اعترافات عابرة، تحملها الريح كهمسٍ خجول، تتناثر في فضاءٍ لا يسمعه إلا القلب. هي كلماتٌ نطقت بها اللحظة دون أن تخطط، مثل زهرة فتحت أوراقها دون أن تدري أن هناك عينًا تراقبها.
أعترف أني أحببتك بطريقةٍ لا أستطيع تفسيرها، حبٌّ هادئ في ظاهره، لكنه في أعماقي عاصفة لا تهدأ. أعترف أن غيابك لا يمر دون أن يترك أثره، كظلٍ يمتد مع كل خطوة أخطوها في يومي.
أعترف أنني أجدك في كل شيءٍ عابر؛ في أغنيةٍ لم أسمعها قبلك، في كتابٍ كُتب دون أن يعرف أنه يصفك، وفي لحظة صمتٍ تمتد بيني وبين نفسي.
هذه الاعترافات، ربما لن تسمعيها بصوتي، لكنها تعيش في كل حرف أكتبه، وكأنها وعودٌ عابرة للزمن، لا يحدها مكان، ولا تقيّدها لحظة
|