" هناك في الركن البعيد الهادئ من زاوية المقهى .. تركت العنان لقلبي كي يخرج كتلة الشوق .. فوجدتك في قهوتي قبل ان ارتشفها .. |
من المفارقات
حتى مع زحمة الناس القهوه تعطيك شعور بالاكتفاء ! |
!
ينصحنا الاطباء بالقليل منها ونترك الكثير منها . لن يعرف الاطباء اين تكمن سرها .! هل في المكان الذي جمعنا مرات .، وفرقنا سنين ...! ام طعهما الذي يتغير كل مرة ؟ وفي احساسنا لم يختلف ! ام تلك الذكريات ..وذلك الحنين ؟! ام قصص الشوق التي لاتنتهي ؟ ليت هناك دواء يوضع في القهوة يرفع نسبة النسيان ربما ننتصر ..! |
الرائعون يشبهون الورد ..
يُزينون المكان بـ وجودهم .. وفي كلامهم .. وفي احترامهم .. نشم رائحه طيبهم تُشبه رائحة الورد ....... هذاالتشبيه يليق بكم رواد هذا المقهى |
ويزهو بحضورك اختي زفرات ويعلو فخافمة واباء ..
: ـأسرار الغياب ربما كثيرا من الناس لايفهمها ... ولكن في مخزون العتمة تظهر بشاعة الرحيل .. وذلك السكون التي نشعر به وسط هذا المكان المنتضد ببقايا غيرنا من العابرين ؟ كلا يعاني ولكن كلا يقسو على نفسه بطرق ..! |
زفرات الصمت .. لك عقد من الياسمين يا رقيقه ..
. . . نغفو على لحن أغنيه .. ونفيق على كوب قهوة ! |
"
ـأحيان تولد القسوة من لاشئ ربما الاهمال يقتل كل شئ ولكن يضل سحر المكان ذكرى لكل شئ هذا كل شئ |
.
. لم اشعر بالانتماء ل شيء طوال حياتي بالقدر الذي شعرت به معك ! |
"
ـأذكر انني حين اشتاقكـ ـأرسم الذكرى في المكان .. وابحث في وجوهـ الحاضرين عن تلك الابتسامة التي تشبهك . . حين تعم فرحة اللقاء وجودكـ .. يا ـأنت بعض الاحاسيس حين تجتاحني تملك كل شئ عدا الاحساس بغيابكـ ..؟ |
.
. . ثم يعوضك الله عوضا يليق ب قلبك ! |
!
العزلة وطن لتلك الارواح " المتعبة " |
.
. أنت معي .. لا أنتظر .. لا احتاج .. لا أريد ولا أفتقد ! |
" رهبة المكان والناس ؟ تخلق للذكرى قصة وعنوان لن اجادل في اشتياقي يا ـأنت ..؟ ولكن سأحبس الحنين واجعله زفرات ..؟ |
ماتختفي من العين نظرات الحنين !
|
"
ـأسقط من يدي كل شئ حين يكون وجودك شامخ في مكاني |
.
. كن قريبا ممن يشعرك ب الفرح ورفيقا للذي يرى في قربك سعادة ! |
!
لكل منا زاوية مخنوقة ..! نعشق في اركانها صمت الحقيقة !! يذوب الاشتياق كقطعة ثلج ..،، ونبقى على انهار من جليد ..! !! |
سلام ع الذين كلما ذبلت
ملامحنا أعادوها بكلمة لطيفة !! |
!
يقودني نحو المكان حيث انت .. نبض .. وحنين .. واشتياق ..! وهناك في زاوية المكان بقايا عطرك ! |
رائحة الذكرى
تلتصق دائما ب كل الأشياء ب الأماكن و الأشخاص لا نسيان يجدي معها ولا تناسي ! |
"
ح ـين اعلنت الاشواق استقلالها وضهرت علامات التصدع في الاعماق بات لزاماَ ان القى بمجداف المشاعر نحو ذلك المكان كي يكون عنوان وحدتي " في غيابكـ " |
مساء القهوة المشبعة ب طيفك
و مساء الحياة وحب الحياة وأشخاص يعادلون كل الحياة ! |
" ترتسم في العيون ـأجمل تلك الاوقات التي عاشت بصيص الحلم في هذا المكان حيث انا وانت والناس وكوب من القهوة السوداء ...! ـاذكر انني كنت ـأدعك تبتهج بالحديث وـأذكر أنني كنت أتأملك .. ونمضي وتبدأ فصول الاشتياق ..! |
الامر ليس ب كثرتهم حولك إنما
من يأتيك دون أن تناديه ومن يربت على كتفك دون أن تخبره أنك مثقل ! |
على هذا الكوكب
يجب ان تستعمل كل ذكائك لتعيش وكل غباءك لتتعايش . |
"
يقتلنا الانتظار " هذا المتعارف عليه من كل المحبين ..! ولكن بالنسبة لي .. لايعنيني سوى حضورك ليزهو كل مافيني فهذا المكان وهذة القهوة لاتكتمل طعمهما الا في حضورك .. |
الاشخاص الذين يمُرون من غير ضرر ولا ضرار
حامِلي الودّ أينما حلّوا ورحلوا “ أنتم أصدقائي . |
يا ـأنت
ـأفتقدك في أي مكان ولكن هنا يزداد الفقد ويرهقني ـاشعر بكل ماحولي ولكن كذلك السراب حتى طعم القهوة لا اجيد الاستمتاع به |
.
. أحبك كثر ما أحب القهوة والورد وكلام الحب في الأغاني القديمة ! |
"" ننثر في محراب المكان بقايا وجودنا ... نبتسم,,,, نكابر .. في غيابهم فقط ..! وحين يمتلأ المكان بالوحدهـ نشعر باننا لسنا " بخير " وتلك القهوة هي الاخرى مذاقها " مختلف " نحتسي منها ما يذكرنا بهم ونترك الباقي يبرد كي يكون للنظر فقط ..؟!!؟ |
الشوق يقتلني إليك ...
وتبقى صورتك أجمل صورة حب .. ووفاء .. وشوق |
اللهم راحة مُستديمة لا نهاية لها لنا ولمن نحب
|
الذيب جايع وشبعانه حاصانيها |
كيف نخفي حبنا والشوق فاضح ؟
الحب ليس دعايه الحب جرح غائر وان صمتنا ؟؟؟؟ |
يحدثُ أن يصبحَ الخيال حاجزاً نهربُ به من الحبّ فلا نعانق لا الشوق ولا النسيان فقط نكتب لنُفرغَ جُعبة الحنين ونُفضي بوجع الوحدة بين صفحات الساعات .. |
.
. اعلم انك في كل يوم تقرأ ما اكتب لذلك أحب عيناك جدا وأحبك للأبد ! |
" للعشاق ـأسرار ولي معك قصة لن تنهار .. ربما يارفيق العمر لا احسن التصنع في الحب .. وحين تكون بجواري تختفي الكلمات وتذوب .. ولكن ؟ ما اجيدهـ حقا هو الاستماع لماتقول بعين الرضى .," لايقتلني سوى غيابكـ ..؟ يجعلني قلم لايمل الشكوى ...! |
بكينا ٱليوم ! غداً سـ نضحك ، تعبنا ٱليوم ! غداً سـ نرتاح ، تألَّمنا ٱليوم ! غداً سـ ننسى ، صابنا ٱليوم حُزنٌ ! غداً سـ يُعانقنا ٱلفرح .. لا شيء يظلُّ ويستمر.
|
مساء الشوق :
ي ذكرى عافها النسيان ! |
يا أجمل عيونٍ تِغيب وحبّها باقي ...
|
الساعة الآن 08:04 AM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir