سجل حضورك بأجمل أبيات الشعر العربي الفصيح
الشعر ديوان العرب
و فخر اللغة العربية بدون منازع بعد القرآن لم يختلف على أهميته كائن من كان على مر العصور وهو فن ممتع لذيذ يمتلك قيماً جمالية متميزة يثير في النفوس المشاعر والوجدان . هنا مساحة مفتوحة للجميع شارك بأبيات شعر من ذوقك على أن يكون من الفصيح . حي الله الجميع في منتدى بعد حيي الجميل بجميع من فيه المايك بين أيديكم اتفضلوا |
بَادٍ هَوَاكَ صَبَرْتَ أمْ لم تَصْبِرَا
وَبُكاكَ إن لم يَجْرِ دمعُكَ أو جَرَى كمْ غَرّ صَبرُكَ وَابتسامُكَ صَاحِباً لمّا رَآهُ وَفي الحَشَا مَا لا يُرَى أمَرَ الفُؤادُ لِسَانَهُ وَجُفُونَهُ فَكَتَمْنَهُ وَكَفَى بجِسْمِكَ مُخبِرَا |
هَفَا بِكَ قَلْبٌ أَنْتَ أَوْرَيْتَ زَنْدَهُ
وَنَالكَ طَرْفٌ أَنْتَ أَهْمَلْتَ سَحْبَهُ هَنِيِئاً لِهَذِي النَّفْسِ إِنْ كُنْتَ حِبّهَا وَطُوبَى لِهَذا القَلْبِ إِنْ كُنْتَ حِبَّهُ |
ما للكــرامِ مُقـامٌ فيـهِ إذْلالُ …
تأبَى الكـرامُ مكانًا فيهِ أنْذالُ شُمُّ الأنوفِ يَرونَ الموتَ مَكرُمةً … حينَ الحـياةُ لها بالذلِّ إقبالُ لهُمْ مَقـامٌ رَفيـعٌ يُعْرَفونَ بِـهِ … رأيٌ وجودٌ وحِلْمٌ فيهِ إجْلالُ أهْلُ الوَفاءِ لِمَن بالودِّ عاهَدَهُمْ … إنّ الوفاءَ لهمْ تاجٌ وسرْبالُ لا يغَدُرون وإن كانـوا بمَقْـدرةٍ … فما لهمْ فيْ فِعالِ الغدْرِ مِثقالُ |
بنفسي التي ضنَّت بردِّ سلامِها
ولو سألتْ قتلي وهبْتُ لها قتلي إذا جئتُها صدَّتْ حَياءً بوجهِها فتهجرني هجراً أَلذَّ منَ الوصْل وإنْ حكمتْ جارَتْ عليَّ بحُكمها ولكنَّ ذاك الجورَ أشهى منَ العَدلِ كتمتُ الهوى جهدي فجرَّدهُ الأسى بماءِ البُكا، هذا يخُطُّ وذا يُملي وأحببتُ فيها العذْلَ حبّاً لذكرِها فلا شيءَ أشْهى في فؤادي منَ العذلِ وجدْتُ الهوى نَصلاً لموتيَ مُغمداً فجرَّدتُهُ ثمَّ اتَّكيت على النَّصلِ فإن كنتُ مقتولاً على غيرِ ريبة ٍ فأنتَ الذي عرَّضتَ نفسكَ للقتلِ |
تُخَبِّرُني الأَحلامُ أَنّي أَراكُمُ
فَوَيلي كَم مِنَ الأَباطِلِ أَحلُمُ يَقولونَ لي أَخفِ الهَوى لا تَبُح بِهِ وَكَيفَ وَطَرفي بِالهَوى يَتَكَلَّمُ أَأَظلِمُ قَلبي لَيسَ قَلبي بِظالِمٍ وَلَكِنَّ مَن أَهوى يَجورُ وَيَظلِمُ أَلا عَظَّمَت ما باحَ مِنّي مِنَ الهَوى وَما في ضَميرِ القَلبِ أَدهى وَأَعظَمُ شَكَوتُ إِلَيها حُبَّها فَتَبَسَّمَت وَلَم أَرَ شَمساً قَبلَها تَتَبَسَّمُ فَقُلتُ لَها جودي فَأَبدَت تَجَهُّماً لِتَقتُلَني يا حُسنَها إِذ تَجَهَّمُ |
أرُسُومُ دَارٍ أمْ سُطُورُ كتابِ
دَرَسَتْ بَشَاشَتُها مَعَ الأحْقَابِ يَجْتَازُ زَائِرُهَا، بغَيْرِ لُبَانَةٍ وَيُرَدُّ سَائِلُهَا بغَيْرِ جَوَابِ وَلَرُبّمَا كَانَ الزّمَانُ مُحَبَّباً فِينَا، بِمَنْ فيهِ مِنَ الأحْبَابِ أيّامَ رَوْضُ العَيشِ أخضَرُ، والهَوَى تِرْبٌ لأُدْمِ ظِبَائِهَا الأتْرَابِ تَرْنُو، فَتَنْقَلِبُ القُلُوبُ لِلَحْظهَا مَرْضَى السُّلُوّ، صَحَائحَ الأوْصَابِ |
يَا قَوْمِ! إني امرُؤٌ كَتُومٌ، تَصْحَبُني مُقْلَة ٌ نَمُومُ ألليلُ للعاشقينَ سترٌ ، يَا لَيْتَ أوْقَاتَهُ تَدُومُ! نديميَ النجمُ ، طولَ ليلي، حتى إذا غارتِ النجومُ أسلمني الصبحُ للبلايا ، فَلا حَبِيبٌ، وَلا نَدِيمُ |
شَكَوتُ إِلَيها حُبَّها فَتَبَسَّمَت
وَلَم أَرَ شَمساً قَبلَها تَتَبَسَّمُ فَقُلتُ لَها جودي فَأَبدَت تَجَهُّماً لِتَقتُلَني يا حُسنَها إِذ تَجَهَّمُ |
يَهونُ عَلَيها أَن أَبيتَ مُتَيَّماً
أُعالِجُ وَجداً في الضَميرِ مُكَتَّما بَكَت حَرقَةً عِندَ الوَداعِ وَأَردَفَت سُلوّاً نَهى الأَحشاءَ أَن تَتَضَرَّما فَلَم يَبقَ مِن مَعروفِها غَيرُ طائِفٍ مُلِمٍّ بِنا وَهناً إِذا الرَكبُ هَوَّما يَكادُ وَميضُ البَرقِ عِندَ اِعتِراضِهِ يَضيءُ خَيالاً جاءَمِنها مُسَلِّما وَلَم أَنسَها عِندَ الوَداعِ وَنَثرُها سَوابِقَ دَمعٍ أَعجَلَت أَن تَنَظَّما" |
نَــأَيــتُــم وَلَكــن فــي سَــواد نَـوظـري
سَــكَــنــتــم فَـلا قُـرب لَدَي وَلا بـعـد لَئِن كــانَ عَهــد للمــحــبــيــن واحــد فَــلي كُــل آن مِــن مــحــبــتــكـم عَهـد إِذا مـا سَـرَت ريـح الصـبـا لِديـارِكُم سَــرَت مَــعــهــا روحـي لأَنَّكـُم القَـصـد |
فليت الذي بيني وبينك عامر
وبيني وبين العالمين خراب ابو فراس الحمداني |
هلابك ابوهشام ولك جزيل الشكر على هذا الموضوع الجميل
تذكرت الآن قصيدة طويلة لـ كثيّر عزة منها هذان البيتين: [poem=font="simplified arabic,7,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""] وإني وتهيامي بعزة بعدما=تخليت مما بيننا وتخلّتِ لكلمرتجي ظل الغمامة كلما=تبوأ منها للمقيل اضمحلّتِ[/poem] تحياتي وتقديري لك ولجهودك الرائعة ودمت كما تحب. |
اقتباس:
الله الله وصف جبار من كثير والابيات محفوظة لدي من ضمن أجمل الأبيات حضورك هنا اشراقة نور" اضأت بها هذا المكان ياهلا أبوطارق حياك وبياك |
دُمُوعِي أبَت إلاّ انسِكاباً لَعَلَّها
بِمَكنُونِ حُبِّي عِندَ خِلِّيَ تَشهَدُ دَنَوتُ فأقصَاني فَعُدتُ فَرَدَّني فَلا هُوَيُدنِيني ولا أنا أبعُدُ دُهِيتُ بِفقدَانٍ لِمَن قَد وَجَدتُهُ فَلا إمَدمَعُ يَرقَا ولا وَجدَ يَخمُدُ دَبيبُ الهَوى بينَ الضُّلُُوع مُؤجِّجٌ لهَيبَ اشتياقٍ فيهِ للقَلب مَوردُ دَعاني فَمَن ذَاقَ الهَوى ثَمّ لم يَنَل وصَالَ حَبيبٍ كيفَ لا يتَنَهَّدُ دَعاوَى الأسَى عِندي عَلَيكَ صَحِيحةٌ فَقَلبيَ خَفَّاقٌ وَجَفنِي مُسَهَّدُ |
الساعة الآن 04:26 AM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir