الله يصبر قلبٍ تاه بين عزة النفس وَ الشوق
:127:

لم اتوقع هذا الكم الهائل من المطر الذي لا يروي عطشًا ولا يزهر أرضًا

حتى اسم بطل الرواية التي لا تمتلك نهاية لم يكن حقيقي ولكنني أحببته اسم مميز

أشعُر أنني بحاجة مُستمرة لشُكر الله ، أشكره على لُطفه الخفي ،
وَ على جميل أقداره التي تتدخل في الوقت المُناسب لتنقذني دائمًا ..!
:127:

إليكَ من بين نبضات قلبي، أرسل لك كلماتٍ بسيطة
 

أعلم أن الحياة قد تكون قاسية أحيانًا، وأن هناك فترات يبدو فيها الألم وكأنّه لا يرحم، لكنني هنا لأرسل لك طبطبةً صادقة، واحدة لا تحتاج لكثير من الكلمات، بل تكتفي بلمسة الروح التي تخبرك أن كل شيء سيصبح أفضل.

أنت لست وحدك في هذه اللحظات، فكلما تذكرتك، أشعر وكأنني أراهن على المستقبل، وأنت فيه مشرق، مهما كانت السحب التي تحجب الشمس. إذا شعرت في لحظةٍ بالوحدة أو الخوف، تذكر أن هناك دائمًا روحًا تنبض معك، وأنك تستحق كل لحظة سلامٍ وحب.

اعلم أن هناك من يراهن على وجودك في هذا العالم، من يؤمن بجمالك الداخلي، ويقدر قوتك في الصمت كما في الضعف. أنت تستحق الطمأنينة، كما تستحق أن تعرف أنك أشياء جميلة لن تنطفئ مهما كانت الرياح عاتية.

هذه الطبطبة إليك، من الروح للروح، لتخبرك أنني هنا، وأنك لست وحدك في هذا الطريق.

حلف لي ما يخليني:127:

طبطبة من الروح للروح.
 

طبطبة من الروح للروح، لا تشبهها أي يد، ولا تكتمل إلا في لحظة تهيم فيها الكلمات. هي تلك الطمأنينة التي تمنحك شعورًا بأنك في المكان الصحيح، أن لا شيء في هذا العالم يستطيع أن يزعزع ما بين قلبين يتقاطعان في صمتٍ عميق.

هي لمسة الأمل حينما يحتاجها القلب، وكلمات تهدهد أعماقنا وكأنها نسمات ليل هادئ. طبطبة نابعة من النية الطيبة، تحمل خلفها الأمان وتُريح النفوس بصدقها، وتنقلك من همسات الحزن إلى أفق من الضوء. :160: