.
.
حَافَظتُ عَلى أنَاقَة وَلهِي حتَى لايَكُشَف وَجهُ ظمَاي
لِملاذ كَان حِلمٍ أزرَق فِي بيَاض الأرض وَمشَارِقَهَا
لاأدرِي أي شَمسٍ سَتَكتَشِف إختِلافهَا أو أي نَجمةٍ
تَقتَلِع الضَجيج بِاليَقظَة وَتفضَح حِكَايَات بَاقِي النجُوم
لاتَعبَثي بِأكَليل الوَرد فِي ذَاكِرَة الصِغَار
حِينَ ألقَى سَاعِي البَرِيد الرسَائل المُتَسَكّعَة
.
.
|