تحرك بجسمي شوق قلبي لخلانه وضاقت بي الدنيا ولا في يدي حيله |
ولما تلاقينا على سفح رامة
وجدت بنان العامرية احمرا فقلت خضبت الكف بعد فراقنا قالت معاذ الله ذلك ما جرى ولكنني لما وجدتك راحلاً بكيت دما حتى بللت به الثرى مسحت بأطراف البنان مدامعي فصار خضاباً باليدين كما ترى |
فَمَالِي سِوَاكِ بِالزَّمَانِ عَشِيقَةٌ
وَمَا كُنْتُ يَوْماً بِالمَحَبَّةِ لاهِيا فَتِلْكَ رَمْيَةُ قَاتِلٍ للفُؤَادِ غَزا بِهَا وَمَا رَأَيْتُ القَلْبَ مِنْهَا نَاجِيَا وَمَا حِيلَتِي بَعْدَ الهُيَامِ فَإِنَّهُ أَمْرٌ جَرَتْ بِهِ الأَقْدَارُ فَمَاضِيَا فَسَأَلْتُ رَبِّي أَنْ تَحِنَّ لِعَاشِقٍ جَفَّتْ عَلَى مُقْلَتَيْهِ السَّوَاقِيَا وَإلّا فَذَاكَ فُؤَادِي تَهِيمُ بِهِ كَمَا فِي هَوَاهَا بِالهُيامِ رَمَانِيَا سَقَانِي مِنْ حَرِّ الغَرَامِ صَبَابَةً فَمَنْ ذَا بِحَرِّ الشَّوْقِ وَمَنْ ذَا سَاقِيَا وَمَنْ ذَا يُبَلِّغُهَا حِكَايَةَ عَاشِقٍ عَلَيْهِ بَكَتْ كُلُّ النُّجُومِ السَّوَارِيَا أَهِيمُ وَحِيداً فِي هَوَاهَا وَإِنَّنِي مَا عُدْتُ أُدْرِكُ مَا مُصَابُ فُؤَادِيَا |
رُدّي، على المُشتاقِ، بَعضَ رُقادِهِ،
أوْ فاشرِكيهِ في اتّصَالِ سُهَادِهِ أسْهَرْتِهِ، حَتّى إذا هَجَرَ الكَرَى، خَلّيْتِ عَنهُ، وَنُمْتِ عَن إسعَادِهِ وقَسَا فُؤَادُكِ أنْ يَلينَ لِلَوْعَةٍ، بَاتَتْ تَقَلْقَلُ في صَمِيمِ فؤَادِهِ وَلَقَدْ عَزَزْتِ، فَهَانَ طوعاُ للهَوَى وَجَنَبْتِهِ، فرَأيتِ ذُلَّ قِيَادِهِ |
عيون الصقر فيها من عيون خلي لامن تلفت للشمال واليمين حزه يناظرني ارحب وأهلي ماعاد افكر في دروب العاشقين |
تطلبهم عيني وَ هم في سوادِها
وَ يشتاقهم قلبي وَ هم بين أضلعي :127: |
ها كيف أغفو والنعاسُ مودِّعي
مُـذْ أن رأيتُكِ يا غُصين البانِ ؟ ما كنتِ شعرًا في شغافي لحنُهُ بل سهم عشقٍ بالسهادِ رماني لولاهُ ما كان اشتياقي لوعةً تهفو إلى إيماءةِ الأحضانِ ، |
قفا نبك من ذكرى حبيب ومنزل بسقط اللوى بين الدخول فحومل |
تاهَت عيوني في بحور عيونِها
واختَار قلبي أن يغوص فيغرقَا أوَّاهُ من رِمشٍ أحاط بعينها سهمٌ توغَلَ في الوَريد فَمزّقَا. |
لمّا عفوتُ ولم أحقد على أحد أرحتُ نفسي من هم العداوات |
لِيْ مِنْ هَوَاكَ بَعيدُهُ وَقَريبُهُ
ولَكَ الجَمالُ بَديعُهُ وَغَرِيبُهُ يا مَنْ أُعِيذُ جَمالَهُ بِجلاَلِهِ حَذَراً عَلَيْهِ مِنَ العُيونِ تُصِيبُهُ إِنْ لَمْ تَكُنْ عَيْني فَإِنَّكَ نُورُهَا أَوْ لَمْ تَكُنْ قَلْبي فأَنْتَ حَبيبُهُ |
أُحِبُّكِ أَصنافاً مِنَ الحُبِّ لَم أَجِد لَها مَثَلاً في سائِرِ الناسِ يوصَفُ فَمِنهُنَّ حُبٌّ لِلحَبيبِ وَرَحمَةٌ بِمَعرِفَتي مِنهُ بِما يَتَكَلَّفُ وَمِنهُنَّ أَلّا يَعرِضَ الدَهرُ ذُكرَها عَلى القَلبِ إِلّا كادَتِ النَفسُ تَتلَفُ |
" دندنْ " على وترِ الشعورِ وغنِّ لي
لحنًا يترجمُ " تمتماتِ " القافيه من وحيِ أنغامِ الحروفِ تنزَّلتْ " أنثى " على صدرِ القصيدةِ غافيه |
وقُل للقلب سوفَ تذوقُ خيرًا
فحُلمك هيّنٌ و الله قَـادر |
الشمسُ تشرقُ من مُحيَّاها وما
غير المُحيَّا في صباحي مُشرِقُ |
الساعة الآن 04:37 AM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir