ياساكناً بين الضّلوعِ و في الحشَا
من ذا بسرّك للقصائدِ قد وَشى عيني ؛ أم القلبُ المُتيّمُ عندمَا أخفاكَ سِرّا في الشغافِ وقد فَشا لتصيرَ إلهامَ الغرامِ بِخاطري و أصوغُ شِعراً باشتياقكَ مُدهِشا أنا في غرامِكَ قد وجدتُ بدايَتي إذ كنتُ قبلكَ في الشّعورِ مُهمّشا |
وَ ارفِق على رُوحي فَ إنك بعضُها
وَ اعطِف على قلبي فَ إنك فيهِ :127: |
لماّ رأني في هواهُ متيماً
عرف الحبيب مقامهُ فتدلّلاَ فلك َ الدلالُ وأنتَ بدرٌ ماملٌ ويحقُ للمحبوبِ أن يتلّلاَ |
متمم ابن نويرة يرثي أخاه مالك في قصيدة حزينة وطويلة
ومنها: بكت عيني اليمنَى فلما زجرتها عن الجهل بعد الحلم أسبلتا معا فليت الليالي كنّ أبقين مالكاً فعشنا جميعاً أوذهبنا بها معا |
كل دُعائي حين ألقى وجهها
اللهم حياةٌ تُشبه حُسنها :127: |
تنهَّدَ الفقدُ بالأحزانِ فانسكبت
مـواجـعُ النايِ آهات ٍ و آهـات ِ أشكو اشتياقي وقلبي يستعيذُ به ِ منَّي مخافةَ أن أقسو على ذاتي |
شكتْ فقرها فبكت لُؤلؤًا
تساقط من جفنها وانتثر فقلتُ وعيني على دمعها أفقرٌ وعندك هذي الدُّرر. |
"رأيتك مثل الغيث ينهل غاديًا
فيحيا به وردٌ ويخضرّ حنظلُ أأنت لكل الخلق أنسٌ وراحةٌ؟ كأنّك نور البدر في الليل يبذَلُ" |
فليت الذي بيني وبينك عامر
وبيني وبين العالمين خراب |
لَيسَ الغَبيُّ بِسَيدٍ في قَومِهِ لَكِن سَيِّد قَومِهِ المُتَغابي |
كذاب من قال : العنا بوح شاعر
إلا العنا شاعر وفيه الوجع روح بين الألم والصمت عهْد ومشاعر عشَّاق دمعه في تعابير مجروح |
إنّي أبِيتُ قَلِيلُ النّوْمِ، أرّقَني
قلبٌ ، تصارعُ فيهِ الهمُّ والهِممُ |
بلغتِ عقدُكِ الثالثْ وضقتي،
فليس العمرُ ذنبًا كي نتوبْ يؤثرُ عمرنا في الشعرِ شيبٌ ولكن لا يؤثرُ في القلوبْ" |
"لقد أوسَعتُ أرض الله ضَرْبا
يريدون الوصول.. أريدُ درْبا وما استسلمتُ من يأسٍ ولكن يحنّ لراحةٍ مَن خاض حرْبا" |
وما الصباح إذا ما لم تكن فيه
أنت الشعاع تباهى في تجليه فعلّم الشمس درسا في توهجها ولقّن الطير لحنا من أغانيه تبسم الصبح لما جئت مبتسما واستيقظ الورد والأنداء ترويه |
الساعة الآن 04:04 PM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir