نحن نكتب لأننا نريد أن نغني الروح، أن نغسل قلوبنا التي أرهقتها المسافات، أن نخلق من الحروف جسورًا نعود عبرها إلى أنفسنا.
والكلمات التي نحملها ليست مجرد أحرف، بل هي أفكارنا التي تطير في السماء، تنثر الفرح كالأمطار، وتغني الحزن كالشعر. هي الأمل حين يضيق الصدر، وهي الرجاء حين يخيم الليل. وفي كل كلمة تُكتب، هناك حياة تولد، لا تُشبه غيرها، ولا تموت أبدًا
|