في عينيك أنت .. سرب مهاجر
وعلى وجهي شحوب الزمن القادم
وكلمتين ابتلعهما فم كبير لـ طريق كنت أنت به مغادر
لا أدري ما جلب الحزن حين دقت أجراس الساعـة المتوجسـة
كنا في حيرة من البوح ../ على أهبـة الصمت متقابلين
كيف بدا لي الصمت على غير عادة العويل
في قلبي مشرعـة للبكاء .. عصافير أبتلت أجنحتها
ومالت آخر غيمـة لـ الغيـــاب !
|