بِتجَاعِيد ذَاكرتِي وَبِتخبّطَات بِينَ المقَاهِي وَقفت الّليلَة أمَام رمَاد تِلكَ المصَابِيح وَحَاجب سَجِين , كَانت لأُغنِيَة تُجسّد لِملامِح أُمنِيَة مَخبُؤة كَانت هِي بِالأمس مُعلّقَة بَين أنُوثَتكِ وَكِبرِيَاء الِلقَاء إلى أن إرتَكتبنَا مَعَاً جَرِيمَة النِسيَان كَاهِي صَورتكِ يَاملاذي طُبَعت عَلى نَبضَات الفنَاجِين وَصوَانِي مِن قَدر كُتب عَليهَا عَابر سَبيل |
لتوِّهَا أغلَقَت بَابَ حُجرَتِها تَسحَبُ أقدَامَهَا كصُورَةٍ مُرَادِفَةٍ لِدُخُولِهَا الُمنكَسِر وَهِيَ تَمشِي عَلَى اسْتِحْيَاء ! قَالَت: يُمَّه.. كَانَ دَاخلِي مُضْغَة تَنْبض أرَاهَا الآن تَحَجَّرَت كَيفَ أُعِيدَها كَمَا كَانَت يُمَّه...لَقَد أصْبَحْتُ ذِئبـاً . . :: :: لا أَدرِي يابنتي...أَأَحْزَنُ عَليْكِ .. أم أحْزَن عَلَى جَزَائِي ؟!! |
َهُنَاك مَوَاضيع تُجْبرك عَلى قِرَاءتَها ..وَلوْ كَانَ نِصْفَك نَايْمْ وَعَلى العَكْس مِنَّها مَايَصُدَّك عَنْها.. وَلوْ كُنْت مَرَوَّقَه عَلى الأخِرّ وَقِسَّ الرَّدوُد عَلى ذَلِك !! |
.
. ننظر للدنيآ بعين براقتين فتعكس صورة تلك الأرض بجبالها ورمالها الذهبيه وسمآءهآ ذات اللون البحري الهادىء ونجوم تراقبنآ ليلاً فتأسرنآ بذلك الشعآع الأخآذ وشمساً تهمس لنآ بحيآه جديده ملؤهآ الامل والتفآؤل ! فيأتي بعض البشر ليجعلوا من تلك الصوره البهيه منظر كئيب يملؤه الضبآب !! على النيه ,, |
إعْتَدَّتُ في الليَّل حِينَ أجْلسْ مُسْتَرخِيَه أنَّ أرَى القَمَر يَرْمُقني مِنَّ مَكَانَّ بَعِيد ................ هُنَاك ! لكنَّ الآن.. أرَى القَمَر يُحَدَّقْ بِي مِنَّ مَكَان قَرِيب .... هُنا ! سَعُدْتُ بكِ غَالِيتَي على النيَّه رَفَع الله قَدْركِ بِقَدر مَارَفَعْتِ منَّ هِمَّتَي |
.
بِإبتِسَامَةٍ صَفرَاء .. رُبّمَا يُعلِن الشَمس لـ الليل إن إستَطَاع النَصر قَبلَ إنّ يَتذكر إن الزمَان قَد سَقَط فِي ذَاكْ الطَيف الـ مَر بينَنَا وَزَرع تِلكَ الأروَاح طَائِعَة لأوجَاعٍ غَرزَت بِنَا طقُوس الهَزِيمَة هَنَالِكَ حَيَاة .. وَهُنَالِكَ أمَل وَلازِلنَا عَلى قَيد أحزَانَنَا فَوقَ رَصِيف تَحرقهُ شَمس الذكرَى |
.
. . لـِ رُوَّاد المَقهَى : لَكُم بـِ سَاعَات الصمتَ النَصِيْبَ الأَكبَرَ مِنَ الإشتِيَاق وَلَكُم بـِ سَاعَات الضَجِيجَ النَصِيْبَ الأَكبَرَ مِنَ الإحتِيَاج وَلِصَفَحَاتِكُم وأحرُفَكُم ومَكَانَ لِقَائِكُم حَنين لا يَموت :heart44::heart44::heart44: |
في عزَّ التَفْكير..وَ..تَحْت تَخْدير التَفَكُّر.. زَعَمْتُ لنفْسي مَرَّه أنَّ للحروُفْ صَوْتاً يُشَابه البَحَّة.. وَتَارة أُخْرى رَأيّتها ماءً يُرْوَي ..أوْ.. يُشَوَّه بِوَحَّلته.. وَمرَّة اعْتَقَدْتهُا سَهْم يُصِيب دُوُن خِيَار أوْ إخْتِيَار.. وَمرَّة وَمرَّة وَمَّرة.. حَتَّى وَصَلتُ يَقيناً إلى أنَّها تَغْسِل النَّفْس بِمَاء بَارِد لأنَّها تَنْبش مَاتحْمله تِلك النَّفْس .. مَاوقَر في العَقْل وَصَدَّقه العَمَل.. |
زُرْتُ منَّ أسَابيع زَميلَه لي قُبَيل المغْرب فَجَاءت شَقيقتها الصُغْرى تُسَلَّم عَلَّي وَهي مُصْفرَّة اللوْن ..بَاديَة الضّعْف فَقُلت خَيراً إنَّ شَاء الله ؟ قَالت الزَّميله:مَافِبهَا شَيء وَلكنَّها كَانَت نَائمَه قُلْت: وَمَالها تَنَام غَيَّر وَقْت المَنَام ؟ قَالت: لتَسَّهَر في الليَّل إنَّها تبْقى سَاهره كُلَّ ليَّلة إلى السَّاعة الثَّانية قُلت : وَلِمَ ؟ قَالت : تَسَّتَعد للامْتحَان قُلت: أعوُذ بالله ! هَذا أقْصَر طُرُق الوُصول إلى السَّقُوط في الامَّتحَان لقَد دَخلت خِلال دِرَاستي إمْتحَانات لا أحَّصي عَدَدها فَما تَأخَّرت في وَاحِده منَّها وَمَا سَهرَّت مِنَّ أجْلها سَاعة بَلَّ كُنت أنَام أيَّام الامتحَان أكْثَر مِمَّا أنَام فِي غَيْرها فَتَعجَّبَت الصُغْرى وَقَالت :تَنَامينْ أكثَر !!!! قُلت نَعم,وَهَلَّ إلا هَذَا ؟ أفرأيتِ رياضياً..ملاكماً أوْ مُصَارعاً يَهُدَّ جَسَده ليلة المُبَارَاة بالسَّهَر أمَّ تَرَينه يَنام وَيَأكُل وَيَسْتَريح ليَدْخُل المُبارَاة قَوياً نَشيطاً ؟ قَالت:وَالوَقَّت ؟ ُقلت :إنَّ الوَقَّت مُتَّسَع وَإنَّ سَاعة وَاحدَة تَقْرَأين فِيَها وَأنَّتِ مُسْتَريحه تَنْفعكِ أكْثَر مِنَّ أرَّبَع سَاعَات تَقْرأين وَأنَّتِ تَعْبانه نَعْسانه تَظنَّين أنَّكِ فَهمَّتِ الدَّرَس وَأنَّتِ لمَّ تَفْهَميه |
http://25.media.tumblr.com/7f894e2df...mku3o1_500.jpg قد يكون الجلوس وحيد احيانا موجع لكنه يضل افضل بكثيررر من الجلوس مع أُناس يجددون فينا مشاعر الحزن ويعيدون لذاكرتنا ذكرى لمواقف مؤلمه كم نود نسيانها كبرياء |
.
نَكهَة حَارَقَة .. تَستَوطِن عُمق الفنَاجِين ليلاً وَتِلكَ أنفَاسِي هِي التِي تَرتَوِي بِجنُون الحَنِين .!. . |
كٌُلَّمَا شَعَرَّتُ بِالوحَّدَة .. وَجَدتُ نَفْسي أجٌُرٌّ أنَامِلي إلى هُنَا .. وَأغْرَق فِي تَفْكيِري .. مَشَاعِر ..وَ..شُعوُر لكنَّها إجْتَمعت عَليَّ السَّاعَةَ وَلاعَجَبْ ..! ولكنَّ عَزَائي أنَّي أجٌُرٌّ هَا لأٌُرَّخِي أعْصَابِي بِحُروُف صَادِقة غَيَّر مُعَانِدة وَلامُكَابرة |
" فَاقِدْ الشَّيء لايُعْطِيه " مُنذُ زَمنَّ كُنْتُ أسْمَعْ هَذِه العِبَارَة وَلمَّ أكٌنَّ أفْهَمَّ مَاذَا تَعْني .. إلى أنَّ جَاء يَوَّم عَلمَّتُ أنَّنَّي أزْرَع الأمَلَّ في نُفُوسِهنَّ وَ أحُثَّهنَّ عَليهَا ... وَ نَسيتُ نَفْسي ..! كُنْت أمُثلَّ لأجَّلِهنَّ .. لأجْلَّ أنَّ آرَاهنَّ سُعَداء .. |
كَبَدْ هِي الحَيَاة لا أنْتَهي مِنَّ هَمَّ إلا وَ قَدْ تَلقْفَني مَا هُو أكَّبَـر مِنْه وَأشَدَّ أتجَمَّل وَأجَاهِد لأوَاصِل السَّبَاحة في بَحْرَهـا أملاً بالوصوُل إلى شَاطئ الرَاحَة ذَاتَ يَوْم لكنَّ يبْدُو أنَّه لا شَطآن فِيهَـا ..حَتَّى أنْهَكني التَّعَب ..وَهَدَّني طوُل المَسِير |
َّإسْتَنْفَذْتُ رَصِيدي مِنَّ الأزَمَاتَّ ..وَ..المُفَاجَئاتَّ وَأقْسَمَّتُ بالله العَليَّ العَظيمَّ أنَّ أُزَّرَع لَهُنَّ الأمَلَّ رَغْم أنَّف كٌُلٌّ الأوْرَاق..وَ..الشَّرَائح السَّوْدَاء |
الساعة الآن 02:56 AM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir