.
. لايُخَفّف حُزن صَمتُكِ .. إلاّ دَعوَه صَادِقَة مِن قَلب مُخلِص لكِ فَـ [ لاتَبتَئسِي ] .. وَبِيَدِي عَطر الكَلام .. لأجمَل وِشَاح . . |
' كن كما تهوى غريبا ام قريب ؟ فلا تلك الايام تهزم حنينا اليك ! ولا تلك السنون تهدم بقايا الذكريات ؟ العوض في النسيان اماني من الصعب ان نهتدي اليها في عز جروحنا c ! |
.
. غُفرَانهَا الأيَام .. جُل مَا أحتَاجهُ الأن بينَ شتَائِل النَرجِس المَوعُوده بِالأمَانِي وَبينَ ذَاكِرَة تَسّتَحم فِي ظلمَات الغُربَة فمَا حِيلَة النَدَى لِيُلَملِمَ هفوَات الرِيَاح لِتُؤمِنَ بِنَذير العَطش كُلمَا أحتَرق عُود النسيَان بِدَاخلَكْ . . |
اصبحت نصف إمرأة,, ترقص على ناصية الورق يتثائب الحنين على جسد ليلها وتقطف الفصول صخب حواسها نصف إمرأة لا تتقن الفرار ضاعت تفاصيل لغتها بين أهازيج الانشطار وقصائد الانتظار. |
صفصافة عارية هي احلامنا.. شاحبة التقاسيم والملامح تطبع قُبلة حب على خد المساء لا تذكر من العمر الا شرورد الساعات ووشوشات من ماء وطين وهلوسات آثمة للمجهول |
حين يسرقنا الواقع من بين أيدي الحلم
سـ تولي الأماني هاربة ورغم المطر قد تبدو الأرض شاحبة فلا ماء ولاشجر فقط هي صرخات باقية وإختناق من طول غياب ...!! |
منذ أمد والأمل ينهمر لـ تستفيق على سقوطه وريقات الذاكرة ...!! |
! نشيد من الذكريات سراباً في جوفه لا يجدني الحنين ؟ واشواق عالقة في الاعماق .. تنصب شراك الكبرياء صمتا بات " يحتضر " |
.
. فِي خَضم الّلوعَة تَريّثِي بِاحلامِي كُلمَا تَبخّر الطَيف بِفَاكهَة التَمنّي فَ يَاليتَ بِمَقدُورِي قَمع الشتَات حِينَ تَعبَث الرِيح بينَ جِهَاتِي الأربعَة . . |
.
. مِثل بَاقِي الأبرِيَاء .. ضَربَ عُنقِي كِبرِيَا حَنِين . . |
وما ظنك بأيام خلت وتركت لنا كبرياء جريحه
وحنين يشكو الفقد .. وآمآني عآبره ! ,, |
اقتباس:
تَقدِيس |