ليتك تقرأ ما تخبئه هذه الحروف،
ليتك تلمس ما خلف الكلمات من حنينٍ يعجز عن الوصف.
أكتب إليك كمن يصرخ في صمت،
وكأنني أزرع رسالةً في الريح،
آملاً أن تحملها إليك.
ليتك تقرأ أنني كلما حاولت أن أهرب منك،
وجدتك في زوايا نفسي،
في تفاصيل يومي،
وفي الصمت الذي يعقب ذكرك.
ليتك تعلم أنني لا أكتب لأحدٍ سواك،
وأن الحروف التي تخرج مني تحمل نبضك،
وأن كل نصٍ هو اعترافٌ آخر
بأنك ما زلت هنا…
رغم كل المسافات
|