقاربة الفتنة. فإن الهوى مكايد.
|
واغضض الطرف تسترح من غرام ... تكتسي فيه ثوب ذل وشين
|
من علامة كمال العقل علو الهمة ! والراضي بالدون دنيء !!. ولم أر في عيوب الناس عيباً ... كنقص القادرين على التمام
|
الواجب على العاقل أخذ العدة لرحيله، فإنه لا يعلم متى يفجؤه أمر ربه، ولا يدري متى يستدعى
|
أحق الأشياء بالضبط والقهر : اللسان والعين
|
تدبرتُ أحوال أكثر العلماء والمتزهدين ، فرأيتهم في عقوبات لا يُحسون بها ، ومعظمها من قِبل طلبهم الرياسة
|
قال ابن سيرين قال : عيرت رجلاً فقلت : يا مفلس ، فأفلست بعد أربعين سنة .
|
كان ابن عباس يقول : إني لأحب أن أتزين للمرأة كما أحب أن تتزين لي
|
فمن أصلح سريرته فاح عبير فضله ، وعبقت القلوب بنشر طيبه ، فاللهَ اللهَ في السرائر ، فإنه ما ينفع مع فسادها صلاح ظاهر
|
مما أفادتني تجارب الزمان : أنه لا ينبغي لأحد أن يظاهر بالعداوة أحداً ما استطاع ، فإنه ربما يحتاج إليه ، مهما كانت منزلته
|
ربي أنت الملاذ حين نضعف، وأنت القوة حين نرجو وأنت القادر يارحيم، اللهم لاتجعلنا من الذين تشغلهم الحياة وينسونك ياجبار .
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
ﻻ تتحدثوا عن سعادتكم ب صوت مرتفع ف نوم الحاسدين خفيف جدا .. |
هكذا هي الحياة ...
قهرٌ يوسعنا الماً ... ودهرٌ نتوارى منه خجلاً ... نتسلل عبر الزمن و كأننا لصوصٌ نسرق عمرنا من خزائن القدر |
اخسر ما تشاء ،
و لكن احذر أن تخسر قلبـاً يحاول أن يفعل الكثير من اجلك ، فـ هناك قلوب ﻻ تعوض ابدًا ! ... |
“تشتَكي من الضيق المُفاجيء..حَسِّن علاقتَكَ مع الله..!”
|
آلناسَ تتغير علىَ مَر الآيَـام
وقليل مِن يبقىَ معك مثل مَ كان..♡♥ |
الساعة الآن 02:10 AM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir