قال علي رضي الله عنه (التقوى هي الخوف من الجليل، والعمل بالتنزيل، والرضا بالقليل، والاستعداد ليوم الرحيل).
|
وقال أبو هريرة رضي الله عنه حينما سئل عن التقوى (هل أخذت طريقا ذا شوك؟ قال: نعم: فكيف صنعت؟ قال: إذا رأيت الشوك عزلت عنه أو جاوزته أو قصرت عنه. قال: ذاك التقوى).
|
وقال ابن عباس رضي الله عنهما (المتقون الذين يحذرون من الله عقوبته في ترك ما يعرفون من الهدى ويرجون رحمته في التصديق بما جاء به).
|
وقال عمر بن عبد العزيز رحمه الله (ليس تقوى الله بصيام النهار ولا بقيام الليل والتخليط فيما بين ذلك، ولكن تقوى الله ترك ما حرم وأداء ما افترض الله فمن رزق بعد ذلك خيرا فهو من خير إلى خير).
|
وقال الحسن رحمه الله (ما زالت التقوى بالمتقين حتى تركوا كثيرا من الحلال مخافة الحرام).
|
قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه (إن العبد إذا تواضع لله رفع حكمته).
|
وقال علي رضي الله عنه (سمو المرء في التواضع).
|
وقالت عائشة رضي الله عنها (إنكم لتغفلون عن أفضل العبادات: التواضع).
|
وسئل الفضيل عن التواضع فقال (أن تخضع للحق وتنقاد له، ولو سمعته من صبي قبلته، ولو سمعته من أجهل الناس قبلته).
|
وقال ابن المبارك رحمه الله (رأس التواضع أن تضع نفسك عند من دونك في نعمة لدنيا حتى تُعلمه أنه ليس لك بدنياك عليه فضل، وأن ترفع نفسك عمن هو فوقك في الدنيا حتى تُعلمه أنه ليس له بدنياه عليك فضل).
|
قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه (ما أبالي على أي حال أصبحت، على ما أحب أو على ما أكره، لأني لا أدري الخير فيما أحب أو فيما أكره).
|
وقال علي رضي الله عنه: قوام الإسلام باربعة أركان (اليقين والعدل والصبر والجهاد).
|
وقال ابن القيم رحمه الله (التوكل على الله من أعظم الأسباب التي يحصل بها المطلوب، ويندفع بها الكروه، فمن أنكر الأسباب لم يستقم منه التوكل. ولكن من تمام التوكل عدم الركون إلى الأسباب، وقطع علاقة القلب بها فيكون حال قلبه قيامه بالله لا بها، وحال بدنه قيامه بها).
|
وقيل لبعض الحكماء (ما الفرق بين اليقين والتوكل؟ قال: أما اليقين فهو أن تصدق الله بجميع أسباب الآخرة، والتوكل أن تصدق الله بجميع أسباب الدنيا).
|
قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه (خالطوا الناس بالأخلاق، وزايلوهم بالأعمال).
|
وقال أنس بن مالك رضي الله عنه (إن العبد ليبلغ بحسن خلقه أعلى درجة في الجنة وهو غير عابد، ويبلغ بسوء خلقه أسفل درك جهنم وهو عابد).
|
وقال يحي بن معاذ رحمه الله (حسن الخلق حسنة لا تضر معها كثرة السيئات، وسوء الخلق سيئة لا تنفع معها كثرة السيئات).
|
وقال الفضيل بن عياض رحمه الله (لأن يصحبني فاجر حسن الخلق، أحب إليّ من أن يصحبني عابد سيء الخلق).
|
وقال الحسن رحمه الله (من ساء خلقه عذب نفسه).
|
قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه : ما من أحد عنده نعمة ، إلا وجدت له حاسدا ، ولو كان المرء أقوم من القدح لوجدت له غامزا ، وما ضرت كلمة لم يكن لها خواطب
|
وقال علي رضي الله عنه : لا راحة لحسود ولا إخاء لملول ، ولا محب لسيء الخلق
|
وقال معاوية رضي الله عنه : كل الناس أقدر على رضاه ، إلا حاسد نعمة ، فإنه لا يرضيه إلا زوالها
|
وقال بعض السلف : الحسد أول ذنب عُصي الله به في السماء - يعني حسد إبليس لآدم عليه السلام - وأول ذنب عصي الله به في الأرض - يعمي حسد ابن آدم لأخيه حتى قتله
والمؤمن يغبط ولا يحسد ، والمنافق يحسد ولا يغبط |
قال علي رضي الله عنه : بكثرة الصمت تكون الهيبة
|
وقال عمرو بن العاص رضي الله عنه : الكلام كالدواء إن أقللت منه نفع ، وإن أكثرت منه قتل
|
وقال لقمان لولده : يا بني إذا افتخرت الناس بحسن كلامهم ، فافتخر أنت بحسن صمتك ، يقول اللسان كل صباح وكل مساء للجوارح : كيف أنتن ؟ ، فيقلن بخير إن تركتنا
|
وقال الحسن رحمه الله : اللسان أمير البدن ، فإذا جنى على الأعضاء شيئا جنت ، وإذا عفا عفت
وقيل : الكلمة أسيرة في وثاق الرجل ، فإذا تكلم بها صار في وثاقها |
قال أبو القاسم الحكيم رحمه الله : من خاف شيئا هرب منه ، ومن خاف الله هرب إليه
|
وقال الفضيل رحمه الله : من خاف الله دله الخوف على كل خير
|
وقال السبكي رحمه الله : ما خفت الله يوما ، إلا رأيت له بابا من الحكمة والعبرة ما رأيته قط
|
وقال حكيم : الحزن يمنع الطعام ، والخوف يمنع الذنوب ، والرجاء يقوي على الطاعة ، وذكر الموت يزهد في الفضول
|
قيل لعلي رضي الله عنه : صف لنا الدنيا . فقال : ما أصف من دار أولها عناء وآخرها فناء ، حلالها حساب وحرامها عقاب ، من استغنى فيها فتن ومن افتقر فيها حزن
|
قال ابن مسعود رضي الله عنه : ليس من أحد إلا وهو ضيف على الدنيا وماله عارية ، فالضيف مرتحل والعارية مردودة
|
قال ابن الحنفية رحمه الله : من كرمت عليه نفسه هانت عليه الدنيا
|
وقال الشافعي رحمه الله : من غلبت عليه شدة الشهوة لحب الحياة ، لزمته العبودية لأهلها ، ومن رضي بالقنوع زال عنه الخضوع
|
وقال الحسن رحمه الله : من نافسك في دينك فنافسه ، ومن نافسك في دنياك فألقها في نحره
|
قال علي رضي الله عنه : ارفعوا أفواج البلاء بالدعاء
|
وقال أنس بن مالك رضي الله عنه : لا تعجزوا عن الدعاء فإنه لم يهلك مع الدعاء أحد
|
وقال أبو ذر رضي الله عنه : يكفي من الدعاء مع البر ما يكفي الطعام مع الملح
|
وقال مجاهد رحمه الله : إن الصلاة جعلت في خير الساعات فعليكم بالدعاء خلف الصلوات
|
الساعة الآن 03:20 AM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir