ْإجْتَمع الفُضيل وسفْيان الثوري فَتذاكرا فَرَقَّ سفَّيان وَبَكى..ثَُمَّ قَال: أرْجُو أنَّ يَكوُن هذا المجْلس عَلينا رَحمة وَبَركة فَقَال الفُضيِل : لكنَّي يَا أبا عبدالله أخَاف أنَّ لاأضَّر عَلينا مِنه ألسَّتَ تَخلَّصت إلى أحْسَن حَدِيثك وَ تَخَلَّصت إلى أحَّسَن حَدِيثي فَتَزيَّنت لِي وَتَزينت لَك ؟! فَبَكى سفَّيان وَقَال : أحَّييَتني أحَياك الله !!! ( السير لإبن هشام ) |
اقتباس:
حديث تطمئن به الروح وتأنس له النفس لآحرمنآ منكِ ومن حرفك المضيء أصدق دعواتي بأن تضللك سعآده أينمآ كنتِ ,,,http://www.b3b7.com/vb/images/icons/icon26.gif |
. . لمَِ لأ نستطيع أن نخبر من لا نحب وجودهم ورؤيتهم بذلك لمَِ يتوجب علينآ أن نبتسم بوجيههم ونرحب بهم ونلتزم بالمجامله نجامل كذبهم وخداعهم وزيفهم ونحن أعلم بحقيقتهم المره ! لربمآ تربينآ على ذلك على حس الخلق واللطف حتى مع الأسوء ! أو لربما هنآك أسبآب أخرى .. ! تساؤلات تدور بمخيلتي تبحث عن أجابه شآفيه !,,, على النيه |
.. .. .. .. .. .. المحطة الأولى : قَبلَ خروجي من المنزل بقليل بإحدى ضواحي المُدن الكبيرة وأثنَاء إنهمَاكي بـِ ترتيب حقيبتي وتفكيري المبتدء بـ أرض المطَار والمُتواصِل إلى أرض الوطن بـِ لهفَات انهًكتُهَا الغربَة وإذ بِجَرسِ البَاب يطرُقُ مسَامعي قَاطِعَاً كُلَّ أفكَاري أجبت قبل البَاب بقليل بِـ من الطَارق ..؟ وبصوتٍ جَهوريّ بعضَ الشيء [ بوليس ] كَانَ أمرُ التفتيش ثَاني مارأتُهُ عينَاي بعدَ إبرازِهم لهويَّاتِهم قاموا بتفتيش المنزل الصغير والأورَاق وقاموا أيضَاً بِبَعثَرة ماقمت بترتيبِهِ في حقيبتي مُسبَقَاً خِلاف ألفَاظ وتسَاؤلات منهم لاأستَطِيع ذكرهَا وإستهزَاءَات بكوني عَربيّ خَرجُوا وعندَ البَاب أفَادوا بأنهم كَانوا بحالة إشتبَاهـ ولم يَكُن مِنّي سوى توديعُهم بـِ إبتسَامَة , رغمَ ماخَلَّفوهـ من آثَار لايمكنُني تَرتيبُهَا إلا بَعدَ عودَتي من السفر وفي الطرف الآخر منّي جوفٍ فَائِر كَبَتَهُ الخوف من عَدم الجرئَة على رجَال الأمن أولائِك لقوَّة شخصيّتِهِم ولإجرَاءَاتِهم الصَارمَة في حَال التعدّي أو التلفّظ عليهم x x المحطة الثانية : بأول خُطُوَات الوطَن وعلى طريق المطَار أستقل سيَّارة وأقوم بالتوجّه دَاخل العاصِمَة وإذا بإنَارة [ البوليس ] خلفي وتطلب إستيقَافي قمت بالوقوف جَانِبَاً قَامَ بالترجّل رجل الأمن , وأنا لازلت داخل السيَارة ,, قَام بالسلام , وقمت بالرد [ بلا نفس , وتَعَابير وجه سيئَة ] طَلب هَوّيتي [ رخصة القيَادة ] وأعطيتَهُ أورَاقي [ بلا نفس , وتَعَابير وجه سيئَة ] أخبَرَني بأنّني قَد تجَاوزت السرعة المُحَدّدَة وأنَّه سَيُعطيني مُخَالفَة أنتَظرتُهَا وَ [كُنتُ أردّد ألفَاظ غير لائِقَة وَشَتَائِم ] أعطَاني المُخَالَفة ومضيت بطريقي x x وبعدَ نوم عميق خَطَر بِبَالي أحدَاثُ الأمس وكُنُتُ أُرَدّد بكلّ قَنَاعَة : [ كم هوَ جميل أن يكون الأدب من الدَاخل ] فَمَن أعطَاني المُخَالَفَة هو مَن يستَحق الإحتَرام لا من أجبَرَني على توديِعِه بـِ إبتسَامَة مُصطَنَعَة وجوفي يحتَرِق ألا تُوَافقوُني على مقولَة [ كم هوَ جميل أن يكون الأدب من الدَاخل ] ..؟ .. .. .. عبدآلعزيز |
.
. . على ضفآف الفرقى وبتلآت الغيآب عن بعضنآ اغتربنآ وضعنا من بعضنآ ! على النيه , , |
البعض مھما اوجعتہ لا يسئم منك و ان حزن عليك يعود سريعًا وكأنہ لم يحصل شيئا لأن في قلبہ حبًا طاهرًا يزهر لك .
نسيم الصباح |
. . كل تلك الأشيآء الجميله من حولنآ تجعلنآ نثق أن القآدم أجمل وأن ضللته سحآبه سودآء .. نطرق بآب الصبآح ونفتح نآفذة الأمل وسيتسلل نسيم الفرح ويشرق شعاع القلب ويطل التفاؤل بضحكاته المعهوده ,,, على النيه |
الحرُوُف نِعْمَة المُثْقَلَه..إنَّ زَادَت الأثْقَال حَمَلتْها الحُرُوف
وَحَسْبُي أَنَّ الَّليْلَ يَنْقَضِي ..وَ..الصُّبَح يَأتِي .. |
َمُنذُ قَرَأت ..وَأنَا أُنَظَّم سِلْسِلَة الأسْئِلة حَتَّى أوْشَكَت أنَّ تَصِل طوُلاً إلى حُدُود الصِين وَمَا أرَاهَـا إلا زَادَتْنِي قَلقاً حَتَّى أصْبَحَّت أهْذِي بـ (طيَّب لِيه !) |
تَتَسَاءل نَفْسِي نَفْسَها مَا السَّبَب..!! أُكَذَّب نَفْسِي أحْيَاناً فِيمَا تَقوُل نَفْسَها .. تَعوُد نَفْسِي وَتَسْأل نَفَسَها مَاالسَبَبَّ..!! ليَّسَ سؤُالاً غَبِياً بِقَدَر مَاهُو ..طَيَّب لِيه العَجَلَه |
حتَّى قِيِلَ لِي لَحْظَتَها ..أتَرَّغَبيِن بِبَعْض القَهْوه.. عَقَدَّتُ جَبِيِني ..مُفَكِّرَه..قَهْوه؟ امممم ..طَيَّب لِيه قَهْوه فَتَكوُن الإجَابَة حَاسِمَة وَبِنَفاذْ صَبْر:(مِنَّ غِيرْ لِيه ) |
نََزَلَ عَليها مِثَّلما يَنْزل السَيْلُ مِنَّ قِمَمِ السفُوُحِ عَلى بطوُنِ الأوْدِيه عَنّفَها كَمَا لوْ كَانَ يَضَّرِب بِقطعةِ فوُلاذْ عَلى صَخْرةٍ قَوية كانَت مُصْغيه بِذهوُل وَهِي تَقْرَأ وَكَانَت مُطرقهً لاتَرْفَع رَأسَها وَلايُسْمَعْ مِنْها غِير تِرْدَادْ النَفَسْ لكنَّ عَزَاءَها أنَّ الله يَعْلَم ..أنَّهَا لاتَعْلَمْ فِي حِينَها...! |
َّأحْياناً أقوُل لِنَفْسِي أنَّ الإنَّسَان لايَموُت دُفْعَة وَاحِدة وَإنَّما يَموُت بِطريقَة الأجْزَاء .. فـ كلَّمَا رَحَل قَرِيبْ مَاتَ جُزْء .. وكلَّمَا اسْتَعجَل الحُكْم بِنَا أحَدَّ مَاتَ جُزْء وكلَّمَا وَلدَت لحَّظَه مُتْعَبة مَاتَ جُزْء حتَّى يَأتِي الموْت الأكْبَر لـ يجِدْ كُلَّ الأجْزَاء ميّته فَيَأخُذُهَا ! |
صَحِيح أنَّ كَلِمَتْهم عِنْدَنا مَسْمُوعَة .. وَمَنَازِلهُم عِنْدَنا مَرْفُوعة ... نَسْتلذّ عِتَابَهم ..وَ..قَسْوَتَهُم النَادِره لأننَّا نَعْلم صِدْق النَّية وَسَلامَة المَقْصد ..وَحَسْبَهم أنَّهم أجْتَهَدوا |
قَلمِي رَغْم جُنوُنه ..قَلَم بَليِد جِداً فَاتَه أنَّ الألَمْ حِينَها لنَّ يَكوُن ألََماً بَلَّ لذَّة ..وَ..إسْتِمْتَاع ..بالحَرَفْ وَالكَلِمَه |
الساعة الآن 02:48 PM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir