![]() |
ليتك تقرأ، لتدرك أن كل فاصلة هي وقفة انتظرتك فيها، وكل نقطة هي نهاية حلم اكتمل بك.
ليتك تقرأ، لتعرف أن الغياب لم يمحُك، بل نقشك أكثر في أعماق الروح. ليتك تقرأ، لتجد نفسك في كل جملةٍ كتبتها بصدقٍ لا يعترف بالزمن، ولا ينحني إلا للحب |
ليتك تقرأ، لتدرك أن كل فاصلة هي وقفة انتظرتك فيها، وكل نقطة هي نهاية حلم اكتمل بك.
ليتك تقرأ، لتعرف أن الغياب لم يمحُك، بل نقشك أكثر في أعماق الروح. ليتك تقرأ، لتجد نفسك في كل جملةٍ كتبتها بصدقٍ لا يعترف بالزمن، ولا ينحني إلا للحب |
جـيتك .. وانـا كـلي غـلا "جـيتك وانـا كـلي مـيول"
النفس لرضاك حضرت والقلب لرضاك استجاب |
ليتك تقرأ ما تخبئه هذه الحروف،
ليتك تلمس ما خلف الكلمات من حنينٍ يعجز عن الوصف. أكتب إليك كمن يصرخ في صمت، وكأنني أزرع رسالةً في الريح، آملاً أن تحملها إليك. ليتك تقرأ أنني كلما حاولت أن أهرب منك، وجدتك في زوايا نفسي، في تفاصيل يومي، وفي الصمت الذي يعقب ذكرك. ليتك تعلم أنني لا أكتب لأحدٍ سواك، وأن الحروف التي تخرج مني تحمل نبضك، وأن كل نصٍ هو اعترافٌ آخر بأنك ما زلت هنا… رغم كل المسافات |
أتعلم ما هو الضياع؟
أنني أحبك اكثر من نفسي وأفقدك! |
ليتك تدركين أنني لا أكتب لأنتظر منكِ إجابة، بل أكتب لأن الكتابة هي الطريقة الوحيدة التي أستطيع بها أن أظل معكِ، حتى في غيابك..!
|
ما بين يمكن تزين وبين ربك يعين
هذي تراتيل نفسي وسط محرابها |
يا ليتك تقرأ في عينيّ كل ما عجزت عن قوله بكلماتي، وتفهم أن السكوت أحيانًا يحمل أعمق المعاني
|
كنت احس إنك وطن دافي و آمن
ليه احس إنك بديت تصير غربـه..!! |
ليتك تقرأ ما بين السطور التي أحاول أن أخطها بحروف قلبي، حيث تظل الكلمات غير مكتملة، والفراغات مليئة بشوقٍ لا يُترجم. ليتك ترى التفاصيل التي لا تكشفها العين، بل تلك التي تسكن بين حروف الصمت ودفء الحلم.
|
لم تكن مزحة ولكن ليتها كانت
|
“على روح المعنّى بالهداوة يا مطر طشطش
ترفّق و ارو كبدٍ يابسة من مبطي صيامي“ |
ياليتها تقرأ….!
ياليتها تقرأ…
تلك الجملة تتردد في القلب كما لو كانت صدى بعيد يناديك أحيانًا، تُراودنا تلك الأمنيات التي لا نجد لها تفسيرًا سوى أن هناك جزءًا منا قد بقي عالقًا في الذكريات، يتمنى لو كان الحضور ممكنًا، ولو للحظة.. |
يا ذيب الضلع ماهزه قنيب ولا سواد الليل
تجر الصوت وإلا ماتجره شامخ النايف |
في قلبي حديثٌ ممتد، لكنه يأبى أن يكتمل، كأنه ينتظر عينيكِ لتمنحه الخاتمة التي يستحقها. ليتك تقرأ، ليس فقط الحروف، بل أنين الورق بين يديك، وارتعاشة القلم حين خُطّت الحكاية
|
الساعة الآن 11:15 PM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2010