..
. قبل حضُوركِ كَان يتنَاثر الرمَاد عَلى أسوَار المَدِينَة لا إسم لِي وَلاتَارِيخ يُنَادِينِي بِأيّ إسمٍ أو أي جهَةٍ حتَى شَرّعتِي لِلبَحر نسَائِم فَجركِ إلى فَوضَى العِشق .::: لهَا :::. مَا مِن حَرفٍ كَتَبته إلاّ وَأصَابه غرُور الأمَانِي عَلى أُنثَى غَابت دَهرَاً عَن درُوب عَاصمتِي .!. . . |
. وَأنتَ بَينَ يَدِ الغِيَاب وَأنَا منك بَعيد أعدك أمَام الله وَالعَالمين , إنّنِي سَأنتَظركِ عَلى شَرفَت الحُب حتَى أستَبشِر بِـ لقَاءك وَأنَا عَلى نَاصِيَة الأنتِظَار وَ .. سَ أحبك . . |
. مُذّ غرّة الحُزن الكَبير وهو يهدِينِي ذَاك الشقَاء عَلى مَرافِيء الحَنين وَعَلى وَجه الخصُوص أصبحت هِي إنعِكَاسَات مُحرّمَة فَوق المَاء حتَى صَادرت السمَاء المَاء وَتوسّعت الذكريَات فِي بقعَة ضَوء لكَيّ تَستَحق شَرف الحيَاة فَسُكنَى المَاء لهُم عَالم آخر بَعيداً عَن الأرض صبَاحكُم أنَاشيد الفَلاحِين بِكُل نَشوَة أدبِيَة . . |
.
. مَا أبشَعهَا مِن بَراءه .. حِينمَا كُنت بينَ يَدِ سفَاحٍ لايَرحم {حَنين .. . . |
.
. ليت بَعض النبضَات كَافرَة .. لاتَقبل صَلاة المُشتَاقين { عَقيدَة صَبر .. مذَاقهُ الحَنين } |
.
. على نَحِيب الأُمنِيَات كُلمَا جَاورتهَا فِي جَو الحَقيقَة أجتَاحنِي فَيلق الحَنين أمَام ذَاكرتِي العَتِيقَة المُعتّقَة بهَا . |
.
. أصبَحتِ حَرف كَـ البَارُود الأحمر فِي مُذكّرَاتِي اليَومِيَة وَعَبر ثغُور لاتَرَاهَا هنَا حتَى كَتبت قصّتي فِي سِجن الحَنين خُذّ حَرفُكِ الأن وَمَا تَبقى مِن بيَادر الاحلام مِن دُوح أمَانِينَا . . |
انا انسانه ممكن احل مشاكلك واخرجك من ضيقتك وازرع حب الحياه فيك واحط بقلبك كمية تفاؤل وقناعة وانا بالواقع ما املك لنفسي نصف اللي اعطيك .
|
..
. لم نُكَلِف أنفُسنَا بِالبَحث عَنهم وَنحنُ فِي عزّ عِبرتنَا .. إلاّ حينمَا ألَتفّت الابصَار وَتنَاثر آخر عَنقُود مِن ضَوضَاء المَدِينَة أحيَانَاً .. نُهدِي الحُرّيَة فِي غَير ضَمير الأمَاكِن وُنُصَاب بِالمَلل ل إبنَت مَدِينَتِي السَمرَاء . |
.
أسأل الحُزن .. وَشيئاً مِن السرَاب لِمَاذا إنتهَينَا بِمَوتٍ مُرِيح يَاحُزن وَيردّد بِكبرِيَاء .. كُل الكَلِمَات المَيّتة تَخرج مِن القَبر وَأنتَ لمَ توجَد بَعد . . |
وَ غنــّـت عيوني بَ أول الصّبح
يّ طول بال الشوق وَ يّ قل صبري ~ |
.
. مَهمَا تَجرأت مآذن الّليل .. وَمهمَا حَاولت أيدِي الرِيح العَابِثَة بِإعتِنَاق مَذاهَب الأشوَاق تِبقَى صِفَة التَخفِي هِي الأصعب مِن خيبَاتنَا . . |
.
. فِي موَاسِم الشَح .. تَدفّقِي بِشرَاهَة كَطَعم التُوت حينَ إتسَوّل بينَ إسقَاطتنَا .. وَتِلكَ العيُون العميَاء |
.
. كُتَل صَمتكِ .. أُجزِم إن شفَاهكِ لاتَستَطيع حَملهَا وَمع ذَلِكَ تَبقَى حَديث الأعيُن , فِي محَاولة الغَرق |
.
. عِندمَا تَكُونِي جُزء مِن الحَقيقَة وَلايُمكِن رُؤيَتها إلاّ ضِمن خَانَة الأمَانِي يُصبِح إستبعَادها بَطَرِيقَة أكثَر وَاقعيَة لأن الأحلام كّذلك جُزء مِن وَاقعنَا للأسَف : كُلنَا نُبحِر بِذَات الّلغَات .. وَلكِن بَلا مِينَاء |
الساعة الآن 12:10 PM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir